أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة(4-4)















المزيد.....

اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة(4-4)


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 19:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه هي الحلقة الأخيرة بعد سبع حلقات بحثت اربع منها في الاشكاليات الخاصة بالدين وثلاث في الاشكاليات الخاصة بالسلطة..نستكملها بالرابعة التي تتناول كيف ان السلطة تجعل السياسي مكروها من قبل الناس،وكيف انها تفسد ضمير المناضل حين يجلس على كرسيها.

7. السلطة..حين تجعل السياسي مكروها.
ان ابرز عمل حققه السياسيون العراقيون بعد التغيير هو انهم جعلوا الناس يكرهونهم لأبعد مدى!. وكره العراقيين لحكامهم ـ بأستثناء عبد الكريم قاسم ـ حالة مشروعة، لأنهم انشغلوا بترفيه انفسهم وتركوهم بحالة تخلّف في بلد يمتلك كل مقومات التقدم والحياة الكريمة.. لكن ان يكره الناس سياسيين هم جاءوا بهم ليحكموهم..فتلك حالة نادرة في التاريخ.
والذي يتقصى كراهية العراقيين للسلطة يجد انها ناجمة عن تخوفهم من كارثتين: اخلاقية وسياسية. فالسياسي الذي قصد الناس قبيل الانتخابات يدعوهم لانتخابه، كان في وعده لهم بتحقيق ما ينتشلهم من واقع مؤلم..عملية اخلاقية تعني في عرفهم الاجتماعي " كلمة شرف"، لكنه جعلهم خلف ظهره بعد أن "فوزّوه" ونكث وعده، وفي سلوكه هذا مخادعة، اي اظهار غير ما في النفس، والخادع ذئب محتال كما يرد في القاموس المحيط.
وهذا السياسي الذي صيّروه حاكما عليهم ليخدمهم..خذلهم وتنّعم بحياة خرافية وتركهم يعيشون حياة بائسة. وان تخذل من ائتمنك تعني في قيم العراقي..غدرا"..والغادر جبان. والانكى أن السياسيين الخضر ( نسبة لمكان سكناهم) انقسموا الى فرقاء، وتخندقوا كلّ يدعي أنه الأحق بحكم العراق.. تاركين ناس العراق موزعين في قرى أشبه بمستوطنات للأمراض والتخلف، ومدن لها منها الأسم فيما واقعها يعود لما قبل قرن،وأطفال يفتشون في القمامة عن لقمة خبز في بلد الخيرات، وخمسة ملايين في بقاع العالم يعانون الغربة والمذلّه.
وما يحز في النفوس ان السياسيين (الذين يفترض أن يكونوا قادة وقدوة) اوصلوا الناس الى أن ينعتوهم بصفات مخجله، اوجعها "عديمو ضمير" و" ماتت عدهم الغيرة العراقية"، واخطرها انهم اسسوا لديهم عملية اشراط بين السياسي وصفات رذيله. فكما يسيل لعابك حين تسمع كلمة "طرشي" أو " نومي حامض" فانه تأسست لدى العراقي عملية اقتران شرطي بين " السياسي" و: الفساد، النفاق، الغدر،.. وباختصار صار السياسي مكروها" اخلاقيا". والكارثة ان هذا الصنف من السياسيين اذا لم يتوقفوا عن هدم ما بقي من الاخلاق،فان جيل الأطفال والشباب سيرى في هذه الصفات القبيحة هي المطلوبة لمن يريد ان يتبوأ مركزا في السلطة..وهذا يعني ان مستقبل العراق سيحكمه من يمتلك هذه الصفات بتفوق!..وأن السلطة التي كانت مشفرّة بدماغه في السابق بالظلم والاستبداد ستشفر الآن بالفساد وانعدام الضمير.
8. السلطة ..حين تفسد المناضل.

الحقيقة التي افرزتها سنوات ما بعد التغيير ان مناضلين افلسوا اعتباريا حين استلموا السلطة وأن الشعب ازداد شقاءا بوجودهم..وهذا عكس المنطق،اذ يفترض أن المناضل ينال حب وتقدير الناس حين يكون في السلطة..وان الشعب يكون مرتاحا حين يتخلص من نظام دكتاتوري ويصير في نظام ديمقراطي.
فلماذا حصلت هاتان الخسارتان..خسارة مناضلين لأنفسهم وخسارة شعب لحاضر قد يمتد طويلا؟.هل الخلل في: المناضلين؟ الناس؟ طبيعة السلطة ؟ المحتل؟.
الجواب،ان الخلل في هؤلاء الأربعة وان اختلف حجمه وشدّة تأثيره..ولنبدأ بالمناضلين ولنتفق على تعريف المناضل بأنه كلّ من أشهر عداءه للنظام الكتاتوري السابق وعمل على اسقاطه بغض النظر عن النوايا المضمرة ،والجدل بين من يرى أن هؤلاء ليسوا مناضلين بل عملاء ،وآخر يرى انه ما كان بامكان المناضلين اسقاط النظام من دون التعاون مع قوة خارجية ضاربة..وأن بعضهم اقنع تلك القوة وله في ذلك فضل تخليص شعبه من أعتى نظام دكتاتوري في التاريخ الحديث..وأنه بهذه العملية الذكية والخطيرة يعدّ وطنيا استثنائيا وليس عميلا كما يفسّرون.
وبغض النظر عن هذا وذاك وآخر يجعلهم في خانة أخرى، فان المعيار الحقيقي للمناضل هو أن يعمل لخدمة شعبه ،وبدونها يفقد هذه الصفة الرفيعة..فلنطبّق هذا المعيار على المناضلين العراقيين الذين استلموا السلطة..والأصح:سلّمت لهم السلطة.
كانت أول "لقمة حرام" ابتلعوها أنهم احتلوا بيوت المسؤولين الكبار في النظام السابق ،وتنعّموا بما كانوا يعدونه فسقا وفجورا. ولو أنهم أصدروا في حينها بيانا للناس عدّوا فيه هذه البيوت ملكا للدولة ودفعوا مستحقاتها، لما استفتحوا بها شهية الفاسدين والمفسدين ولما كان الفرهود بتلك الحالة المخزية. ومن البدء، عزلوا أنفسهم عن شعبهم وسكنوا في منطقة كل شيء فيها متوفر ،وأولها نعمة الكهرباء. وصاروا يأكلون ما لذّ وطاب..فاستطالت كروش وتدلت (لغالغ)..وصار منظرهم يذكّر بمقولة " اذا رأيت سلطانا قد شبع بعد هزال فاعلم انه سرق". وجابوا دول العالم (مجانا)..واشتروا (الفلل) في عواصم عربية واجنبية. ومنحوا أنفسهم رواتب خيالية. فالراتب الشهري لرئيس الجمهورية 75 مليون دينارا،ومثله لرئيس الوزراء..عدا المخصصات والامتيازات،فيما المناضل الحاكم لا تسمح له مبادؤه أن يتقاضى راتبا اعلى من راتب حاكم دكتاتوري،لاسيما اذا كان ربع شعبه(الذي ناضل من أجله!) تحت خط الفقر ونصفه بطالة..وكان على احدهما أن يبادر الى خفض راتبه ليكون قدوة وهو الذي يملك المليارات!..كما يقولون.
وقد يهون الأمر لو أن المناضل التزم بمعيار "خدمة الناس" ،لكنهم تركوا العراقيين يعيشون في محنة هم يصنعونها ولا نية لديهم لمعالجتها..وعشرات آلاف الخريجين من حملة البكلوريوس "عطّاله بطّاله"" وهم عنهم ساهون.فقد ذكر الكاتب عبد الحليم الغنيمي في عموده هموم الناس بجريدة الصباح(8 -1 -2011):"من الغريب ان نسمع حديث بعض المسؤولين عن البناء والاعمار واعادة تأهيل القطاعات الزراعية والصناعية والاتصالاتية والمواصلاتية من غير ان يخصص هؤلاء المسؤولون جانبا من احاديثهم عن بطالة المهندسين ..ومن المؤسف ان نستلم في قسم الباب المفتوح (بجريدة الصباح)الآف الرسائل التي يبعث بها مواطنون عاطلون تبلغ نسبة المهندسين بينهم أكثر من خمسين بالمئة"..فضلا عن مدن خربه،وقرى موبوءة..وعاصمة كان الشعراء يتغنون بها لجمالها تحولت الى أخطر واوسخ مدينة بالعالم..وسياسيون صريحون وآخرون بأقنعة مقاولين تحولوا الى (حراميه) في شبكة من حيتان وأسماك متنوعة الأحجام.. في أبشع وأجشع مافيا في تاريخ الفساد بالعراق الذي صار "بفضلهم" ثالث أفسد دولة بالعالم لولا أنهم شرعنوا الفساد ،وسكتوا عن محاسبة فاسدين ومفسدين لأنهم محسوبون عليهم. ولا أظن أن أحدا يعترض على اسقاط صفة "مناضل"استلم السلطة وارتكب هذه "الجنايات" وانفرد بتحقيق مصالح شخصية خيالية.. وترك شعبه يشقى!.
والتحليل السيكولوجي لهذا النوع من المناضلين هو أن طبيعة شخصياتهم من الصنف الذي يتحكم به دافع السيطرة على الآخرين الذي يتعارض مع خدمة الناس الا بما يضمن بقاءه في السلطة..وهو صنف خطر على الديمقراطية،لأن النظام الديمقراطي يؤمن بمبدأ التداول السلمي للسلطة..فيما داخله السيكولوجي طارد له لأنه يدفعه نحو التمسك بالسلطة المؤدي حتما الى طغيانه فيها.
وهنالك فرق بين مناضل يعدّ اسقاط سلطة استبدادية غاية، وبين من يعدّ اسقاطها وسيلة لغاية أسمى هي خدمة شعب وازدهار وطن. ويبدو ان كثيرين منهم كانوا منضوين في معارضة ،كانت معارضة من أجل نفسها اولا لا من أجل الناس كما ثبت لاحقا .وتبين أن بينهم من هو محبّ شهرة وظهور ،ومن كان فاشلا دراسيا واجتماعيا أو معانيا من شعور حاد بالنقص. ونرجو أن لا يؤخذ كلامنا هذا بصيغة التعميم ،فكثير من السياسيين العراقيين مناضلون حقيقيون يستحقون التقدير والأعجاب،غير أن أغلبهم خارج السلطة..والذين فيها قلّة جاءت في غير زمانها..وجمعها القدر مع كثرة لها اليد العليا!.
وكما للسياسيين رذائلهم فان للشعوب رذائلها ايضأ . فالشعب الألماني جاء بهتلر عبر انتخابات ديمقراطية..وكذا فعل الشعب العراقي .فاذا كنّا نغفر للعراقيين انتخابهم لأعضاء برلمان 2005 (الطائفي،الارهابي،المتخلف)،لتحكّم سيكولوجيا الضحية بكل من جماهير الشيعة والكورد،وسيكولجيا الاحتماء بجماهير السّنة العرب ،فانهم ارتكبوا الخطأ نفسه في انتخابهم لبرلمان 2010 لبقاء تحكّم العقل الانفعالي بهذا النوع من الجماهير التي (تفوّز) هذا وتخسّر ذاك .واذا كانت هذه الجماهير قد صدقّت بالسياسيين وضحّت من اجلهم عام 2005 في انفعالية مشروعة سيكولوجيا لطبيعة العراقيين ولتاريخ علاقتهم بسلطة جمهورية الرعب!،فانها ،الجماهير،عملت ضد مصالحها في انتخابات 2010 ولم تأتي بمن هو الأجدر والأصدق والمؤتمن على خدمتها.
ويبدو أن كرسي السلطة في العراق فيه مسمار طويل "ملوّث"،ما أن يجلس عليه السياسي حتى يصل الى ضميره..فيثقبه ويفسده!.ولهذا تراه مزدوجا ،بين لسان يبقى يجيد الكلام في الوطنية وخدمة الناس وبين فعل مدفوع بضمير تهرّأت قيمه..وميزان الحكم لمفردات الفعل لا لمفردات الكلام.
اما المحتل فهو الوحيد بين الأربعة الذي يجاهرعلنا بأنه مع عراق مستقر يضمن مصالحه، ولا يهمه ان كان الحاكم زيدا أم عمرا..ما دام هو الذي جاء بهم بولادة قيصرية يحتاج وليدها الى حاضنة !..ترعاه ويحتمي بها..وله في قلب مدينته الخضراء اكبر سفارة في العالم تضم خمسة عشر الف موظف اغلبهم عسكر ومخابرات.
ان هذه التركيبة المعقدة والمتداخلة من مناضلين فشلوا سياسيا وخسروا اعتباريا حين صاروا حكّاما ،وجماهير ما تزال تعمل ضد مصالحها،وتاريخ سلطة "نصحت" من يصل الى كرسيها أن يرفع شعار(لأعضّ عليها بأسناني)، ومحتل استكمل بناء قواعد عسكرية في مواقع على أرض عراقية..لن يبشر بحاضر تنفرج فيه الأزمات ومستقبل يطمئن له الوطن والناس..الا في حالتين:أن يستمر علماء البلد بنصح السياسيين وان استمروا بغلق آذانهم ، وأن يعمل المفكرون والمثقفون والأكاديميون على توعية الجماهير المغلوب على وعيها بالنوعية التي ستأتي بها لبرلمان 2014..اذا بقيت الديمقراطية تتنفس الى ذلك الحين!.
بهذا نكون قد انهينا مسلسل (اشكاليات في الدين والسلطة) نرجو ان نكون قدمنا فيه اضافة معرفية بخصوص أهم (اشكالية) يعيشها العراقيون اليوم.والأهم هو ان يثير نقاشا منتجا من قبل المفكرين الديمقراطيين يهدف الى حلّ هذه الاشكالية لشعب ووطن يمتلكان كل مقومات التقدم والرفاهية..مع خالص محبتنا.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكاليات في السلطة والدين.ثانيا:السلطة (3-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة (2-4)
- ثقافة نفسية(2):الرومانسية والعشق..حالات مرضية
- سيكولوجيا الحب (1):رسالة من امرأة مثقفة وجدت نصف الحب!
- المجتمع العدواني..والذهان
- اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة (1-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة (4-4)
- في سيكولوجيا الأزمة
- اشكاليات في الدين والسلطة (3-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة (2-4)
- اشكاليات في الدين والسلطة (1-4)
- ثقافة نفسية(72):صراع الأدوار
- الأمراض النفسية في الأغاني العراقية
- المقاهي الشعبية ومقاهي الانترنت..سيكولوجيا
- الوساوس الدينية
- ناجي عطا الله..في مجلس النواب العراقي!(فنتازيا)
- المسلسلات الرمضانية وفضائح السلطة
- بغداد..مدينة بلا تاريخ مرئي
- ثقافة نفسية(71):التوتر..يجعلك مريضا!
- ثقافة نفسية(70):جهازك العصبي في رمضان


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - اشكاليات في الدين والسلطة.ثانيا:السلطة(4-4)