أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - نيران - صديقة - في موريتانيا














المزيد.....

نيران - صديقة - في موريتانيا


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 19:11
المحور: كتابات ساخرة
    


- في مقالٍ لي قبلَ ثلاثة أسابيع ، حول زيارة وزير الدفاع الموريتاني " وِلِد أدي وِلِد محمد الراضي " ، الى بغداد .. تطرقتُ فيهِ الى التنسيق الأمني الذي سوف يجري بين البلدَين ، و [ الخبرة ] التي سوف يُقدِمها العراق للشقيقة موريتانيا ، في المضمار الأمني عموماً ! .. لكنني لم أكُن اُصّدِق ، بأن ( ثِمار ) التعاون والتنسيق والخبرة العراقية ، ستكون سريعة الى هذه الدرجة .. و ( النتائج ) فورية وباهرة الى هذا الحَد .
- حيث ان الرئيس الموريتاني " محمد وِلِد عبد العزيز " ، الذي قام برحلةٍ داخلية الى شمال البلاد ، وأثناء عودتِهِ مساء أمس 13/10 ، تعرضَ موكبه الى إطلاق نار قرب العاصمة نواكشوط .. واُصيبَ الرئيس بجروح نُقِلَ على أثرها الى المُستشفى .. ويُقال انه غادرَ بعدها الى الخارج لإستكمال العلاج . ويُقال أيضاً ان دورية عسكرية ، أطلقتْ النار " سهواً " على موكب الرئيس ، أي ان النيران كانتْ ( صديقة ) وليستْ عَدُوة ! .
- يُذكَر ، ان الرئيس " وِلِد عبد العزيز " تَقَلَد رئاسة الجمهورية ، منذ 2008 ، أي منذ حوالي خمسة سنوات ، ولم يتعرض خلالها لأي مُحاولة إغتيال .. بل ان بلاده كانتْ تُصّنَف من البلدان المُستقرة نسبياً في تلك المنطقة ، مُقارنة بالعديد من جيرانها .
- هنالك دعايات في بعض الأوساط الإعلامية الموريتانية .. بأن إطلاق النار على موكب الرئيس ، هو من [ بَركات ] التنسيق والتعاون الأمني مع العراق ! .. وظهرَ كاريكاتير هناك ، بما معناهُ : لو كانتْ " الخبرة " العراقية ، جيدة وفعّالة .. لكانتْ نفعتْ العراق نفسه ! .
- هنالك إحتمالات ، ان يتبرع العراق ، بطائرتَي هيليكوبتر من تلك التي سيحصل عليها من روسيا والتشيك .. الى موريتانيا .. لِتُخّصَص للرحلات الداخلية للرئيس .. حتى يتخلص من إحتمالات النيران " الصديقة " التي قد يتعرض لها !... وكذلك عشرة سيارات مُدّرعة لتنقلاته اليومية .. حيث ثبتَ ان سيارته التي تعرضتْ لإطلاق النار البارحة ، لم تكن مُدّرعة بالكامل وأن الرصاص إخترقها بسهولة ! .
- تقول بعض الأخبار ، ان قائد القوات البرية العراقية ، الفريق الركن " علي وِلِد غيدان " .. سيقوم بزيارة الى نواكشوط ، يرافقه وفدٌ يَضُم كبار الضباط في الإستخبارات ، للإطلاع عن كثب ، على تفاصيل الحادث الذي تعرضَ له الرئيس .. وتشكيل لُجنة ثخينة المُستوى لوضع الخُطط الكفيلة ، بعدم تكرار ذلك .. ويُقال ان هذه الزيارة ، تأتي ضمن إتفاق التعاون الامني العراقي الموريتاني .
- إتصلَ رئيس الوزراء القائد العام للقوات المُسلحة " نوري وِلِد كامل المالكي " .. بالرئيس " محمد وِلِد عبد العزيز " .. للإطمئنان على صحتهِ .. وتكّفلَ بمصاريف علاجهِ في أرقى المستشفيات ، على داير مليم ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلبيةُ والكَسَل
- رعاية الكِبار
- في أربيل : مباراة بين الحكومة والبرلمان !
- المالكي .. والبقرة الصفراء
- رأيٌ في السُلطة والمُعارضة في الأقليم
- هذا العالم المُضطرِب
- العِيال كِبرتْ
- الإحباط .. والديمقراطية
- العلّة والسبب
- أسئلة مُعيبة .. وأسئلة خَطِرة
- الموصل .. والتيار الديمقراطي
- إطلالة على المشهد السياسي في أقليم كردستان
- المرحلة الإنتقالية
- تنسيق دفاعي بين العراق وموريتانيا
- دهاء القادة .. وحماقة الجماهير
- سلطتنا .. و - شنينة ياس - !
- اللوحة الكئيبة
- أعضاء مجلس النواب .. والزواج
- في إنتظار الرئيس
- بين العقل والعاطفة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - نيران - صديقة - في موريتانيا