أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - في الهوى ... صفصافة أخرى للغياب ,دمع غيم زاجل ,قانعا مثل طير العاشق .. شغف شتاء آسن وجنون مآثر .















المزيد.....

في الهوى ... صفصافة أخرى للغياب ,دمع غيم زاجل ,قانعا مثل طير العاشق .. شغف شتاء آسن وجنون مآثر .


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


في الهوى ... صفصافة أخرى للغياب ,
دمع غيم زاجل ,
قانعا مثل طير العاشق ... شغف شتاء آسن وجنون مآثر .

ابراهيم زهوري


إلى ذكرى أمي وصديقاتها
لا تجد صعوبة كبيرة في التعرف على اسم آخر الراحلين أو الراحلات عن هذه الخضراء , رغم كثرتنا في ضيق وأواصرنا تتفتت في تيه وتنحل , ورغم أنه لا يعرف له وقتا محددا , ﺇلا أنك لا تستطيع منع نفسك من اﻹنصات بكامل فضولك اﻹنساني , تترك لمخيلتك مشاهد ذهنية مختلفة .. تحاور الغياب بغموض لغته , يصدح في كل حارة وفي كل وقت ممكن , إنه مكبر صوت أكثر من مئذنة واحدة ... معلنا للملأ أن تعدادنا المؤقت الذي عشناه قد نقص , وينسى عن مكر قصد تعدادنا الجديد الذي سوف نعيشه أو يعيشه من بعدنا غيرنا . رغم هدوء سماء المخيم التي تحتفي منذ فترة ليست بعيدة , باقتناص البنايات ذات الطوابق الأربعة المسافة بين رؤية الأفق شريدا في المساء وأسراب الحمام المضرجة بعبء التحليق عاليا , يتغير المخيم بسرعة البرق هذه الأيام ويسقط بكثرة غير معهودة أول قاطنيه تباعا ,كما لوكانوا على موعد لمشوار ينسل مثل ضوء نحو البعيد الذي انتظروه طويلا عند العتبة وتحت عريشة الياسمين . سألت أمي زميلاتها مرة يحدوها شفاء جواب يطمئن عليه الطير ومثل جرأة مشوار يفور بغلال تعب , من ستكون الأولى في الغياب ؟ لتنسى هنيهة أنها هي صاحبة الجواب , تستكمل سؤالها مرة أخرى حين أرادت لي منه مواساتي .. بقولها أنها سوف تمشي قريبا , هكذا وهي على فراش الإحتضار تصفع الزمن بشهامة هدوء وتترك قلة وفائه لفسحة السماح النبيلة , تهذب حنينها في شجاعة المستعد للرحيل , ليرتجف نصيبي من حيرة الحزن .. لأغفو على وسادتها أبحث في كحل عينيها عن صور الأزمنة التي شكلتها , من أول منزل يفيض بالورد جدرانه المعشوشبة على تلة أسفل سفح جبل كنعان ٳلى آخر زقاق يكدس بالعتمة رياح العزلة في مهاجع الشتات , ومثلما يقولون دوما هذه المرة الفراق أزلي , يمتطي خرافته ملتاعا ببحة صوته , وصورته المتخفية تحت ثيابنا الرثة تفرك بنعمة الهواء الذي نتنفسه أنين المكان وهو يذوي , الصوت صوت الذين ولدوا هناك في بلداتهم الباهتة والتي تعرفنا عليها فقط من خلال ما وفرته حنين الأيام في محبة الحكاية الأولى , كم نشتاق ﺇلى أصواتهم حتى يشتاق الواحد فينا لحاضر اللحظة الممكنة , لكنة لسانهم مفردات يومنا الهارب ورثناها ككل الأشياء الأخرى التي تخصنا , نكهة تراب قديم وطهر زمن غابر , تستدعي عذرية بداية اللغة لنعرف أننا نسكن أرضا غريبة , تفضحنا كلما كتبنا على ورق الأسرار هيام غيم لنشيد , وفصاحة البراءة في ذكاء شفافية لم يهدمها المنفى ولم يتمكن منها شقاء , والصورة هي ما بنى بالمعروف صدق الأنين في ملامحنا , قمح أيامنا القادمة وجه الغريب للغريب وطن .. حيث لا حصاد في حقل آخر السنة , هنيئا.. لكم ولي , أصبح لنا في هذه اللعنة ماض نذكره , نحن ونشتاق اليه ونتذكره , وفي كل عيد نصادفه أو يصادفنا نكتظ كالنحل في زيارة المقبرة اليتيمة
آيات ضوء وغمار قمح البدايات
وحدها يعتريها النور كنمر في غابة , تغدو مراياه تواشيح ضلوعي كالضوء يغزل على الوقت المدلى بسملة الله , وحلم الياسمين يتحايل كالغزال مزّنرا بالدفء , وأوجاع النائم زعتر البلاد بين أصابعها الهرمة , شفتيها فساتين سنابل … ضفة عتاب والعمر شيب آخر المحطات , في جعبتها حكمة من لم يزل …. تؤوي منازل تشبه أيام بكائها الأخير , والكلام أرق من أوراق العنب … مسام المنفى حائرا يمد يديه على شرفة العمر الشهيد , لقد تأخر من بعد العشق وجه الإشراق , والسفر آيات ما تجلى في الرؤيا الأخيرة واحتمال الطريق الطويل , كم تشبهني نافذة النزيف .. ذهول أيام وملكوت خرافة , وأنا الطالع من دمي تمرد الوجنات ومضي الطلقات ... ودفتر الرسم على رمل الخطى نسغ التيه حاملا زهو بوحي على العتبة , لم تكف يوما عنا …. خصر الأشجار خصلة شعر وعطش الأجراس وهج التراتيل , حنجرة الحيرة بين حماقة العتمة وأجنحة الخزامى , أقطف من عبير صبرها المعتق مواعيد مساء يخصني بالبوح … كالنار تغشى طرحة العرس , ويضيع في الزوايا انتحار البخور والطعنات كثيرة … فوق الجبين سجلت أسماؤنا ووهبت فجر مواسمها صبوة للريح , ما فتئت في الانهمار تعطينا , إكليل عطر وصهيل , وجد تقتله الوصايا براعم والأناشيد نهد … من نزق الفراشات يندلع اكتمال الصحو, أرصفة المحطات صفد .. بنت جبيل .. حمص .. حلب والزغرودة وعد التلال والرحلة دم الحكاية , لك ما توغل في غيابنا لهيب الصلوات واعتراف العابرين , لك حيث تهواك النهايات سيف يقين وجياد بطولة , لك كل ما طرّزه المحراب ليل المساكين التقوى , لك سجادة الأنبياء نافورة رحمة , لك قدّاس راحتنا , في البدء يتوجنا انبهار مطر وفي النعمة مرافئ ملاحم .
" موشوما بالليلك
مزدانا بأصابع ذنوبي الثكلى
أسقط وحدي
وسراجي مخطوطة ذابلة
من تغريبة الشظايا في يوم الحداد ,
السنابل أقحوان الكائنات
قنوط ريح وناي هلاك ,
ثمار كهولة مثخنة
والروح هودج مديح غامض
يحتسي ظلال أرّق ما فاتني
من إطلالة الأرض وخمر الحواس ,
خيمة غزال الدالية
وجرار الكواكب على عرشها
وأمواج الياسمين بساط ملاك ,
حروف المصحف
لها شاهد المودة طالع ,
بستان الله ريح الخلاص وعد ,
آخر التجوال دفء سرير يغيب ,
نوافذ الأزقة وشاح
ما ابتسمت من وجد الورد وأغصان العافية ..
أي الغياب جارح
وأي ميعاد ,
الأغاني غدير نفق
والسهول حسرة الأسلاف ..
مرتويا بوحشة ضلوعي
أتفقد خطى دروبي الفارغة ..
في فمي نأي ندامة
وعلى شدوي حمّى وجهك ينهض ..
لا تنس أن تفتح لأخيك الباب ."

رحلة الجليلي
عصر الخميس وبعد قراءة الفاتحة عند مقام أمي الأزلي , شاهدتهم وهم ينعطفون في سيرهم كقافلة هادئة دون ضجيج مفتعل .. تعلوهم الرايات وهي تعارك ريح اندفاع السيارات التي أقلتهم .. تزينهم صورة البطل الذي مضى .. تاركا كوفيته تستوحش صالة معرض أعد على عجل , بدا لي وكأنها زفة عريس سبقهم يستعجل رقص ليل الساحة الضيقة بين تقاطع شارعين , أو مثل انهماك ركاب الحافلة المنهكة التي ركنت ثقل حملها عند مدخل المخيم ... العائدون من العمرة حيارى يتزاحمون في النزول بأيديهم دلال ماء مقدس والكثير من البضائع الصينية , ثلاثة مشاهد في شارع واحد قد تتكرر , ﺇلا هو رجع حزينا رغم الكثير مما يحيطه من بهجة اﻹحتفال .. ساهما في نزيف اﻹسفلت وهو يهوي تحت العجلات السوداء حين لوحت له بانخطاف يدي تحية , في حضنه أجلس حفيده وعلى صدره أوسمة الشقاء صفراء , انتظرناه بترقب حين شاهدناه عبر التلفزة ينحني يقبل سيدة الأرض ويرفع جبينه عاليا في حضرة لم الشمل , هذا الجليلي العائد من المؤتمر في بيت لحم على سطح منزله ضممته ... عانقته وقبلته , شكرا لأنفاسك الثكلى التي سكنت فينا وشكرا لحدقة العين التي رأت وشكرا لخطوط الكف التي صافحت , لقد شممت فيك لوعة أشجار الطريق وكرم السهل واستقبال فرح النهر وفخر العبور ومتعة التحليق حول الضريح الذي حوطته بمر بكائك حيث كان نصيبي من ذل المنفى يتأرجح بين غمرة الغياب وصحو العودة , وزع رسائل من حملوه ﺇياها وأوصل بود الأمانة , أبناؤنا في الوطن بنوا بيوتا وأنجبوا الأولاد وما زالوا يحملون كعادتهم السلاح , وأنا كل ماكنت أخشاه أن يبقى بعد كل هذا العمر هنا .. هناك .
مقبرة الشهداء
هي على غير عادة النادبات أو الزائرات لا دمعا مهراقا ولا تلاوة تذكر , كل ما هنالك أن زيها بشكل مفاجئ قد تغير ونال من سماحة ترقب دهشتنا , فهي كما نعرفه عنها أنها لم تعتد لبس الجلباب الأسود سابقا , فلا ترى الآن منها ﺇلا غور عينيها وصورة ذل وتعب , صوتها الفاضح فقط يمكنك من معرفتها دون الأخريات من نساء المخيم المفجوعات مثلي ومثلها بمرارة الغياب , زرعت شجيرة عند قبر زوجها الذي أودت بحياته حادثة سير غامضة وهو يحاول عبور الطريق , وهي في كل مرة تقوم على سقايتها بقليل من الماء , عصر اﻹثنين قالت لي : لقد أعطاني ألف ليرة . قلت : من فاعل الخير هذا ؟ أجابت بعفوية صدق المحتاج : ﺇنه صاحب المقبرة ! في ﺇشارة ﺇلى الرأسمالي اللاجئ حديث نعمة العقارات .. الذي تعهد المقبرة برعايته وذلك منذ وفاة زوجته وشقيقه في ذات يوم مشؤوم , رمم السور ووضع حارسين وقفل , الزيارة يومي الإثنين والخميس وحتى الساعة السابعة فقط حسب التوقيت الصيفي , وصفيحة التراب بعشر ليرات وتقنين الماء من دواعي التوفير الآمن والمقتدر والقبور القديمة يجب نبشها والدفن فيها مخافة الإسراف فيما تبقى لنا من قيلولة لحد , خط عريض عند الجدار مبعثر وكأنه أطياف مركبات تمشي دون أن تدري وجهتها ومن نتوءات أحجار رمل تعدد مارصفت لها الأيام من تيه مقدر , يعلن عن استعداد الحارسين لترميم شواهد العزلة الأبدية وعند الضرورة الملحة علينا الإتصال فورا دون تأخير أو إبطاء برقم جوال أحدهما . في مرات كثيرة أستنطق وحدي الغيمات العابرة عن ملامح الزمن الجميل الذي كنته وكانني يحدوني ظل صغيري وهو يتنقل بين نحت قلق آيات مقدسة وصبر أوقات تحدد موعد رحيل على حين غرة فاجأنا في البوح عن صمت كلماته الأخيرة , وعن وردة في الظل أخفت من حيائها طيف دهشتها واستسلمت لروعة استلقائها عارية هكذا على كومة تراب فاضحة , وعن أنين نحلة تبحث عن غزل شقيقتها خلف أحراش بعيدة عن دفء أجنحتها المكبلة بأرصفة الغائبين , بكيت فراق أمي وزميلاتها وأضرحة آخر الشهداء وأقفلتﹸ بعودتي حيرتي بيقيني بالسؤال عن الفرق بين فاعل الخير وصاحب الملك .
بيت المنفى
ضحكت لينا زوجتي الطيراوية – الحيفاوية مرة مؤكدة مقولتي التي أرددها دوما أمام طالباتي -عندما يسألنني عن ديانتي - بأنني سليل وثنية ضاربة ويهودية غاربة ومسيحية شاردة واسلام مقيم , وتصرح بأنني يمكن ببساطة أن أتحول هذه الأيام ﺇلى ما تحب أن تسميه , بحكم اختصاصها في التاريخ , بانقلاب الهوية حيث يختلط الحابل بالنابل والماضي بالحاضر والعلم بالأسطورة , أي ( شاورما متبلة ) ولا يتبقى لنا ﺇلا جينة ( طقة العرق) بكسر العين وتسكين القاف , رغم صفديتي المخفية في البحث عن أصول أسم كنيتي في الكتب العثمانية , خيال المنفى التي تتمتع به , يمكنها مرات ومرات أن تستل قلمها وتخطط وحيدة على ورقة بيضاء في محاولة لبناء بيتنا المستقبلي , عندما نهجر قلب المخيم المغلي والنافر بصخب السوق لنفرح بقطعة الأرض الغريبة التي اشتريناها من دم تعبنا لعله يستكين قلق المنفى فينا ويستجدي صورة الإستقرار الهارب في منعطفات التعب اليومي وضجر فراغ يخبئ ذيوله في ضيق أحلامنا ويختبئ كالواثق المكتمل بين ثيابنا المعفرة بعدم لايرحم , جميعنا غنى في سره وعلنه أن أفتحوا الدنيا طريقا للمخيم , في المنفى كان وطن الفلسطيني اللاجئ على قدر انجاز طموحه , إن مرارة الإقتلاع القسري من هدوء المكان وسلام طمأنينته وهول الغربة في طرق المنفى ولوعة الأشواق في صبر الأمهات خلف أسيجة النسيان ,كانت أسبابا إضافية لتحويل وجة الممات البغيض الذي تربص بنا ليل نهار وكأننا حنين أبناءه إلى أنشودة حرية تتشوه كلما عاد بها الصدى وتصاعد في أقماطها الدخان , لا صبر لنا على برد الرماد في كهوف مزخرفة أعدت لصدأ السلاطين وفجورهم , كانت لنا زينة البندقية دم سنواتنا التي لا تشبه أحد , وكانت عتمة جدران السجون مرافئ لرفقة سحر الطيران مع أول العصافير صباحا وكان الجنون مرثاة طيش سقوطنا في اعتيادنا تأمل خريطة البلاد لنكتب على الرمل أحرف المدن التي توسدت ملاذنا في بحة آخر الليل , منا من حمله الماء من إثم ريح لاتتذكر جارتها إلا في وشم الوشاية وتنسى متعمدة أنها تنام على صدر جثة عارية , ومنا من سرق أشجار المنافي طوف نجاته يجري مبتعدا كلما اقتربت الخطى من شغف فلوات أورثتنا أمهاتنا مفاتيح فتنتها , ومنا من خلدته مرآتنا في ثنايا الروح وقبلنا بكف يديه وبكى , لم يخن عطر وردتنا ولم يقطع حتى في رحيله الحلم , هي قوافلنا تأخذ شكل عمران عشقها , تعلم الصحاري جمر الثمر وتزرع من سرة شهوتها غيم الاكتمال في نور اللهفة حيث تحرسنا في المساء دقة المواعيد وهداية الضحى في صيف يقطر نبضنا في ثلج الجبل الواقف تويجات نار على ظل الآس الجليلي في ثوب أمي المعلق على الجدار , تقول من تحت تراب لم توص به عليكم مني السلام .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - بلال - المنتصر في التسكع والرابح خمرة المغامرة
- وجع يبتكر يقينا , والجياد أدركتها عصافير الغجر .
- شمال البلاد أضرحة , و الأرض هي نفسها .. قامة شموس مذعورة تقت ...
- الحكيم في المخيم .. بيننا ! إذا ... لماذا لا يأتون إلينا !
- ضجر العتبة ونعال الياسمين طوق نايات المساء
- سراب أبدية كنوم ثقيل مضرج بالهتاف , غبار نحيل وكأس انتظار .
- أيادي متسخة حجارة المنفى وثمار الجنة
- وصف ٳطلالة معصوبة العينين خوذ جنود بلا أوسمة سقف فناء ...
- خطاب الايديولوجيا بين التاريخ وغيابه - العرب والدولة العثمان ...
- وبرُ خطايا عفة ضلال , شتول صهيل الغجري و سيوف زبانية الليل .
- هزيع أحلام وتخمين حصيرة زاحفة
- -الغيتو- يشيد الجدران وحارة -اليهود- عندما تصبح دولة
- صورة أسد يلبد , سيف ذو شعبتين و ابن عم النبي
- عن تاريخ وطني منجز
- محراث طيش المرايا , المدى شيخوخة .. تخوم كآبة وهمسات تيه الن ...
- في مطلب يهودية الدولة
- حداء المصحف ملكوت آية وصهيل الغواية عبور نهرين في كأس ماء
- الغريب والقريب..عدوان!
- في صدد الرواية والواقعية الأدبية
- هذا ما قاله محمود خليل في لحظة غفلة


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - في الهوى ... صفصافة أخرى للغياب ,دمع غيم زاجل ,قانعا مثل طير العاشق .. شغف شتاء آسن وجنون مآثر .