أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - أحايين أخر














المزيد.....

أحايين أخر


زياد شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 03:44
المحور: الادب والفن
    


أحايين أُخر
عاصفة (1)
أحيانــاً
أصمتُ مــدّاَ وجـزراً
أيـّامــاً ، كي أسْــمعَ هــدراً
لكنــّي لا أســمعُ شــيئـاً
لا أســمعُ
- عـُـذراً

أمل (2)
أحيانــاً
أغربُ في جهَـةٍ أخْرى
من قاعِ البحرِ العالــي
لكنّي لا أشرقُ يومـاً
لا أشرقُ
- عـُـذراً .

حلم (3)
أحيانــاً
أغفــو ســاعاتٍ كي أحلــمَ
أني أختالُ حـرّاً مزهـوّاَ وطليـقاً
لكنّي لا أصحو
لا أصحو أبــداً

ظلام (4 )
أحيانــاً
أحـنُّ إلى كســرةٍ من ضوءٍ يندفُ فوقي
كالأعمى أتأبّطُ شــمســاً سـائبةً
لكّني لا ابصرُ شيئـاً
لا أبصرُ
شــيئاً

ظمــأ (5)
أحيانــاً
أهربُ منْ ظمــأٍ
هـُـوَ مغزىٍ لروحــي
أشــربُ من ماءِ البحــرِ الميتِ
كي أحيــا
هل أحيــا ؟

سعادة (6)
أحيانــاً
كــم أبـدو ســعيداً
وأخْطِئُ
أخطئُ في بـُـقعِ الدمّ الناشفِ
فوقَ ردائي
كـم أبدو سعيداً
في خطئي !
كم أبدو سعيداً !

قــدرٌ (7)
أحياناَ
أبْعِــدُ اوراقَ العُـلَّـيـْقِ اليابسِ
عن قفصي الصدريّ العاري
حتى تطيرَ زرافــاتٍ أفراخُ الحساسينِ
تلك الـّـتي أعوامـاً
يحبسـُـها قــدري
أعوامــاً

انتظار (8)
أحيانــاً
أجمــعُ رملَ الصحراءِ في كفــي
مُـنْـتظراً ريحـاً شرقيةً
تـُـذْريــهُ
وأسكـُـبـُهُ ذ رّ ةً
ذرّةً .. ذرّةً
فوق ثقوبِ الخلاصِ في جثــّـتــي المنسـيةْ
أحياناً

هــدف (9)
أحيانــاً
تأتي النهاياتُ في الوقتِ الضائعِ
مثل السهمِ الرائعِ
يصوّبُـهُ الهدافونَ
في مـرمـى سـفّـاحي الأنسان العالق في الدنيا
أحياناً

كتابة (10)
احياناً
ينضبُ ماءُ الكتابـِـةِ
يكْسرُ برقُ الغيومِ السماءَ
ويدلقُ نورَهُ فوق رؤوسِ الحروفِ
ويرحلُ مُنـْـتـصراً !
يسقطُ النهرُ في حَمَأٍ يتحرّكُ ظلـُّـهُ في ألمي
العشقُ يراعي وصفـْحَـةُ دمْعــي
وحبرُ القصيدةِ ينبعُ منـْهُ دَمي !





#زياد_شاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات(2)
- يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح
- جمرةُ سرّ الشاعر
- الكتابة بالضوء
- مضافٌ إليك؟
- الساعة ُ:عالمٌ مفقوءُ العين، مقطوعُ الرأس !
- لا أصلَ للورد لا فصلَ له
- قصيدتان
- حوارية
- يتخذ النحلُ بيوتاً من دمي
- ظلال للسقطات
- السقطات


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - أحايين أخر