أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل ستموت الهدنة قبل ولادتها؟؟؟!!!...














المزيد.....

هل ستموت الهدنة قبل ولادتها؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستموت الهدنة قبل ولادتها؟؟؟...
التوقيت الزمني لاغتيال العميد وسيم الحسن, بهذا الشكل التفجيري المسرحي؟...وإعلان المجلس الوطني (السوري) من باريس بتحميل المسؤولية على السلطات السورية, قبل انتهاء تحقيق جــدي.. إن جرى تحقيق جدي.. لمعرفة القتلة الإرهابيين الاختصاصيين.
ومن هم المستفيدون من الجريمة؟؟؟
الأخضر الإبراهيمي, مبعوث الأمم المتحدة الخاص, يصل إلى دمشق مع فكرة تجريبية لجس نبض مصداقية جميع الأطراف, بعد جولة واسعة في عواصم جميع الدول التي تــحــرك وتــدفــش وتــمــول وتــســلــح وتــدعــم. عارضا ـ في البداية ـ فكرة هدنة مؤقتة خلال عطلة عيد الأضحى... دمشق تقبل الفكرة...وفي نفس الوقت تغتال شخصية لبنانية أمنية, معروفة بشكل إعلامي كامل, بعدائها للسلطة السورية الحالية. وبعد ثوان من الانفجار الرهيب في حي الأشرفية ببيروت, توجه صرخات وسائل الإعلام العربية والغربية ـ جاهزة بصور مثيرة ـ إلى ســـوريــا!!!...
عملية بــوكــر إعلامية ناجحة مدروسـة مخططة من الدرجة الأولى...
علما أن القاصي والداني وفي جميع المحافل الحيادية (جـزئـيـا) يعرف ان السوريين اليوم همهم الوحيد هو تبييض وجههم دوليا وإعلاميا, والبحث عن الحوار بشتى الوسائل, للخروج من هذه المعمعة المصيرية التي خرجت عن جميع الأنظمة والقواعد البشرية والإنسانية, والتي تفجرت فيها غالب بنياتها التحتية والفوقية والاقتصادية والمعيشية. بالإضافة إلى المآسي الإنسانية والتهجيرية التي تحتاج إلى عدد مجهول من السنين ومليارات بلا حدود من الدولارات والأورويات لإعـادة إعمار البلد.........
توقيت هذا الاغتيال الإجرامي اللاإنساني في بلد شقيق يتعاطف حتى هذه الساعة غالب سكانه مع سوريا وشعبها, لم يأت بشكل عفوي شخصي... إنما اختير هذا الزمن لعدة عوامل ظاهرية مختلطة, لتوجيه الاتهام نحو سوريا والسوريين... وتلتهب المنطقة من جديد... وتنفجر المظاهرات الطائفية في لبنان... وتقطع الطرق... وتهيمن العصابات وتتعنتر... وينتفخ الرامبويات... وتشهر الأسلحة والتهديدات وتعلو الخطابات والدعوات... وقــهــقــه أعداؤنا.. وسالت ينابع الويسكي احتفالا.. لأن لعبة الــبــوكــر التي خططوا لها.. ربحوها Full دون أن يتركوا على طاولة اللعب فلسا مصدأ واحدا…
ونحن.. نحن شعوب الفقراء الأغبياء, ما زلنا نتقاتل ونتصارع, لنعرف منشأ الدجاجة والبيضة.. مذهبيا.. طائفيا.. عرقيا... حتى نثبت للعالم كله أننا أسياد الغباء... وسوف نبقى أسياد الغباء... حتى الفناء!!!.....
لو كان للمتقاتلين في هذا الوطن الجريح, من جميع الأطراف, بدون أي استثناء ذرة واحدة من العقل والحكمة والشعور الوطني الصادق, لأوقفوا القتل والتقتيل والتفجير فورا, ورموا أسلحتهم فورا, فاتحين أذرعتهم للآخـر... فاتحين قلوبهم لخير هذا البلد وشعبه الجريح... ولكنهم كلهم غارقون في جنونهم وهلوسـاتهم... واليوم.. أو غدا كل رابح منهم.. خــاســر.. خــاســر... خــاســر...
لهذا أعلن الحداد على كل ما حفظته عن بلدي.. وعن شعبي.. وعن مولدي...
وللقارئات والقراء كل اعتذاري من هذه الكلمات القاسية.. ولهم كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة
غــسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذرا.. حذرا يا قوم.. حذرا
- لنستيقظ من غبائنا.. قبل أن يداهمنا الموت
- فيديو.. قتيل.. وصرخة.
- نداء إضافي ضروري
- من كابول.. إلى حلب
- المرأة تختفي من كتالوج IKEA في المملكة الوهابية
- كتاب مفتوح إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
- أخي.. من نحن؟؟؟...
- كراكوز عيواظ
- البابا.. البابا عندنا في زيارة
- نضال.. يبق البحصة
- سوريا.. برج بابل!!!...
- كلمة أمل ومصالحة.. رد على السيدة فلورنس غزلان
- رد وتعليق على مقال نضال نعيسة
- تعليق على مقال نضال نعيسة
- مواطن سوري.. يبق البحصة!...
- هل يتآمر السوريون أنفسهم على سوريا؟؟؟!!!
- تحية إلى الصديق الفنان نزار صابور
- ربلة...آه وألف آه يا ربلة
- كلمة لمن يفهم.. وحتى لمن لا يريد أن يفهم


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل ستموت الهدنة قبل ولادتها؟؟؟!!!...