أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - دعوني أطلق آخر صرخة...














المزيد.....

دعوني أطلق آخر صرخة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوني أطلق آخـر صـرخة...
بعد مقالي المنشور مساء السبت 20 تشرين أول 2012 في الحوار تحت عنوان :
هل ستموت الهدنة.. قبل ولادتها؟؟؟!!!...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=329036

جاء الجواب تلقائيا بعد انفجار حي باب توما بدمشق البارحة الأحد 21.10.2012 وسقوط عشرات القتلى والجرحى من سكان هذا الحي الداخلين أو الخارجين من كنائسهم للصلاة... إذن من يحاول تفجير كل محاولة هدنة, أو أبسط محاولة هدنة؟؟؟!!!...
من يرغب أن يستمر القتل والتقتيل وإثارة الفتنة, حتى يتعب البلد وشعب البلد؟...حتى يهلك البلد وشعب البلد, وتموت كل محاولة للصلح واللقاء والتفاهم وعودة الحياة وأمن الحياة لهذا الشعب السوري العريق الواحد؟؟؟ ومن له المصلحة الأولى بهذه الفتنة الهلاكة, غير من يعمل لإزالة سوريا ككيان ودولة وشعب, والخونة المحترفون الذين فقدوا كل حس قومي, سواء من أجل حفنة نتنة من الدولارات.. أو من يبحثون عن نصف متر في الجنة الوهمية الموعودة.............
نعم ماتت الهدنة, بعد اغتيال وسام الحسن في لبنان, ومظاهرات تشييع جنازنه, وما تلاها من دعوات للفتنة والتخريب, ورصاص القنص المجهولة, وبعدها تفجير حي باب توما بدمشق والضحايا والجرحى.. والقادم أعظم....
أجندة الموت والتخريب...سائرة بدقة ساعة سويسرية.. حسب المخطط... وثورة الغباء..تجعر.. وتجعر.. وتجعر, جارة وراءها آلاف الضحايا السوريين واللبنانيين وغيرهم, وكل الجهاديين الذين ترغب دولهم ومخابرات الغرب التخلص منهم, ترسلهم إلى سوريا.. وهكذا تضرب عصفورين بــحــجــر واحــد..........
*********
كل الذين يتقاتلون ويقتتلون على أرض سوريا اليوم.. وغدا على أرض لبنان... مهما كانت بعض غاياتهم.. وبعض من تبقى من الشرفاء منهم... ألم يـتـسـاءلـوا ولو لحظة واحدة, إلى أين المصير؟... وإلى متى يمكننا أن نستمر في القتل والتقتيل وإفـنـاء بعضنا البعض.. ومن المستفيد الأول والوحيد من انـشـغـالـنـا الكامل بهذه المعركة السورية ـ السورية, وغدا قـريبا اللبنانية ـ اللبنانية؟؟؟... وبعدها المشرق كله والعالم العربي بكامله... وهل زيارة أمير قطر لباندوستان حــمــاس, تأتي لإتمام هذه الأجندة المرسومة؟؟؟...
يا جماعة.. يا قوم.. يا بشر... انظروا إلى تاريخنا.. إلى تواريخنا التي نتبجح دوما ببطولاتها وفروسياتها وعنترياتها... في الماضي والمتوسط .. وخاصة خلال الخمسين أو الستين سنة الأخيرة.. ماذا حصدنا؟.. وماذا سطرنا على صفحات التاريخ الحقيقية... غير التمزق والانقلابات والدم والتراجع والغباء الإنساني والسياسي وحتى الحضاري. بينما جارتنا إســرائيل تتوسع وتتوسع.. دائما على حساب غبائنا وتمزقنا وخلافاتنا الطائفية الوهمية المختلقة... نحن نموت ونموت ونتراجع في كل المجالات.. ونــنــدثــر... وهي تقهقه وتغني وترقص على أشلائنا.. وتتوسع على بساتين زيتوننا التي تقلع منها كل يوم أكثر من ألف شجرة, لتبني وتحمي مستوطناتها الجديدة الحديثة, دون أن يجرأ أحد في العالم عن مسائلتها ماذا تفعل.. أو لماذا تـظـلـم!!!
علينا أن نستيقظ كلنا اليوم... أن نــعــي أن معاركنا ضد بعضنا البعض خـاسـرة.. خــاســرة.. مهما كانت الدوافع والأسباب. وإن بقينا نائمين مخدرين بأحلامنا الغيبية...نــحــن لا بــد ســائرون إلى الفناء.. حسب الأجندة المرسومة................................
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستموت الهدنة قبل ولادتها؟؟؟!!!...
- حذرا.. حذرا يا قوم.. حذرا
- لنستيقظ من غبائنا.. قبل أن يداهمنا الموت
- فيديو.. قتيل.. وصرخة.
- نداء إضافي ضروري
- من كابول.. إلى حلب
- المرأة تختفي من كتالوج IKEA في المملكة الوهابية
- كتاب مفتوح إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
- أخي.. من نحن؟؟؟...
- كراكوز عيواظ
- البابا.. البابا عندنا في زيارة
- نضال.. يبق البحصة
- سوريا.. برج بابل!!!...
- كلمة أمل ومصالحة.. رد على السيدة فلورنس غزلان
- رد وتعليق على مقال نضال نعيسة
- تعليق على مقال نضال نعيسة
- مواطن سوري.. يبق البحصة!...
- هل يتآمر السوريون أنفسهم على سوريا؟؟؟!!!
- تحية إلى الصديق الفنان نزار صابور
- ربلة...آه وألف آه يا ربلة


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - دعوني أطلق آخر صرخة...