أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - أبكيك ..بي وجع( إلى كارم ناطور الحاضر أبداً)














المزيد.....

أبكيك ..بي وجع( إلى كارم ناطور الحاضر أبداً)


زياد شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


أبكيك .. بي وجـعٌ

(إلى كارم ناطور الحاضر أبداً)

أبكيكَ .. بي حرقةٌ فالقلبُ يحْتَرِقُ
والهُـدْبُ تأْلـَـقُ دمْعـاً مَسَّـهُ الشَفقُ
أبكيكَ.. بي جمرةٌ الحزنُ موقِـدُها
يا موقـِـداً فــرحاً يسْــمو ويأتَـلِــقُ
أبكيكَ.. بي غضبٌ ما كنتُ أدركـُهُ
لو سال دمّي وصوتي كاد يختنقُ
يا كارمُ الدارُ تحكي نبضُها قصصٌ
أنت الضياءُ وأنت شـامـخٌ لـَـبـِقُ
الجـودُ في قلبـِـك المفتوحِ سنـبلــة
لو مسّـتِ النارَ.. فالنارُ ستحْترقُ
الفكرُ في صمتِـكَ المسْموعِ فلسفةٌ
في جرنِها الرّحبِ يزهو الوردُ والحبقُ
يا صاحبي حاضراً قد كنتَ في زمنٍ
ماتَ البريقُ وغطّتْ قبرَهُ الطُــرُقُ
الخـــلُّ يــزدردُ العنْـقــاءَ في شَــرهٍ
والنـاسُ حَوْلَــهُ لا حـولٌ ولا قلــقُ
مـرَّ الخريفُ فكمْ منْ زهرة ذبُـلتْ
والروحُ تذبـلُ والاثمارُ والورقُ
والريحُ تصفـُرُ والانواءُ قافيــة
للموتِ والموتُ مأسـورٌ وينطلقُ
يا موتُ أنتَ ضعيفٌ بائسٌ وجِلٌ
ما زلـتَ تغدرُ، تغفــو ثمَّ تنبــثِقُ
يا موتُ أنتَ ضنينٌ بالذين عَصَوا
واسترذلوا فِـرَقـاً بالعُهر قد غَرِقوا
اني أخالُ صديقي قادماً جذلاً
يا موتُ تكذبُ؟ فيكَ أنتَ لا أثِـقُ
هُو العـريسُ ولا أمٌّ تمـدُّ لــه
قلباً يزغردُ بالآهاتِ يصطفـقُ
هُـو العريسُ ألا ترى الجموعَ هنا
الكلُّ يبكي وقلبُ الناس يحترقُ
كيف الرحيلُ وكلُّ الحيّ منتظرٌ
هلا تمهلتَ؟ صبراً ! كيف تستبقُ؟
ما كنتُ أحسبُ أنّ العمرَ مفترقٌ
هَلِ الحياةُ عناقٌ ثمّ نفـترقُ؟



#زياد_شاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلق بارود
- الصيّاد
- الخيل والليل
- ثلاث قصائد
- أخطاء ؟!
- ماركس في حيفا
- سأنام قليلاً/ سأنامُ كثيراً
- أحايين أخر
- يوميات(2)
- يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح
- جمرةُ سرّ الشاعر
- الكتابة بالضوء
- مضافٌ إليك؟
- الساعة ُ:عالمٌ مفقوءُ العين، مقطوعُ الرأس !
- لا أصلَ للورد لا فصلَ له
- قصيدتان
- حوارية
- يتخذ النحلُ بيوتاً من دمي
- ظلال للسقطات
- السقطات


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - أبكيك ..بي وجع( إلى كارم ناطور الحاضر أبداً)