أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - رأيٌ في السُلطة والمُعارضة في الأقليم














المزيد.....

رأيٌ في السُلطة والمُعارضة في الأقليم


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرتُ مِراراً في مقالاتٍ سابقة .. ان السيد " نوشيروان مصطفى " .. كانَ جزءاً فاعلاً ، من الحِراك السياسي في كردستان ، منذ أوائل السبعينيات .. بل كان قيادياً بارزاً وأحد مؤسسي الإتحاد الوطني الكردستاني .. مِما جعلهُ شريكاً في " الإنجازات " و " الإخفاقات " و " السلبيات " .. وتَعّوَدَ على [ السُلطة ] سواء أثناء الكفاح المُسلح " بمعنى قيادة آخرين وإتخاذ القرارات "، أو بعد 1991 .. بِما يُرافق السُلطة ( ولا سيما في بُلداننا المُفتقرة الى أرثٍ ديمقراطي ) من إكتسابٍ تدريجي ، لسلوكيات خاطئة وإنتهاج أساليب فردية .
وفي الوقت الذي .. لا اُصّدِق ان بإمكان السيد " مسعود البارزاني " ولا السيد " جلال الطالباني " ، القيام بإصلاحات جذرية حقيقية .. لأن قيامهم بذلك ، يعني ببساطة : تقليص نفوذهم الواسع وإنقاص صلاحياتهم الكبيرة وإنهاء سيطرتهم على الإقتصاد والموارد .. فكذلك لا اُصّدِق ، ان بإمكان " نوشيروان مصطفى " .. تكملة المِشوار الذي تَبَناهُ والذي يتمحوَر حول " التغيير " .. لأنه لو فعلَ ذلك بصورةٍ ناجزة .. فأنه أيضاً مشمولٌ بالتغيير .. وهو أيضاً من رموز المرحلة القديمة ، المُثقَلة بالإحترابات الداخلية والإنتهاكات والتصفيات ! .
أما الشعارات : مُحاربة الفساد ، الشفافية ، توحيد الإدارتَين ، فك تداخُل الأحزاب مع الدولة ، العدالة في توزيع الثروة ، جعل البيشمركة قوات وطنية وليست عائدة للأحزاب... الخ ، فهي ليستْ شعارات خاصة بحركة التغيير ولا هي حِكراً عليها .. بل في الحقيقة ، إرتفعتْ أصوات مُطالبة بِكُل هذه الأشياء ، منذ مطلع التسعينيات .. لكن الذي يُحسَب ، لحركة التغيير ، انها " نّظمتْ " هذه المطالب ، واعْطتْها زخماً .. مما أكسبها تعاطفاً شعبياً ولا سيما لدى الشباب ، خاصة في السليمانية .
في رأيي الشخصي .. حتى لو كان للسيد " نوشيروان مصطفى " نوايا حسنة وأهداف نبيلة ، غايتها إصلاح الاوضاع والإرتقاء بواقع الأقليم .. فأنه لايستطيع الفكاك بسهولة ، من إرثهِ وتأريخهِ " ومَهما يُرّوِج مُريدوه بأنهُ لم يُشارِك في أيٍ من المحطات المُحزنة والكارثية في الثمانينيات والتسعينيات " .. فهنالك بالمُقابل .. العديد من الناس لهم رأيٌ آخر !.
الأملُ كبيرٌ في إعتقادي .. ب [[ الشباب ]] في حركة التغيير .. الشباب المُتحمِس الذي لم تُلّوِثه المعارك الداخلية المُخزِية .. الشباب الذي لم تُوّسِخهُ ممارسة السُلطة .. الشباب الذي لم يُمارس الفساد بأنواعه .. بِنَمو أعداد هؤلاء الشباب .. يمكن التفاؤل .
كَمْ نسبة شباب التغيير ، الذين كانوا مُطّلِعين مُسبقاً .. على اللقاءات التي جرَتْ مع الرئيس الطالباني .. أو عن مادار بين نوشيروان وقائد فيلق القدس الايراني .. او عن كيفية التهيئة والغاية الحقيقية من الإجتماع مع وفد قيادة الحزب الديمقراطي ؟ .. لا أعتقد ان " تهميش " الشباب في حركة التغيير ، أمرٌ مخفي .. بل هو ظاهرٌ لِكُل ذي عَينَين ! .
إذا كان إحتكار القرار ، في الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني .. محصوراً في حلقةٍ ضيقة فقط .. وأصبح ذلك تقليداً مُتبَعاً ومُمارسة طبيعية " شأنهما في ذلك شأن معظم الأحزاب في العراق عموماً " .. فأن ، إنتهاج " نوشيروان مصطفى " وبضعة أنفارٍ .. لنفس النهج ، وعدم إستشارتهم للشباب في الحركة " بصورةٍ جدية " .. سيضعِف حركة التغيير ويجعلها عُرضة للإنقسامات .. وهذا ما لايريده .. كُل الطامحين لتغييرٍ حقيقي !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا العالم المُضطرِب
- العِيال كِبرتْ
- الإحباط .. والديمقراطية
- العلّة والسبب
- أسئلة مُعيبة .. وأسئلة خَطِرة
- الموصل .. والتيار الديمقراطي
- إطلالة على المشهد السياسي في أقليم كردستان
- المرحلة الإنتقالية
- تنسيق دفاعي بين العراق وموريتانيا
- دهاء القادة .. وحماقة الجماهير
- سلطتنا .. و - شنينة ياس - !
- اللوحة الكئيبة
- أعضاء مجلس النواب .. والزواج
- في إنتظار الرئيس
- بين العقل والعاطفة
- المسطرة القصيرة
- أشياء صغيرة .. -7-
- التراشُق بالحجارة
- المواطن العراقي الرخيص
- أشياء صغيرة .. -6-


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - رأيٌ في السُلطة والمُعارضة في الأقليم