عايشين !!!...

الصديق المحترم / غسّان صابور
فعلاً جواب مُحزن / كلمة عايشين , أو على الأقل هو جواب كئيب
لكنّي أسألك بشأن فكرتك / عن صناعة تأريخنا وقدرنا وحياتنا من غيرنا
مَنْ صنع أقدارهم إذن ؟
كيف صادفَ أن وصلوا لهذهِ المرحلة بصنع أقدار وأحداث الآخرين ؟
ولماذا لم نصل نحن أبداً لمثل تلك المرحلة ؟
على مَن تضع العُتبى والعتب ؟
وما تأثير أدياننا وثقافاتنا وعاداتنا وطبائعنا ؟
لماذا هناك شعوب متطوّرة حضارياً واُخرى متخلفة ؟ أم أنّي الوحيد أتخيّل ذلك ؟
ومع عدم إنكارنا للظروف والتأثيرات الخاجية , لكن أليس الإنسان نفسهُ / هو المسؤول الأوّل عن حياتهِ وما وصلَ إليه ِ ؟
مع تحيّة مهذبة , تشبه تحيتّك المميّزة دوماً

إرسال شكوى على هذا التعليق          200 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا صديقي الطيب
عد لكتاباتي السابقة, وأنت المطلع الكامل, ترى ما كتبت عن الأديان ومسبباتها السلبية على عقولنا وجيناتنا وعاداتنا وتخلفنا وتأخرنا ومصائبنا.. وآلامنا وحرماناتنا.. واليوم عدنا التراجعي... نحو جورة الجور...
لا تصدق غضبي وثورتي لما يصيبنا ومما يصيبنا... ووصولنا إلى تقتيل بعضنا البعض في هذه المعركة التي يخططها لنا من يريد تصحيرنا فكريا واجتماعيا وسياسيا وعالميا...وكم أنا آســف أن كل صرخاتي تضيع ككل حقيقة في بلاد العربان والإسلام.. في وادي العميان والطرشــان...................
ولك كل شكري وامتناني وصداقتي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا

إرسال شكوى على هذا التعليق          201 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما عدا الجمله التاليه
ولا نعرف من يقتل من...لأسباب مطالبية.. أو لأسباب طـالـبـانـيــة!!!.

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد غسان
... ولكن الناس (عـاشـوا) بدونها وتعودوا على ممنوعاتها..
والنظام السوري ايضا تعوّد ألا يعترض عليه أحد، فكانت المواجهة حين تم الاعتراض على بشار،أمنياً وعسكريا ً ويظن انه لا زال يمكنه السيطرة بواسطة تقتيل الشعب مثلما فعل ابوه ورفعت، لكن الزمن تغير ولم يعد ذاته واستمر بشار بالتفكير كرئيس لقبيلة يشعر بالاهانة الشخصية حين التحدث عن تنحيه عن الحكم ولا يشعر بالاهانة التي يقوموا بها ضد شعبه وقبيلته حيث يتعامل معه كالجرذان، فحتى لو بقي فسيبقى منبوذا لأنه احتقر شعبه ويحتقره من اجل الكرسي أو قل خيمة القبيلة. أما موضوع ضياع الطاسة، فان الطاسة لم تضع، والمطلب الوحيد للشعب السوري هو انه لم يعد يطيق ويقبل النظام الدكتاتوري ويريد الشعب ان يقرر مصيره، هذه هي الطاسة يا استاذ لمن يريد أن يشرب أو يتحمم أو يدربك على وقعها، على البشار السفاح أن يحترم ارادة الشعب الذي لا يريده من بعد، اعتقد ان القصة غير صعبة والمسألة معروفة، وبشار قد احتل الطاسة ويريد أن تكون ملكا له، وهذا ما سوف لن يسكت عليه العالم وإن ازداد عناده الذي سيهدر دماء أكثر من دماء شعبه لا غير، والطاسة طاسة الشعب، تقديري لحبك لشعبك

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت دائما احترم كتاباتك وتعليقاتك الحكيمة المعتدلة. ولكنك هذه المرة ـ مع الاعتذار ـ تنقص حكمة واعتدالا. إذ أنك تحمل شخصا واحدا وزر كل المآسي التي تتفجر في هذا البلد. متناسيا عن عمد أو من غير عمد ما تآمرت عليه أمريكا وخصيانها وعملاؤها العربان وغير العربان على بلدك وبلدي. متناسيا وضع سوريا الجيوستراتيجي, والاطماع والدوافع والخلافات التي تحوم حوله.
يا صديقي..بشار الأسد ليس سوى حجرة شطرنج في هذه اللعبة المصالحية العالمية...وديمومة توسع وأمان دولة اسرائيل... ولا شيء آخـر.
ولك كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا

إرسال شكوى على هذا التعليق          204 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وأنا لم أقل غير التي قلته، فان العقبة أمام الشعب السوري وحريته هو بشار الاسد (حجرة الشطرنج) ونظامه المتحالف مع ايران الدولة المنبوذة، وكل العالم والعرب يكنّون كل التقدير لتضحيات السوريين في هذه الثورة، التي توقفها يعتمد منذ الاول على تمسكه بالكرسي والشعب يريد خلعه والعيش بحرية في بلده بعيدا عن المحاور وهذا سيكون خير سوريا الاكبر، من دون أن نُخل اسرائيل في كل صغيرة وكبيرة في مشاكلنا، لان المشكلة السورية ستراتيجيا متعلقة بتحالفها بايران (وليس لمعاداة أسد سوريا الزائف لاسرائيل) وهذا ما يغضب العالم الحر من جهة السياسة الدولية، تحياتي ثانية أخ غسان ونتمنى أن يرعوي الاسد ويترك السوريين الشرفاء يقررون مصيرهم ومستقبلهم بحرية كاملة فانهم يستحقون نظاما أفضل من هذا بكثير

إرسال شكوى على هذا التعليق          266 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل قرأت مقالاتي السابقة بعنوان : نهرب من الـدب حتى نـقع في الـجب؟... وهذه مشكلتي مع ما يعرض علينا من مساطر معارضة, تطالب بكرسي الأسد ورحيله. وكلها تحمل قبعات سعودية أو قطرية أو قاعدية أخونجية..يعني أمريكية... وهذه البدائل لا تحمل إطلاقا أية علامات ديمقراطية مضمونة... ولا تحمل ـ حـقـيـقـة ـ حتى هذه الساعة أي تمثيل شعبي صـادق مضمون... ومنه ما زلنا مختلفين يا سيد سيلوس العراقي...
لأنني ما زلت أنتظر خطا حياديا ثالثا.. لا يحمل بصمات هذه السلطة أو هذه المعارضات الكراكوزية التي تأتمر وتتمول من امريكا وتركيا وقطر والسعودية.. وحتى من إسـرائيل..........
وحتى نلتقي... لك مني أصدق تحية مسائية.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا

إرسال شكوى على هذا التعليق          275 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---