ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 19:40
المحور:
الادب والفن
طوق لسطور الصباح
شوق جارح
والنشيد
جسد الأقحوان
حزن جامح ,
ابتهاج الروح شارد ...
تغريبة حلم الغجري
زمن اللوعة
بشير حنة
في شفة الأيام
أشتهيها كعروس حلم غاصب
تشعل في قمر الذاكرة
طعنة الليلك ..
قبلة تعب واحدة
في لهب الأسرار لا تكفي ,
يحاصرني
رمل متهدج
والخنجر ينقش على شرفات
تتداعى ابتهال وشمي ...
لم أكن
غير أوردة موتي
اصطفاء الأنوثة
والمتشرد صاعدا
يستفز أبجدية الحقول
شموسا بهية
وعدا بتقمص نهر الهديل
ووهم التحول هارب ,
هي الموعد بابا
لصبوة النبيذ مملكة ,
وهي كل ما أبقت عليه
الزغاريد في غياهب الياسمين ...
توهج الندى .
الحمام مضرّج بالسحر ,
والأقمار من نزفي
شراع الهوى
يغدق اللهفة ويرفض الرحيل ,
وهي أرق أوجاع الأرض
طلة الطقوس ذهب الصلوات ..
طوق
يفتش عن براعم المرايا
ويحرس فيك الأغلى
وتعتري الرحيق
قدح الأماني مواسم ..
ورد لها وورد للمتحمس الأخير
في دفة الاعتراف
آخر الوصايا
ترنيمة الأسماء رماد الخواتم .
هي ما اقتسمته الجداول
هبات العصافير
حضرة الهواجس
فرح العناوين الكثيرة ,
تباغت قنطرة اليأس من شرودي
نافذة للبحر
ودماء العطايا
بذخ وطن لا يخون .
متسعا همومي
أرصفة الليل صهوة الإقامة
جذو قمح الكبرياء .
قدّاس غربتنا
حنين أرقط
يحفر لتواشيح الغريب
تراتيل الانتماء
وأنت تبتكرين
من الورد عصمة الأنبياء ,
البوح جواب برق
واستشهاد ناي .
للنورس يطل علينا لوعة الألوان ,
صاحبتني في الوقت سجادة بنفسج
وخبز رهبان
وأنا المتسكع ثوبي
احتفال القيامة
وخشب الخلاص ...
من غيرك
يحتّل قيثارة
فاتحة في التضاريس الموحشة وجع الماء ..
شجرا يقاوم اندفاع المواثيق ,
يا أول الكروم إليك
ويا آخر العتاب
لا توقفي من بعد النذر رعشة الغناء .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟