أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هدايا العيد,أيّ عيد؟














المزيد.....

هدايا العيد,أيّ عيد؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 22:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أولا: أزف للشعب العراقي التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك,متمنيا للجميع الصحة والسلامة والأمان.
ثانيا:أضحك أم أبكي لما رصدته خلال هذا الأسبوع,لا أعلم,لكن للقارئ أن يحكم.
1:مازالت الأطراف المختلفة في حكومة الشراكة الوطنية مختلفة على مصالحها.دولة القانون تهدد بحكومة أغلبية,لكنها لا تفعل ما تقول.الأطراف الأخرى تتحدى دولة القانون في أن تُشكل مثل هذه الحكومة,وآخرون يتخوفون من فقدان "أغلبيتهم" في تشكيل الحكومة المزعومة.التيار الصدري في تأرجح بين أن يكون مع دولة القانون ضد الآخرين و البقاء بعيدا عنه مع التحالف الكردستاني,والأخير في بغداد لحسم ملفات عالقة منذ زمن ولا حل لها ليومنا هذا وسوف لن يكون لها حل.تصاعد وتيرة التصريحات أججت المواقف بين دولة القانون والتحالف الكردستاني منذ تصريحات النائب عن دولة القانون ياسين مجيد وردود الأفعال الكردستانية التي لم ترى نهاية لها,في حين تصريحات البرزاني للماكي شخصيا قبل فترة كانت أكثر نارية ومشخصنة من غيرها,لكن سُكبت المياه الباردة على تلك التصريحات واُجلت لحين,ومع هذا انبرى حامي الدستور,كما يُقال,الطالباني ليقترح تحديد حدود المحافظات لتنطلق الاتهامات والتصريحات ضدها والمقصود حدود كركوك وليس بين كربلاء الانبار,الأولى قدس كردستان والثانية عروس الانبار,ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل إن الرئيس الطالباني كان فعلا حامي الوحدة العراقية في هذا الوقت من التصريح؟هل سوف يعيد العراق ,أو البرلمان ترسيم كل حدود المحافظات كما كانت قبل مجيء البعث حتى؟ولمصلحة من هذا الاقتراح في هذا الوقت الملتهب؟
2:القضاء يلغي الفقرة ال5 من المادة 13 من قانون الانتخابات لمجالس المحافظات على ضوء الدعاوى التي رفعت ضد القانون الذي شرّعه البرلمان غير الديموقراطي الذي يعطي المقاعد المتبقية للفائز الأكبر وليس للخاسر الأقوى.بعد أن استبشر العديد من المواطنين بأن صوتهم سوف لن يذهب لسراق الشعب مرة أخرى,أفتى الخبير القانوني طارق حرب,متشفيا,بقوله :أصحاب الباقي الأقوى يخفقون في دعواهم للحصول على مقعد في المجالس المحلية.قرار القضاء ,كما يدعي صدر بحق قانون انتخابات مجالس المحافظات,ويعلم هو ومحمود الحسن النائب عن دولة القانون,بأن القضاء قد أصدر قانونا ضد نتائج انتخابات البرلمان الأخيرة بإعطاء الأصوات للفائز الأقوى لشغل المقاعد المتبقية.ولكن القانون,كما أرى مُسيسا ,لم يقل الكلمة الأخيرة بحق لمن تذهب أصوات المواطنين الذين صوتوا لأحزاب وكتل لم تصل الى البرلمان بسبب عدم حصولها على القاسم الانتخابي.وجعل المسألة مطاطة كسابقاتها,ليجتهد الطائفيون والقوميون بتحليل لغز جديد وتفسير القرار حسب المزاج.كان على حرب أن يقول,وهو الخبير القانوني,بأن البرلمان فشل في تمرير قانون ضد قرار القضاء السابق بحق انتخابات البرلمان,وكان عليه أن يفتي بأن العراق دائرة واحدة قد تعيد البرلمان على طريق صحيح وتنتج معارضة سلمية من داخل البرلمان,وتكون حكومة الأغلبية التي ينادون بها الآن مراقبة بشكل ديمقراطي ومباشر من قبل برلمان حقيقي ليس طائفي ولا قومي محاصصاتي.
3:حسنا فعل القضاء بتقديم السفاح الذي اغتصب الطفلة وقتلها في الزبير وإصدار الحكم العادل بحقه وربما سوف ينفذ قريبا به,لكن لماذا لا تحسم قضايا الإرهاب وبهذا السرعة وإصدار الأحكام بحقهم وتنفذ بسرعة ؟ولماذا ومن أين تأتي "الإشاعات "بتسليم مجرمين من مواطني دولة آل سعود بمن فيهم المحكومون بالإعدام؟هل كانوا في نزهة أو سياحة في العراق؟في برنامج على الفضائية الديموقراطية ويقدمه نبيل الجنابي يريدون من "أبو إسراء" كما سماه الجنابي أن ينظر بعين الرحمة لهؤلاء بمناسبة العيد ليطلق سراحهم,كما حدث لليبيين ولتونسيين.ابهذا الرخص يكون دم المواطن العراقي عند البعض من أجل إرضاء دولة آل سعود؟وهل يحق لأي مسؤول عراقي أن يتصرف بالحق الشخصي من أجل عيون رضا دول مثل السعودية عنا؟
4:أعلن مجلس محافظة النجف عطلة العيد اعتبارا من اليوم المصادف24 تشرين الأول ولا يعلم احد الى متى سوف تستمر العطلة.هل وصل دخل المحافظة من المنتجات الصناعية والزراعية رقما قياسيا لم تصله المحافظة من قرون خلت ليمنح المجلس عطلة طويلة كمكافئة لمواطنيه؟أم هي خطة"أمنية" جديدة؟
ثالثا:بعد احتجاز,عفوا,احتلال سفينة أستيل التي أبحرت في محاولة لفك الحصار عن غزة واعتقال الركاب من على متن السفينة ,وعزل الناشط من أجل السلام الإسرائيلي سابقا وحامل الجنسية السويدية حاليا بعد تنازله هو جنسيته الأصلية ,عزله عن بقية الطاقم المعتقل,قام أمير قطر "بتحدي" إسرائيل وقام بزيارة لقطاع غزة ,وتقليده شهادة الدكتوراه مع موزته من إحدى جامعات غزة,وبحضور رئيس وزراء القطاع المُقال في زيارة نادرة من نوعها ليقدم "مساعدات"لبناء بعض المدارس وربما جامع كبير أكبر من القطاع نفسه ليصل الى البحر,قامت إسرائيل بقصف للقطاع وقتل فلسطينيين أمس الاثنين واليوم قصفت بيوتا ,ردا وشكرا لزيارة أمير قطر وموزته للقطاع..أبن حمد أمير قطر علاقاته مع إسرائيل تعدت التجارية والتعاون المشترك السياسي والاتفاق مع السعودية ليصل الى زعزعة الأمن اللبناني والسوري عبر مؤامرات خبيثة عبر القتل والتفجيرات لتلحق سوريا ومن ثم لبنان "بالربيع" العربي".المفارقة من آل سعود وبالصوت والصورة يشيد النتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل بعلاقاته الجيدة مع السعودية.فأي بكاء على فلسطين وشعبها,يا حكام الخليج الذين تقودون تدمير سوريا ,ليس بسبب علاقاتكم السيئة مع آل الأسد وإنما من أجل أن تطبقوا تعليمات أمريكا وحلفاءها ضد شعوب المنطقة لتسلموها الى السلفيين و أبقاء علاقاتهم مع إسرائيل في أحسن ألأحوال,لكن الربيع الحقيقي قادم أليكم ليزيحكم ويكنسكم والى الأبد عاجلا أم آجلا.

نضحك أن نبكي على هذا الزمن ألأغبر؟
محمود القبطان
20121024



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل تحتل الكتاب والقلم في 20 تشرين الأول
- إسرائيل تخاف القلم والكتاب
- العراق منقوص السيادة منذ عقود
- هل حقا إن ورقة الإصلاح وهمية؟
- سرطان الثدي وحملة الوعي الصحي في النجف
- ما بين الصور والصور..صور وألقاب
- هذا ما يريده أردوغان.ولكن ماذا بعد؟
- بدون مجاملة وعلى المكشوف:السلطة أفيون الساسة
- دعوة لتصحيح مفاهيم خضير طاهر
- أحداث لا يمكن تجاوزها
- أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات
- النوادي اولا ثم شارع المتنبي..وماذا بعد؟
- الفلم المسيئ للاسلام ونبيه محمد
- انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!
- ابو طبر والجيش العراقي الحر
- رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-
- رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون الانتخابات وما هو أبلى
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هدايا العيد,أيّ عيد؟