أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - وإذا نُبذت وحيدا فلا تنزعج














المزيد.....

وإذا نُبذت وحيدا فلا تنزعج


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


بعض الأحيان
تهدينا الحياة فرصة أن نكون بمفردنا
حتى نصبح فى هذا التوقيت أمام مرآتنا الإنسانية
فيعود كل منا حواء وادم الذى كان عليه
حينها يبدأ تعداد زمنى جديد
يعبُر بك إلى أعماق يتفحصها روح الله فيك
يُعرُفك .. يوجهك .. يواجهك
إذا استجبت
ستخرج من رحم الوحدة روح جديد متجدد الذهن

حينها تنطلق روحك خارج حدود جسدك والمعقول .. تتخطى الوقت
لتتزامن مع الأساطير والعقائد الروحية المنفتحة على السماوات
وتطأ عيناك ارض المجد والحرية
وتُبصر كم هو عظيم أن تكون مؤمنا بما يلحدون

وإذا نُبذت وحيدا فلا تنزعج
فحينها ترى الأمور وحدك بعينيك الاثنتين
لا رابع ولا سادس لهما
وان استسلمت لعمق الإحساس
وترجوت انبعاث النور فى أعماقك التائهة
ستبصر الأمور بأنفاق روحية وآفاق سماوية
فى غموض لا يؤثر عليه بشر أو مكان ولا يبطله زمان
حيث تنتشر حولك أرواح من هم متوحدون مثلك وربما نُبذوا قبلك
فيصادقوك .. ينقلوا حريتك إلى كل مكان عبودية يذهبون إليه
فربما اختارتك الوحدة لتنشرك حرية فى أسر آخرين



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية الجرافيتى الفرعونى المُزال من شارع -محمد محمود- المُعب ...
- مقتحمو نوايا الناس
- معلش يا نَفسي
- مهرجان 100 ألف مايم للتغيير يحقق تغيير بفن المايم فى مصر
- إنسانة مُنغَمَة
- تصدى فئات من المستنيرين لخطر تهديد الوحدة الوطنية والسِلم ال ...
- إله الأطفال حقيقة
- مجلة -تراثنا- نافذة ثقافية تحمى التراث المصرى
- لا املك قناع
- أنا فى الحياة
- لست إلهى
- انتظرك بدون دموع
- مصر المخلوقة
- أتيقن من ملاقاته
- درس النور
- إحدى ولاداتى الروحية
- مشكلة الجيل الثانى فى الأوبرا تعيق عرض راسبوتين
- أحببتك حتى المستحيل
- الليلة الكبيرة حلقة وصل بين الفن العالمى والفلكلور المصرى
- يوما ما سأطير


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - وإذا نُبذت وحيدا فلا تنزعج