أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الثاني















المزيد.....

متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الثاني


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هذا الجزء نتطرق إلى تفسير القس أنطونيوس فكري و تفسير البابا شنودة الثالث حول بعض الآيات من العهد القديم و الانجيل إقراء المقال حتى النهاية لتكتمل الصورة لديك .
يجادل العديد من أنصار الديانات و مناهضي الإسلام على إنه يبيح الدماء. أنا لا أجادلكم في الرأي لكن ما أود قوله هو الاسلام امتداد لهذه الديانات الكريمة ديانة المسيح عيسى و ديانة الكليم موسى وهاتين الديانتين تحمل الإرهاب في طياتها و من الطبيعي أن يكن الاسلام يحمل نفس نهج الروح و كيف لا و هو القائل أنا امتداد للديانات!! إذا أردنا معاقبة الإسلام أصبح واجب علينا معاقبة الديانات الدموية السابقة. العقاب يقع على معلم القاتل قبل القاتل !! لاعتبارها الرافد الأساس في التحريض. عند الاطلاع على هذه الكتب نجد فيها مهازل في النص و التفسير. يقول القس أنطونيوس فكري تفسير سفر صموئيل الاول ١٥ في الآيات ١ – ٤( و قال صموئيل لشاول اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل والان فاسمع صوت كلام الرب. هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر. فالان اذهب واضرب عماليق و حرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا بقرا و غنما جملا وحمارا. فاستحضر شاول الشعب وعده في طلايم مئتي الف راجل و عشرة الاف رجل من يهوذا). النص انتهى .( الآن التفسير" بعد أن كان جيشه (أي جيش شاول ) 600 رجل صار الآن 210,000 ولكن قلة جيش يهوذا يشير ربما لعدم رضا يهوذا أو بداية انقسام. ولكن شاول تمتع لفترة بنصرات متوالية (47:14) ونجد الله يقدم فرصة أخيرة لشاول الذي كثرت أخطائه. طلب الله تحريم كل ما لعماليق والله كان سيعطيه النصرة. إياي أرسل الرب لمسحك, صموئيل يذكره بهذا حتى يستمع للأمر الذي سيقولهُ لهُ بعد ذلك. وكان تحريم عماليق تنفيذًا لما قالهُ الرب قبل ذلك (خر17: 8-16). و الله لا ينسى وعوده إنما يحققها في الوقت المناسب. و الآن الوقت المناسب لماذا؟1-جيش شاول الآن جيش مستعد. 2- ذنب عماليق صار كاملًا وفسدوا تمامًا وكان عماليق جماعة لصوص متوحشين يرتكبون الجرائم والرجاسات) انتهى تفسير القس أنطونيوس فكري. ردنا,, أقول تفسير هزلي إذا كان شاول قد أخطاء ما ذنب عامة الناس اقتل رجل, امرأة وطفل رضيع . همجية و وحشية يأمر بها الرب. الغريب السيد القس أنطونيوس فسر الأمر على إن شاول له ذنوب و تجاهل قتل عامة الناس و إن قلنا كانوا مذنبين كما كان قائدهم فما ذنب الأطفال الرضع و ما ذنب الحيوانات ؟ هيه الأخرى كانت تطيع شاول و تعصي الله؟ لا أدري ما هذا الأمر أين نحن في فلم سينمائي هوليود سيد الخواتم أو المحارب الثالث عشر. اقتل حتى الرضيع . لم يورد في القران إن الله يأمر في قتل الرضيع لا بل القاصر لا يقتل في الشرع الاسلامي . إن العالم أغلق أذانه من السمع و أجمد عينه كي لا يقرأ. صامت لا يتحرك ألة تفعل الفعل ولا تنفعل !! امر مضحك الاسلام يقدس اليهودية و المسيحية و أبناء هاتين الديانتين الدموية تستبيح كل محارم المسلمين ؟!! و الأن لنرى قول البابا شنودة الثالث في تفسير الآيات ٥١ من إنجيل لوقا الإصحاح الثاني عشر ( أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض؟ كلا، أقول لكم, بل انقساما . و راحت بعض التراجم تقول نار او سيفا و ليس انقسام )جاء رد الباب شنودة على الأستاذ توفيق الحكيم على أثر سؤاله كيف يقول المسيح هذا في جريدة الأهرامات الصادرة يوم الاثنين ٢ شباط ١٩٨٥ . يقول البابا شنودة ( كمقدمة ينبغي أن أقول إن الإنجيل يحوي الكثير من الرمز، ومن المجاز. ومن الاستعارات والكنايات، من الأساليب الأدبية المعروفة. حينما نتحدث عن آية من الكتاب. لا نستطيع أن نفصلها عن روح الكتاب كله، لأننا قد لا نفهمها مستقلة عنه. إن النار ليست في ذاتها شرًا. وإلا ما كان الله قد خلقها. وليست بصدد الحديث عن منافع النار، ولا عما قيل عنها من كلام طيب في الأدب العربي. وإنما أقول هنا إن النار لها معان رمزية كثيرة في الكتاب المقدس فالنار ترمز إلى عمل الروح القدس في قلب الإنسان والنار في الكتاب ترمز أحيانًا إلى التطهير: كما قيل عن اشعياء النبي إن واحدًا من الملائكة طهر شفتيه بجمرة من النار ) أنتهى موجز من تفسير البابا شنودة.. أقول كلام له ألف دليل يتماشى مع القران لأنه بليغ أكثر من جميع الكتب السماوية . البابا يشير في قوله إن البلاغة موجودة في الانجيل .وعلماء اللغة يشيرون لا توجد بلاغة كما وجدة في القران حيث نستطيع أن ننسب القران كله إلى الإعارة و المجاز و لا يوجد أدنى شك لدى جميع اللغوين في ذلك .. أستمر يقول الانجيل يؤخذ كله .و أجيب كلام جميل القران أيضا يؤخذ كله بناء على هذه النظرية نحن المسلمون نقوم في تفسير الجزء في الكل و العكس ويبنى على باب ما نريد من محبة أو عداء كما تأخذ كتابك نأخذ كتابنا. أما قولك في إن النار مطهرة استناد الى نص إن أحد الملائكة طهر شفتيه في النار ! انتبه عزيزي القارئ استنادا الى النص الإنجيلي يكن عذاب الله من وعيد النار الحارقة في القران هو لتطهير الكفار و العاصين . هذا ليس من عندي بل استناد على مبدأ القياس الذي أخذا به البابا شنودة و أنا أسير عليه . نأخذ أية اخرى من الانجيل لا أدري بما تؤول . من إنجيل لوقا الإصحاح ١٩ الآية ٢٧ (أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي) كيف أفسرها في أي شكل أجلب أعدائي و أقتلهم . كيف أقتلهم مثلا في كلام مؤلم أو أقول لهم انتم خرجتم عن القانون أو ما ذا كيف يكون التبرير من القتل في هذه الآية؟!! العجيب ما في الأمر الصراع المسيحي اليهودي أكبر من صراع المسلمين بطوائفهم إلا إنهم يشدون بعضهم البعض على المسلمين لا أدري من قتل عيس محمد و أتباعه أم اليهود؟ من صلبه؟ من أهانه من جعل منه دمية على خشب ؟ محمد و دين محمد أم اليهود؟ لا أدري من أحق في العداء المسلمين أم اليهود مغتصبي عيسى ؟ من قال إن عيس ابن النجار وليس ابن الله المسلمين أم اليهود؟ من أخذ منكم بيت لحم و المقدس المسلمين أم اليهود؟. في الاسلام آيات مباركة وسور في حق عيسى و امه و له قداس عظيم . سبحان الله مع كل هذا تجد أشد أعداء المسلمين من المسيح . لماذا لا تقاتلوا من صلب ابن ربكم أو ربكم المعلم كما تسموه؟ لماذا تحاربوا المسلمين ؟تحاربوا من احترمكم و أوجد لكم مكان بين طيات دينه ولم يقل عن ربكم مجنون كذاب , أحمق ,و انه ابن يوسف النجار كما قالت اليهود!! و لله إنكم أغرب من أن يتصوركم عقل !! اناس و رجال دين يعانون من العدائية تجاه انسفهم و عبيد أذلاء تجاه سيدهم صاحب السوط على ظهورهم . نستمر في سرد الأحاديث العظيمة المليئة في الرحمة و الإنسانية في العهد القديم و العهد الجديد ورد في سفر حزقيال الإصحاح السابع من الآيات 4 وقال له الرب: اعبر في وسط المدينة، في وسط أورشليم، وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها5 وقال لأولئك في سمعي : اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة، وابتدئوا من مقدسي. فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت7 وقال لهم: نجسوا البيت، وملأوا الدور قتلى. اخرجوا. فخرجوا وقتلوا في المدينة" الرب يأمر أن يعبر وسط أورشليم و بعدها يضرب بدون شفقة شيخ شاب عذراء طفل نساء للهلاك.!!! لا أدري لماذا لم يأمره في فض بكارت العذارى. لكان منظر أجمل من الناحية الانسانية اغتصاب وقتل . شيء يثير الوجدان و العاطفة الروحية تخيل الدم سوف يكون من نوعين . لكن لم يفعلها بل امر أن ينجس البيت فقط . ما هذا لا أفهم شريعة غاب أم شريعة بشر. أين نحن من الكواسر و الأسود. أين الرحمة و الإنسانية التي سبينا بها و تتغنوا ليل نهاربها أين الروح المقدسة من هذه الدماء ؟لا يعتب أحدنا على الاسلام و يقول الحروب الصليبية و الغزوات ولقد فعلها من هم قبل محمد وكانوا أقرب إلى الله في عصرهم . كفى لقد ملئتم أذانان من وقركم . الديانات السماوية توارث جيني متناسل تحمل خصاله من أب لأبن مثلها مثل القوارير المنحدرة تلو الأخرى العليا تدلوا في أسفلها و هكذا . ارحمونا من رقصاتكم على إيقاع السامبا و التغني في روح الانسانية و السماحة لا يوجد من يسمى دين سميح بل دين قتل . لا تعيبوا على الاسلام هو مثل دينكم اتركونا في سلام نحن لسنا بحاجة إلى دماء من أراد أن يحارب و يقاتل في سبيل العقيدة ليتوجه إلى صحراء مع أصحابه و يقتل من يشاء و اتركوا التشهير و القذف على المسلمين لأن لكل فعل رد فعل. لا تدخل يدك في النار و تقول إنها حارقه أنتم لكم أخطاء و جرائم في دينكم امضوا عليه و سدوا أفواهكم و كذلك المسلمين يبتعدون عنكم و يسدوا أفواههم. أوقفوا النزيف من الدماء سواء كانت مسلمة ,مسيحية ,يهودية ,كافرة او مؤمنة لا ضير. عيشوا في سلام كما هو الحال في بلدان أوربا . لا يوجد شيء أغلى من الانسان . رحم الله الانسان في بلادنا



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول
- العراقيون صناع الإلهة وعبيد ساستهم
- محمد يهان و الغريب السفاحون رجال الدين الإسلامي في السعودية ...
- بطاقة تهنئه دموية من البلدان الأربعة العراق ، سوريا ، تونس، ...
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء 2
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء الاول
- مفسري القران يبرؤن إبليس من العصيان و المذنب هو الله جزء 2
- مفسري القران يبرؤن إبليس من العصيان و المذنب هو الله جزء 1
- مستقبل البلدان العربية بين القومية و الاسلامية
- هل يستطيع الله إعادة الانسان بعد الموت
- هل الدين هو عامل تقدم أم عامل تخلف في الحياة
- هل الله واحد أم متعدد وهل في صورة بشر
- هل القران كتاب و دستور كل زمان و مكان
- هل القران كتاب علم أم مجرد قصص
- العريفي يصدر سورة قرآنية جديده اسمها سورة التفاح
- بشرية الانبياء تنفي عصمتهم و ترد بالنفع
- فتاوى دينية بين الضحك و البكاء وغياب الرقيب
- لماذا الله مذكرا و ليس مؤنثا و ما نفع هذا السؤال
- الفتاوى الدينية وانتهاك حقوق الانسان
- الدين الانسان الخرافة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...
- الجبهة اللبنانية واحتمالات الحرب الشاملة مع الاحتلال.. وقمة ...
- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الثاني