أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة مفتوحة إلى رابطة مراسلين بلا حدود الفرنسية














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى رابطة مراسلين بلا حدود الفرنسية


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة مفتوحة إلى رابطة مراسلين بلا حدود الفرنسية
Reporters sans frontières

منذ بداية الأحداث المؤلمة المعروفة اليوم عالميا في سوريا, ووقوع أكثر من عشرين ألف قتيل من عناصر المحافظة على الأمن والجيش ومن مدنيين ومن محاربين مختلفين ضد النظام والسلطة. سقط العشرات من العاملين في الإعلام من صحفيين وتقنيين سوريين يعملون في مؤسسات الإعلام الحكومية أو الخاصة. غالبهم خطف وقتل وشوهت جثته من قبل العناصر المقاتلة المختلفة التي تحارب النظام. وذلك لم أقرأ يوما أي اعتراض أو كلمة بسيطة من رابطة مراسلين بلا حدود الفرنسية والتي تدافع عادة عن أي عامل في مجالات الإعلام المختلفة, مهما كانت جنسيته وأينما كان مكان مضايقته أو اختطافه أو اغتياله...ولو كان ذلك في أصعب مكان في العالم, ومهما كانت خطورة محاولات إنقاذه, ولو كلف ذلك ملايين الأورويات والدولارات وصعوبة واستحالة المفاوضات. أما بالنسبة للإعلاميين السوريين المخطوفين والمقتولين.. ولا أية كلمة ولا حرف واحد ولا أي بيان بهذا الخصوص...كأنما هؤلاء الإعلاميين لا يشكلون جزءا من الإنسانية.
بالإضافة إلى التعتيم الكامل من الإعلام الغربي بكامله, عما يجري حقيقة في سوريا, وتوجيه الإدانة دوما وبدون أي تحقيق إعلامي جدي واضح, إلى السلطات السورية وجيشها وعناصر أمنها, دون النظر إطلاقا على ما تفجره العناصر المقاتلة المقابلة التي تريد تغيير النظام, بمختلف تشكيلاتها, من تجاوزات وجرائم حرب, كإعدام أسراهم والتنكيل والتمثيل بجثثهم, دون أية محاكمة قانونية... ما عدا بعض الصحفيين القلائل في مجلة CONTACTالألمانية أو موقع VOLTAIRE للإعلامي الفرنسي Thierry Meyssan....................
عندما قام الجهادي الفرنسي (من أصل جزائري) محمد مراح :10 تشرين أول 1988ـ 22 آذار 2012 باغتيال ثلاثة من عناصر الجيش الفرنسي, ومن ثم هاجم مدرسة فرنسية ـ عبرية واغتال بدم بارد عدة أطفال باسم الجهاد وانتقاما من فرنسا لاشتراكها في حرب أفغانستان ضد طالبان... جندت السلطات الفرنسية طوابير كاملة لملاحقته وحصاره وقتله.
إذن لماذا يتهيج الإعلام الغربي بكامله بالإضافة إلى مراسلين بلا حدود ضد السلطات السورية لملاحقتها هذه الكتائب القاعدية والوهابية والسلفية التي ترفع أعلام الجهاد, ولا شيء سوى أعلام الجهاد الإسلامي, والتي لا تخفي تمويلها وتسليحها من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وتركيا وقطر...بالإضافة إلى التقنيات ووسائل الاتصالات العالية التي تقدمها حكومة فرانسوا هولاند الاشتراكية, والتي تطلب منها المعارضة الساركوزية أن تقدم أكثر وأكثر لهذه المجموعات التي تخطف وتقتل وتعدم بلا أية شرعية ولا إنسانية.. كأننا أمام منظمات طالبانية تـنـفـذ على هواها أقصى تفسيرات الشريعة الإسلامية...تحت تصفيقات جماهير مرتعبة أو هائجة...وجهابذ الإعلام الفرنسي ومتاجري حقوق الإنسان ومباركات تجار الفتاوي المعهودين الذين حــرمــوا ثم حـلـلـوا الكوكاكولا!!!.......
لماذا نحلل للحكومة الفرنسية مطاردة ومحاصرة محمد مراح... ونحرم للسلطة السورية, والتي لم أعطها رغم كل هذا ولا في أي يوم من الأيام صـك براءة... ونحرم على السلطة السورية الحالية محاربة عشرات الآلاف من أمثال محمد مـراح, والذين جاءوا من كافة أقطار المعمورة.. منهم ارتزاقا ومنهم جهاديا, لإثارة حرب مدمرة لاإنسانية سببت تفجير اقتصاد البلد بكامله وترويع أهاليه.. وأكثر من عشرين ألف قتيل ومائة ألف جريح.. وأكثر من نصف مليون نازح هارب.. وبلدان وأحياء كاملة مدمرة بكاملها..........وأمبارغو لا إنساني اعتدائي كامل, حرم البلد من الدواء والغذاء... ومليارات ومليارات من الخسائر التي لا ولن تعوض...بالإضافة للخسائر الإنسانية والثقافية والحضارية!!!...........
ألا يحق لأي إنسان حـــر أن يفكر ويــتــســاءل؟؟؟!!!...........
وإلى القارئات والقراء الكرام كل مودتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا أصابك يا بلدي؟؟؟...
- بضعة كلمات.. و خواطر
- يا جماعة.. يا بشر
- وعن الانشقاق.. والمنشقين
- تصريح شخصي ضروري.. لآخر مرة
- رسالة إلى السيد جهاد مقدسي
- أسلحة كيميائية.. رندة قسيس.. وبشار الأسد
- لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟!!!...
- نعم.. نعم أنا أختار سوريا
- أنا أختار سوريا
- عايشين !!!...
- غشاء البكارة.. والشرف العربي
- الضحية
- مات شادي خزام
- مات سامي خزام
- فيفا..حجاب سعودي..وأموال قطرية.. ومؤتمر باريس
- القناصة الجدد
- رد للسيد عبد الرزاق عيد
- النق والنقيق
- قل لي ما هي ثقافتك؟؟؟...


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة مفتوحة إلى رابطة مراسلين بلا حدود الفرنسية