غسان صابور
الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 17:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لنستيقظ من غبائنا...قبل أن يداهمنا الموت
أرسل لي صديق عراقي مقيم في بلد أوروبي من عدة سنوات هذه الفيديو الرهيبة التي تستغرق حوالي 13 دقيقة... استلمتها ظهر هذا اليوم... أدعو جميع قارئات وقراء هذا الموقع للاطلاع عليها.
http://www.safeshare.tv/w/gQnBDHTCDs
أطلب منكم رجاء إعادة الاطلاع على هذه الفيديو الحقيقية الواقعية, مرة ومرتين وثلاثة.. والاحتفاظ بــهــا, وإعادة مشاهدتها... أعرف أننا اليوم في قعر الجورة والمأساة الإنسانية. وقد يستسلم البعض قائلا : لا فائدة من الاطلاع على هذا النوع من الحقائق. لأن اللعبة انتهت وانتهينا...كلا .. وألف مرة كلا.. ما دام في أعمق أعماقنا أثر بسيط من التحليل.. نستطيع تحليل منشأ السرطان..وإن كنا نعرف أننا سنموت...ولكن يبقى أمل في مقاومة المرض.. وأمل في الحياة.........
************
كالعادة قد يهلل البعض معترضا ممتعضا, بأن هذه الفيديو دعاية جديدة مضادة للولايات المتحدة الأمريكية. أجيب بأن مؤسسة أمريكية مستقلة هي التي قامت بتنفيذها, خدمة للشعب الأمريكي نفسه والغارق دوما ضمن سيطرة ودوامة مؤسسات الإعلام الضخمة التي تعمل خصيصا لتدويخ هذا الشعب وبقية شعوب العالم, خدمة لمصالح اخطبوط الرأسمال الأمريكي.. لوحده فقط لا غير... ولو كلف هذا قتل ملايين الأطفال الأبرياء في العالم.. كما حدث في أفغانستان والعراق.. واليوم في ســوريا.....
وبالرغم من كل هذا اؤكد احترامي للشعب الأمريكي, وللقلة المستقلة منه عن تيارات هذا الإعلام المضلل, والتي تحاول ـ رغم ضعف أمكانياتها الاستقلالية والإعلامية ـ بث هذا النوع من الفيديوات الانتقادية والتنبيهية ضد سياسة حكوماتها الاستعمارية والتي لا تخدم سوى مصلحة الرأسمالية الأمريكية...ضد مصالح البشرية بأجمعها!!!...
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا
#غسان_صابور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟