أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - حذرا.. حذرا يا قوم.. حذرا














المزيد.....

حذرا.. حذرا يا قوم.. حذرا


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا جماعة يا قوم يا بشر. يا كل إنسان يحلل ويفكر من له المصلحة القصوى بتأجيج نار الفتنة بين الشقيقين السوري واللبناني؟؟؟... أليست نفس المؤسسة الإجرامية المخابراتية التي أشعلت نار الفتنة في سوريا. وترغب أن يطال هذا التسونامي الفوضوي إلى لبنان أيضا, حتى تشتعل الفتنة الطائفية من جديد التي هي السرطان المدمر الحارق لكل شعب وكل بلد. إحذروا يا قوم يا بشر. الموت والموات على أبوابكم والأعداء المخربون الهدامون الطائفيون متربصون على أبوابكم والمحرقات جاهزة في مدنكم وقراكم وبيوتكم. وألف مرة حذرا.
من له المصلحة الأولى بعد التفجير الإجرامي الذي وقع في منطقة الأشرفية ببيروت هذا اليوم؟؟؟ ووقوع حوالي مائة قتيل وجريح؟؟؟... من هي هذه اليد الآثمة التي تــحــرك الشر والفتنة كلما ظهرت بادرة سلمية مهدئة؟. هذا هو السؤال الي يجب طرحه.. كلما تأججت نيران الحرب الأهلية والتي يشترك فيها عشرات الآلاف من الجهاديين والمحترفين من كل أصقاع البلاد الإسلامية, وغيرها, والتي تلعب فيها تشكيلات القاعدة وتفرعاتها السرطانية, ببركات المؤسسات المخابراتية الأمريكية والغربية, والتي تمولها الأمارات والممالك العربية التي ترضخ للأجندة الأمريكية, بلا أي قيد ولا شـرط. سوى تأمين مظلة الطمأنينة والحماية لها!!!...
انفجار اليوم غايته توجيه أصبع الاتهام إلى السلطات السورية الحالية, إثر محاولة الأخضر الإبراهيمي ونصف نجاحه بالحصول على هدنة مؤقتة بين المتحاربين في سوريا, خلال عطلة عيد الأضحى بعد قليل من الأيام. تجربة خفيفة ضئيلة, أعطت بعض الأمل لسكان المدن السورية وريفها, باستراحة موقوتة من التفجيرات والموت والخوف..وأمل باهت هزيل بديمومة هذه المحاولة وتجديدها من قبل بعض المساعي السلمية الخيرة.
ولكن من يتربص لهذا البلد... من يحضر تفجير المشرق بكامله وتصحيره وتركيعه.. لغايات استراتيجية ومصالحية رأسمالية عالمية وسياسية, لا مصلحة لـه أن تهدأ الأحوال, لا في سوريا ولا في لبنان, ولا في العراق, ولا في العديد من البلاد المشرقية أو العربية أو الإسلامية. لأن كل سلام دائم آمن بين دول هذه المنطقة, لا يدخل في مصلحة الأجندة الأمريكية ـ الصهيونية, والتي تؤمن اليوم بشكل مركز مدروس كل المشاريع التوسعية الاستعمارية الاستيطانية لدولة إسرائيل التي تستغل هذه الفرص الذهبية خلال ما ســمـي خطأ الربيع العربي, لتوسيع هذه المشاريع وزيادة الردع والتهجير والاستبداد ضد ما تبقى من الشعب الفلسطيني المهجر...بينما يفجر العرب ويقتل العرب بعضهم البعض, محملين السلطة السورية مسؤولية كل جرائم الإنسانية بكاملها...دون أن تكلف هذه الأجندة الشيطانية فلسا مصدأ واحدا لأمريكا وطفلها المدلل دولة إســرائـيـل...........
لهذا يا قوم.. العرب اليوم بانغماسهم بعمى كامل, وخاصة من يمول منهم ويشجع ويرسل المجاهدين والمفجرين إلى ســوريـا وإلى لبنان.. كالأفعى التي تأكل ذنبها...لأنها بــآخـر المطاف سوف تختنق وتموت بــســمــهــا!!!........
حــذرا...حـذرا يا قــوم.. يـا بــشــر...حـــذرا..........
وللقارئات والقراء كل مودتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنستيقظ من غبائنا.. قبل أن يداهمنا الموت
- فيديو.. قتيل.. وصرخة.
- نداء إضافي ضروري
- من كابول.. إلى حلب
- المرأة تختفي من كتالوج IKEA في المملكة الوهابية
- كتاب مفتوح إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
- أخي.. من نحن؟؟؟...
- كراكوز عيواظ
- البابا.. البابا عندنا في زيارة
- نضال.. يبق البحصة
- سوريا.. برج بابل!!!...
- كلمة أمل ومصالحة.. رد على السيدة فلورنس غزلان
- رد وتعليق على مقال نضال نعيسة
- تعليق على مقال نضال نعيسة
- مواطن سوري.. يبق البحصة!...
- هل يتآمر السوريون أنفسهم على سوريا؟؟؟!!!
- تحية إلى الصديق الفنان نزار صابور
- ربلة...آه وألف آه يا ربلة
- كلمة لمن يفهم.. وحتى لمن لا يريد أن يفهم
- تحية للمعارض السوري الدكتور هيثم المناع


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - حذرا.. حذرا يا قوم.. حذرا