أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - مهرجان 100 ألف مايم للتغيير يحقق تغيير بفن المايم فى مصر















المزيد.....

مهرجان 100 ألف مايم للتغيير يحقق تغيير بفن المايم فى مصر


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 03:20
المحور: الادب والفن
    


يحتاج المجتمع إلى عدة طرق ولغات تفاعليه للتواصل مع فئاته المختلفة، ويختص بالأهمية احتياج الإنسان للفن وتعطشه له وان لم يدرك ذلك، فبسبب مشاكلنا واحتياجاتنا الاجتماعية المتشعبة والملحة لا يشعر المجتمع باحتياجه للفن، بالرغم من انه وسيلة لغوية بين البشر جديرة بالرعاية والاهتمام، تنفس عما بداخلنا بأساليب مختلفة تناسب كل منا وتؤثر ايجابيا على من يتلقاها، وحيث أن البحث فى مجتمعنا قليل والاحتياج كثر والفنانون كثيرون والجمهور غير متابع، وجد فريق "اسمه إيه؟" طريقة فعالة للتواصل مع الجمهور ونشر فن يوعى بايجابيات يجب نشرها وسلبيات لابد من وأدها فى المجتمع، وذلك حين قاموا بتفعيل مشروع مائة ألف مايم للتغير لأول مرة فى مصر، وقد عبروا عن آرائهم بصمت إنما استطاعوا أن يلاغوا جميع من تلقى فنهم فى جميع الأماكن المتنوعة التى قدموا فيها عروضهم، بعد دعوتهم وتشجيعهم فنانين آخرين لمشاركتهم هدفهم.

من أهدافهم "أن يعرف العالم أن لنا صوت"

يذكر الفنان احمد برعى مدير فرقة "اسمه إيه؟" ومؤسسها عن مهرجان مائة ألف مايم للتغيير فى مصر، انه أول مهرجان دولي مستقل لفنون التمثيل الصامت يقام فى مصر، وانه تم بالتعاون مع بعض من أهم المؤسسات الثقافية، بهدف زيادة مساحة التعبير لفنانى التمثيل الصامت لتوصيل آراءهم وأفكارهم المعاصرة للمجتمع، والمشاركة سويا فى تنفيذ عروضهم على المسارح أو الساحات المفتوحة للمساعدة فى تغيير الطريقة التي نرى بها مجتمعنا المحلي و العالمي.

واستكمل أن فكرة تنفيذه ترجع إلى مشروع مائة ألف مايم للتغير الذى هو مبادرة مستقلة أطلقها مجموعة من الفنانين والشعراء فى الولايات المتحدة على رأسهم Michael Rothenberg ,Terri Carrion فى 24 سبتمبر 2011 تحت عنوان 100 ألف شاعر من أجل التغيير 100 TPC، وكانت النتيجة أكبر حدث في تاريخ الشعر.

أما هذا العام فى 29 سبتمبر 2012 فقد وسع القائمين على مشروع 100 ألف شاعر للتغيير برنامجهم، ووجهوا دعوة لفنانى المايم والشعراء والموسيقيين للمشاركة فى الاحتفالات في العديد من المدن في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت والتاريخ، سواء على خشبة المسرح أو في الهواء الطلق للترويج لتغيير اجتماعي و بيئي و سياسي لتحقيق السلام، وبعد التغيرات السياسية الكبرى التي حدثت في مصر وبقية العالم العربي، أصبح هناك حاجة قوية في المنطقة لمهرجان متخصص فى فنون التمثيل الصامت لتسليط الضوء على أعمال فناني المايم فى مصر، والتى تعد فرصه عظيمه للوصول إلى الجمهور بوسائل جديدة مع التوسع فى اكتشاف أشكال فنيه مختلفة وخصوصا بفن التمثيل الصامت.

وأنهم فى مصر قد تبنوا المشروع وقاموا بدعوة كل فنانى المايم وبعض المؤسسات الثقافيه للمشاركة فى احتفاليه فنيه صامته، بهدف اشتراك الجمهور والمؤدين فى اكبر حدث لفن المايم بطريقة جديدة، ليعرف العالم أن لنا صوت وأننا نهتم بمستقبل هذا البلد.

وبما أن القاهرة تعتبر تاريخيا من أهم عواصم الثقافة في العالم العربي، ومع نمو الفنون المستقلة في مصر والعالم العربي، فإن مركز الهناجر للفنون يعتبر الخيار المثالى لمهرجان TMC 100 الذى يجمع فنانى المايم، وبهذا سيصل بالتأكيد إلى جماهير كبيره ومتنوعة في سياق حضارى بالاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمركز، وهذا يضمن قدر أكبر من التفاعل ونجاح هذا الحدث الثقافي العالمى.

وأشار إلى أن من قام بتنظيم هذا الحدث هو فريق "اسمه إيه؟" لفنون الأداء المعاصرة، وان الرعاة هم: قطاع شئون الإنتاج الثقافى، مركز الهناجر للفنون، ساحة روابط، مركز سعد زغلول الثقافى، مركز كرمه بن هانئ الثقافى، كما أن مؤسسة عماد الدين قد دعمتهم بأجهزة تقنيه وذلك بتوفير ديمر للإضاءة.

فى بيت السحيمى ومحطة مترو الأوبرا مايم للتغير

وأضاف احمد أن منسق المشروع الاساسى ترك له الحرية باختيار الطريقة المناسبة لتقديم العروض وأماكنها فيما يناسب مجتمعنا، وان تكون حسب الإمكانيات والظروف المتاحة لديه ولباقى الفرق، حتى وان كانت أن يقف بشموع فى الشارع، وكان المشروع الاساسى يتضمن أسبوع متواصل من العروض فى أماكن ثقافيه متنوعة، لكن نصحه متخصصون أن يقوم بتقليل عدد الأيام نظرا لضيق الوقت، فقرر أن يكون المهرجان يوم واحد ولكن يضم فعاليات على هامش هذا اليوم كوسيلة للدعاية لليوم الاساسى وهو يوم 29 سبتمبر 2012م، وذلك لنشر هذا الفن بشكل أوسع وللتعامل مع فئات مختلفة من الشعب، وفى تجربتهم لمشاركة الفرق مع بعضها قاموا بالعرض فى أماكن مغلقه وأخرى مفتوحة، وأماكن أثريه وأخرى ثقافيه، كما عرضوا فى محطة المترو، وذلك حتى يتمكنوا من التواصل مع اكبر عدد ممكن من الناس، ولدعوتهم فى المشاركة يوم29 بمسرح الهناجر، وأخيرا كانت فعاليات المشروع 5 أيام والسادس هو اليوم الاساسى للعروض، وكانت العروض كالتالى:

اليوم الأول: فى متحف احمد شوقى وعرض عن العائلة.
اليوم الثانى: فى مركز سعد زغلول الثقافى بيت الأمة، وعرض فى ذكرى حريق مسرح بنى سويف ويوم المسرح المصرى.
اليوم الثالث: فى بيت السحيمى، وعرض ضد العنف فى ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا.
اليوم الرابع: فى مسرح روابط، وعرض عن السلام موافقة ليوم السلام العالمى، وذكرى وفاة الفنان الفرنسى "مارسيل مارسو" بيكاسو التمثيل الصامت وتقديم إحدى عروضه.
اليوم الخامس: فى محطة مترو الأوبرا، وعرض ضد التحرش والتسول
اليوم السادس: فى مسرح الهناجر وبخصوص عرض هذا اليوم، فاختار فكرة المشاركة "سوا مايم"، لأنه من أهم أهداف المشروع، حيث تتشارك فيه جميع الفرق وفنانى المايم فى العروض واللعب، وأضاف انه وجد أن اكبر إحساس أردت أن اعمل على تغييره هو شعور المنافسة فاخترت أن أحوله من المنافسة إلى المشاركة.

وقد أهدت إدارة المهرجان جميع فعاليات وأنشطة المهرجان إلى روح الأب والمعلم المخرج الكبير حسين محمود، وقد حاز المهرجان على نجاح كبير وتفاعل حقيقى مع الجمهور وقبول شجع الفنانين على العمل على عروض أكثر وتنفيذ المشروع بشكل أوسع العام القادم، وقد أعطى الفنانين دفعة للأمام فى نشر ثقافة فن المايم فى مصر.

عن فريق: اسمه إيه؟

هو احد الفرق الفنية المستقلة والتى تهدف إلى البساطة فى التعبير الفنى عن المتغيرات المجتمعية المعاصرة المحيطة بالإنسان المصرى، والفريق عضو بالاتحاد المصرى العربى للفرق المسرحية الحرة، وعضو بائتلاف الثقافة المستقل.

ومن الأهداف العامة للفريق هو إرساء فكرة المسرح المستقل و ترويجها، اكتشاف صيغ وانساق مسرحيه حديثه تضيف لفن المسرح وتجذب الجمهور، بالإضافة إلى تطوير عناصر العرض المسرحى بما يتناسب مع تطور المسرح فى العالم، مع العمل على إنشاء مؤسسه فنيه لتعليم و إنتاج الفنون، ذلك بحيث أن تكون الأولوية فى تنفيذ مشاريع الفريق تعتمد فى المقام الأول على التزام الأعضاء بغض النظر عن مدى الكفاءة.

أما عن تقديم عروض فى الشارع فتلك ليست المرة الأولى، فقد قاموا بالاشتراك فى مهرجان الفن ميدان، وعرضوا أيضا فى مهرجان الفنون فى مبادرة MASTER PIECE والذى قدم فى شارع نادى الصيد بالدقى.

كما قام الفريق بتقديم عروض فى الأفراح أيضا، حيث بدأت الفكرة بالعرض فى أفراح بعض أصدقائهم، ثم توسعت الدائرة عن حدود الأصدقاء، ويتم فيها تقديم فقرة تعبر عن الحياة الأسرية وما تضمنه من محبة ومسئولية.

لكنها كانت المرة الأولى التى قاموا فيها بالعرض فى محطة المترو، لكنهم لم يكونوا أول فنانى مايم يقومون بالعرض فى المترو، فقد سبقهم الفنان عمرو عبد العزيز وهو احد فنانى المايم بمصر، وقد حصل الفريق على تصريح من إدارة المترو متقدمين باسم مهرجان المايم، ووفرت لهم الإدارة حجرة لتغيير الملابس والمكياج والكهرباء لتشغيل الموسيقى المصاحبة للعرض، وكان العرض هو اليوم الخامس من فعاليات المهرجان باسم لا للتسول لا للتحرش، وقدم على محطة مترو الأوبرا، وتم تقديم 3 عروض منهم عرض عن التحرش، وآخر عن التسول، وآخر عن الأسرة باسم بابا وماما والبامبينو.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنسانة مُنغَمَة
- تصدى فئات من المستنيرين لخطر تهديد الوحدة الوطنية والسِلم ال ...
- إله الأطفال حقيقة
- مجلة -تراثنا- نافذة ثقافية تحمى التراث المصرى
- لا املك قناع
- أنا فى الحياة
- لست إلهى
- انتظرك بدون دموع
- مصر المخلوقة
- أتيقن من ملاقاته
- درس النور
- إحدى ولاداتى الروحية
- مشكلة الجيل الثانى فى الأوبرا تعيق عرض راسبوتين
- أحببتك حتى المستحيل
- الليلة الكبيرة حلقة وصل بين الفن العالمى والفلكلور المصرى
- يوما ما سأطير
- فى صحبة القمر
- قيود من صمت
- إنسانية مرفوضة
- نار السماء وعدتنى


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - مهرجان 100 ألف مايم للتغيير يحقق تغيير بفن المايم فى مصر