أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أسورك عنبا ... أجتاحك نبيذ














المزيد.....

أسورك عنبا ... أجتاحك نبيذ


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


أسورك عنبا ... أجتاحك نبيذ
وأشهر قمر الشوق هاجس الليلك , أحترف الوجع في اشتعال الروح .... نشيد الأنوثة فمي , وأصعد من لهفة دمي بابا لمملكة الصبوة شاردا , أرصع مطر النشوة بالقرنفل , العتمة نبيذ الزغاريد واالعتبات تزرعني في التوهج حكمة الذهول , أكتشف تضاريس ذاكرتي وأشتهيها , تبللني بالندى لغتي وأضّرج بخيط الوفاء نهديها وأنحني ... دفتر الشعر سوسنة , هي أسطورة العناق اسكنت اندلاع الخراب , موغل أغدق التسكع أقمارها وأخفي عزلتي عن طائر الورد ومن يهتدي له حين أطلق وطني فاتنا ؟.
هي لي جمرة حسامي في هواها وقلبي ترنيمة عشب تلبس الحضور ترانيم أجنحة وتفرش من عبق النخل رعشتي ومن ذهب الحمام هديل اعترافي على حجر وغبطة العري قامة الله نهم الفصول غيمة الهطول , ظلي على وردة وندائي صهوة الرحيل حنين , متسعا صهيل الرؤى , قصائد العشق واحة المتوحد ونسيج الهروب جسد أول الحب وآخر الكلام , تضحين في اختصام النرجس تيه خطاياي فاتركي نعمة الوجد نافورة الأمس لتطهرني في غياهب الرحلة ذنوبي حتى أختار الرقص على طريق الصراط , لا الصحو أشعل المرايا خاتمة صلبي ولا السكر تجلى كبرقا رشيقا أشهى الطيوب , يا واهبة صدر الأشجار , بين يديك شجن الزنبق ونهر الوصال غي ّ مسافة , طعنة الفضيحة تلون خلف الأبواب أقنعة الفراق .
أنهمر في التحول غريب الشعر صحراء خيمة , لك المهرة فضاء البنفسج, يوطد شبق الأجراس ويعتلي قمر الليالي خشب المنبر عاليا عاليا نصف آية والبوح قاب قوسين أو أدنى , لك السحر ضفاف الغزالة تفاح العناقيد ..خمر الأنين أقواس حبق , يحفر زنديك خصلة اللوعة , لك كل ما أبتغي , مجدالحدائق ثوب المناديل , زمان المنفى نقش فاتحة ووصاياك تنهدات فتنة .. اتهام القتيل للقتيل مرارة خيبة ,هذي سمائي يطفح البلّور المنذور دماء قدر الأناشيد .. شلال الشغف المسبي أخضب موجك بالغابات وزحمة التفاصيل , وعن كل الجهات أفيض وعن شرفة آخر العصافير, أحتويك بين خدودي ليحتفل التعب وتفر البراري حكايا بحر وقول الغريب للغريب فطنة اﻹنسان .
مازال بيني وبينك حكايا اللهب تواشيح الحقول وامتداد الريح تصدع الأنات , أرتديك عرسا للتداعي وأقبل بزوغ الرونق كحل اﻹحتضار قيامة الشمس صبح المساكين , هكذا على إيقاع الأزل يظلّ ... أخفى من جدث نزيفه شوق البرتقال , خطاك أرصفة ماتبقى من زمني.. غموض شقوق الأرض ودم أهلي نار غواية , تعتق من جيبها السحري صورة بطل هذا الزمان , رهفة حقيقة وسنابل آخر مغيب ... شريط شائك وحفرة انتظار وقراءة الغيب مرايا العندليب , من يعبر الآن صدأ المدينة ومن يحاول اﻹقتراب , ومن يبارك في وضح النهار ابتهالي ...مغروسا بالطين دونك شهيا يظل السؤال .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البلاد نافورة دنس , وعلى الأشلاء قاع صحراء قاحلة .
- لم يأخذوا إلا نصيب ما توفر لهم من الدنيا
- وراء ظهري نعش أمواج شاردة , جذع أرض وفصاحة لسان
- تغريبة حلم الغجري
- الهواء زبد هياج ... مرصعا بالحبر وسواحل الشرفات
- تئن خاصرتي كلما مّستها..... ريح غزال
- كلاب حراسة وجسد فرانكنشتاين
- من جدثي بيادرالظلال نهار أشباح, ونار الخيمة رفوف أجنحة وأطيا ...
- في الهوى ... صفصافة أخرى للغياب ,دمع غيم زاج ...
- - بلال - المنتصر في التسكع والرابح خمرة المغامرة
- وجع يبتكر يقينا , والجياد أدركتها عصافير الغجر .
- شمال البلاد أضرحة , و الأرض هي نفسها .. قامة شموس مذعورة تقت ...
- الحكيم في المخيم .. بيننا ! إذا ... لماذا لا يأتون إلينا !
- ضجر العتبة ونعال الياسمين طوق نايات المساء
- سراب أبدية كنوم ثقيل مضرج بالهتاف , غبار نحيل وكأس انتظار .
- أيادي متسخة حجارة المنفى وثمار الجنة
- وصف ٳطلالة معصوبة العينين خوذ جنود بلا أوسمة سقف فناء ...
- خطاب الايديولوجيا بين التاريخ وغيابه - العرب والدولة العثمان ...
- وبرُ خطايا عفة ضلال , شتول صهيل الغجري و سيوف زبانية الليل .
- هزيع أحلام وتخمين حصيرة زاحفة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أسورك عنبا ... أجتاحك نبيذ