أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمة أمل ومصالحة.. رد على السيدة فلورنس غزلان














المزيد.....

كلمة أمل ومصالحة.. رد على السيدة فلورنس غزلان


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال السيدة فلورنس غزلان
المنشور في الحوار صباح البارحة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=323318


كــلــمــة إلى فلورنس غـزلان
هذه المرة.. هذه المرة فقط لا أستطيع الاختلاف معك.. رغم اختلافنا منذ بدء الأزمة السورية, وتمزق بنيتها واختلاف أبنائها بين بعضهم البعض, وفتح جميع الأبواب والنوافذ لجميع مرتزقة الأرض وجهادييها الباحثين عن كاحل حورية في الجنة... هذه المرة لا خلاف بيننا...لأن كلمة سوريا.. كأرضها.. كشعبها.. أصبحت طريقا مسدودة بلا رجعة... وجهنما بلا خلاص... وشعبها...شعبها الصامد الطيب البطل, أصبح مشردا لاجئا, بلا أرض, بلا حـي, بلا مدينة يلجأ إليها...
كلماتك اليوم ـ رغم عنفها ـ أقبلها... لأنها ليست موجهة لطرف واحد... وكم كنت أتمنى لو أنها حملت ولو لمحة لمصالحة الأسرة السورية... أمنية... أمنية مخنوقة..شبه مــيــتــة...
أقبلها...أقبلها لأنني فسرتها صرخة لجميع الأطراف المتنازعة على الأرض السورية...فسرتها دعوة لوقف النزاع والاختلاف والقتل والتفجير..فسرتها نداء إنسانة طيبة من هذا الوطن الجريح تصرخ في وجه المتصارعين من كل رأي ومن كل حدب وصوب, أن يبعدوا عنهم تدخل الغرباء المغرضين.. أن يتركوا البنادق على الأرض ويتعانقوا, باحثين معا عن حل لعودة الأخوة والمصالحة والوئام والمحبة بين الأخوة السوريين, دون أي تدخل من أي غريب عنهم, مهما أراد تبييض نواياه...لأن كل النوايا الغريبة ثبتت سلبياتها وأغراضها الوحشية...
يا أخت فلورانس..هذه المرة كلماتك لا تحمل أي عنف.. هكذا قرأتها.. وهكذا فسرتها... حتى الحسرة والحزن فيها تحملان ومضة الأمل.. رغم غياب كل أمل بعد أكثر من ثلاثين ألف قتيل سوري في بــلــد صغير لم يعتد سوى على الأمان والتآخي, رغم الموجات الخريفية من العنف والكآبة...
آمل لك ولي أن تتصالح الٍأسرة السورية, حتى نتمكن أنت وأنا وكل النفوس الطيبة تبادل الآراء الإيجابية البناءة, ضمن أمكانياتنا المحدودة.. والمحدودة جدا بهذه الأيام الملتهبة, تهدئة الخواطر, وتهدئة الآراء الحربجية الـرامـبـويـة...علنا نجد حلقة مصالحة ولقاء وتفاهم لبناء ســوريا جديدة, تــضــم جميع أبنائها بلا أي تمييز عرقي أو إثني أو طائفي... ســوريـا واحدة لجميع السوريين...سوريا التي ولدنا وتعلمنا وتربينا فيها.. أم حضارات وأخلاق الدنيا... لا سوريا الزعامات.. ولا سوريا الأحزاب.. ولا سوريا الديانات...وخاصة سوريا العلمانية البعيدة عن كل تعصب طائفي أو مذهبي. لأن الأحزاب والقواد والحكام زائلون.. أمـا الوطن باق خالد... وآمـل.. آمـل من أعمق أعماقي أن نتمكن كلنا من السعي لهذه المصالحة السورية الكاملة الحقيقية, حتى نـعـيـد بناء هذا الوطن من جديد...لأنـه يستحق الحياة...هذا الوطن السوري الرائع الذي أعطاك وأعطاني الحياة... ونلتقي هناك على شاطئ اللاذقية أو في جنات الغوطة الدمشقية.......................
يا سيدة غــزلان, لك كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة..حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد وتعليق على مقال نضال نعيسة
- تعليق على مقال نضال نعيسة
- مواطن سوري.. يبق البحصة!...
- هل يتآمر السوريون أنفسهم على سوريا؟؟؟!!!
- تحية إلى الصديق الفنان نزار صابور
- ربلة...آه وألف آه يا ربلة
- كلمة لمن يفهم.. وحتى لمن لا يريد أن يفهم
- تحية للمعارض السوري الدكتور هيثم المناع
- الله..بشار الأسد.. ولوران فابيوس
- برنار هنري ليفي في راديو مونت كارلو
- رسالة مفتوحة إلى رابطة مراسلين بلا حدود الفرنسية
- ماذا أصابك يا بلدي؟؟؟...
- بضعة كلمات.. و خواطر
- يا جماعة.. يا بشر
- وعن الانشقاق.. والمنشقين
- تصريح شخصي ضروري.. لآخر مرة
- رسالة إلى السيد جهاد مقدسي
- أسلحة كيميائية.. رندة قسيس.. وبشار الأسد
- لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟!!!...
- نعم.. نعم أنا أختار سوريا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمة أمل ومصالحة.. رد على السيدة فلورنس غزلان