انفتاح الأشواق الأبدى

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 01:58
المحور: الادب والفن
    

اشعر اننى حين ابكى يتساقط معى المطر

وحين افتح عيناى تشاركنى الشمس بالشروق

اشعر اننى حين اغضب تنضرم النيران فى الحطب

وحين ارقص تندلع البراكين وتتفتح زهور الوديان

اشعر أن القمر مازال يسطع بالضوء مع ابتساماتى

وان أغصان الشجر تتمايل مع حيرتى

اشعر أن برك الماء ترغب فى عكس اعماقى حين أقف أمامها

اعلم أن هناك اتحاد للبشر مع الكون والطبيعة والفجر

وانه ثمة صلة بين اللا محدود وانسانيتى المحدودة

أحداث وتوقعات حولى تخنق خطاى واحساسى .. وبرغم هذا

اعلم اننى حين اصلى تنحنى الأقدار لإرادة الله فى حياتى

وخطوط فجر مصيرى تتواصل فى رسمة قرارته لى

هنا من اليقين فى داخلى ما يحمل حياة غير منغلقة على الوجود تغمر وجودى

تعامل روحى يتغلغل فى الوجدان والطبيعة

انعكاس صعب الوصف لانشقاق فى تربة ذاتى يتخلله برعم الأبدية

انه اللا معقول يسكن العقل واللا مُدرك يتشبث فى الإدراك

انه انفتاح الأشواق الأبدى وانطلاق الروح

#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل