أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - هل القران كتاب علم أم مجرد قصص















المزيد.....

هل القران كتاب علم أم مجرد قصص


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 13:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أن لامس جبيني الهواء و إلى يومي هذا أسمع عن قدسية الكتب السماوية وعن حرمت النقد أو توجيه إي كلام ساخر تجاه هذا العقيدة او تلك . منذ صغري أو أنا أرى أبي يتوضأ لحمل القران و يقبله قبل فتح للقراءة . بدوري أنا عملت كما عمل أبي . من غير أن أسأل لماذا أو حتى أفكر في السبب. في السابق يقال التعلم في الصغر كالنقش في الحجر و اليوم يقال العقيدة في الصغر كالنقش في الحجر. لا أخفي على أحد سنين طوال و الكثير من الأسئلة تدور في ذهني حاولت البحث عن أجوبة لها لدى رجال الدين إلا أني و كالمعتاد لم أجد سوى الخرافة و كلما حاولت أن أسأل ينتابني شيء من الرعب و الخوف من عذاب الله. هكذا نشأت في عقيدتي!!! إذا جادلت في الله أو كتابه سوف يسلط علي غضبه. و إلى اليوم و أنا أكتب هذه الكلمات ينتابني شيئا من الهلع و الخوف من عذاب الله . لكن أرى لي الحق كانسان حر أن أسأل عما يدور في ذهني من الأسئلة على الرغم من إنها تمس صميم القران . أبدئوا في أولها هل القران من عند الله ؟ لم أجد إلى اليوم ما يثبت ذلك بالطريقة العقلية و الدليل الثابت ! من قال إنه من الله لربما من جبرائيل أو من الجن . أو لربما من محمد نفسه . لا يوجد هناك ادله عقليه بل هناك أدله وجدانية. و لو قلنا إن محمد ص رأى جبرائيل بالفعل و أمن بائن القرآن من الله فهذا يعود بالحجة عليه ليس علينا . اليوم وعلى سبيل المثال يأتي رجل و يقول لي إن رأيت عيسى على الأرض. أقول له إنك صادق لكن ما رأيت حجة عليك وليس علينا . كل الأدلة التي جاء بها رجال الدين من جميع المذاهب تمتاز بالخرافة. لعدم امتلاكها الدليل العقلي و إن تطابقت مع العقل يعود القران نفسه ليمحيها أو ينفيها !! هنالك امور في القران لا أدري ما أسميها بالخاطئة أو الغير مطابقه للعلم . أنا أخشى الحديث لسببين الأول هو الخوف المزروع في داخلي من عذاب الله كما أسلفت سابقا و كذلك الخوف من رجال الدين و فتواهم في إباحة الدم. لهذا أجد من الصعوبة أن أتحدث في صيغة النقد و التشكيك لكن سأشير إلى بعض الأمور و اترك الحكم للقارئ. يتفق الجميع إن القران من الله و أنا أقول إذا كان من الله لماذا يحمل هذ التناقض في الفكر العلمي ؟! لا أقول شيء أخر. إن الله حكيما عليما و ليس بجاهل. يذكر القرآن في سورة الرحمن( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ )يتفق جميع المفسرين على أن هذا الآية تقول إن الشياطين يحاولون أن يسترقوا السمع من أخبار السماء فتتبعهم الشهب و تحرقهم و إن الشهب و النيازك بدأت مع بداية البعثة النبوية . !!! و قد وجد العلماء إن النيازك و الشهب وجدت بوجود الكون أي إنها قديمة و اليوم يستطيعون أن يحددوا وقت وساعة حدوثها و سقوطها في أي بقعه وكذلك عللوا سبب توهجها بدخولها حيز الغلاف الغازي فما دخل الشياطين هنا و هل يعقل إن الله لا يعلم سبب النيازك و سبب سقوطها .. أقول إذ كان القران من الله لوجدنا الشرح الدقيق لهذا الأمر لأن الله هو خالق الكون و يعرف كل أسراره و ليس من المعقول أن يخطئ في شيء هو صانعه لاسيما الذات الالهية ليست كما هيه الذات البشرية تقبل الخطأ و النسيان . الأمر الاخر (فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ) في هذ الآية ينفي الله في كتابه قدرت الجن أو الانس على الصعود إلى السماء و اليوم يتجول رواد الفلك في كل مكان !!. ليس هذا بل في عام ٢٠١٣ سيقام حفل زواج الكثير من المشاهير على سطح القمر و هناك أكثر من ٦ أشخاص يتدربون على تمارين خاصه. كيف الله ينفي هذا الأمر و البشر اوجده ؟!. هل البشر أقوى من الله أم إن القران فيه شيء من التعارض مع العلم. القضية الأخرى يقول لله سبع سماوات و اليوم أثبت العلم أن السماء واحده مفتوحه مجموعة مركبات جزئيه و فيها كرات طائفة يجمعها قانون الجذب العام . و لربما لا يتفق أينشتاين في هذ النظرية نظرية الجذب الذي جاء بها نيوتن و ذهب أينشتاين إلى نظرية الزمان و المكان . هذا ليس بحثنا الآن . الان أثبت العلم عدم وجود سبع سماوات. واحدة تلو الأخرى !! و يقول جل من قال (وجعل القمر فيهن نورا). و اليوم أثبت العلم أن المشتري يملك أكثر من 63 قمر . !!! السؤال هنا إذا كان الله هو من خلق السماوات كما تذكر الكتب السماوية جميعها و أنا لا أملك أدنى شك في ذلك لا يعلم إن السماوات سبعة أم واحده ؟ أو أن الكواكب الأخرى لها أكثر من قمر؟ اليوم لو سألنا ربة منزل عن أثاث بيتها لأجابت بشكل دقيق و واضح. هذا على مستوى البشر فكيف إذا كان الخالق هل من المعقول إن الله لا يملك معرفة في ملكه ؟؟ لا أريد أن أذكر أمثلة اخرى هنالك الكثير منها الذي يتعارض مع ما يقوله الانبياء في علم الله المطلق في الغيب و غيرها من الأمور التي أثبت العلم بطلان صحتها منها سليمان و حديثه مع الحيوانات حيث أثبت العلم بائن الحيوانات لا تملك لغة للتخاطب بل تملك رموز بسيطة لا تجتاز عدد الأصابع .. بل قصت سليمان نفسه تثير الغرابة و التساؤل كيف لرجل مات وضل واقف لمدة عام ! لم يشعر به أحد لم تسأل عنه زوجته مثلا و احدى جاريته لا بل الخادم الذي يدخل عليه الطعام لمدة سنة يدخل الطعام و يخرجه كما هو !!! ألم يلاحظ إن الرجل لم يأكل لمدة عام كامل . ألم يتفسخ جسده ويتهرأ لحمه ؟ هذه الأسئلة و الكثير من مثيلاتها جعلتني أتساءل عن صحة القران إن قلنا إن القران من الله أجد هنالك الكثير من العيب نسبه إلى الله المطلق الله الخالق لا الله الموجود في أدمغت البشر. إن قلنا من محمد نجد هناك خطاب من جهة اعلى من محمد تحدثه لا أدري ما هذ الدوامة الغريبة. هل الله يملك لسان يحدث به جبرائيل أم إنه إيحاء و إذا كان ايحاء لماذا لم يكن من الله إلى النبي محمد لماذا وجود الواسطة ؟!! هل جبرائيل يفهم الرموز أو اللغة الالهية فيسمع من عند الله ويترجمها إلى لغة البشر و يرسلها إلى محمد و من هنا وجدة الأخطاء في الترجمة ! أم إنه كلام بشري بدوافع إلهية كما قال الشريف الرضى القران كلام بشري بدوافع إلهية إلا إنه جاء بالصرفة أي الله صرف الناس عن الاتيان بمثله . هذا مجرد عرض بسيط لإحدى الآيات إلا إن هناك الكثير من الآيات القرآنية تحمل التساؤل في تضاربها مع العلم .



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العريفي يصدر سورة قرآنية جديده اسمها سورة التفاح
- بشرية الانبياء تنفي عصمتهم و ترد بالنفع
- فتاوى دينية بين الضحك و البكاء وغياب الرقيب
- لماذا الله مذكرا و ليس مؤنثا و ما نفع هذا السؤال
- الفتاوى الدينية وانتهاك حقوق الانسان
- الدين الانسان الخرافة
- الربيع العربي ربيع الإخوان او السلفية
- السذج من العوام وأفكار رجال الدين
- رجال الدين و الحداثة
- رؤية عراقية وعامة في الموت و وسائله
- افعل ما شئت وقل بسم الله
- تساؤلات هل الخريف الأمريكي امتداد الى الربيع العربي
- العراق جمهورية دستورية أم مرجعية دينيه
- بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و ن ...
- بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و ن ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - هل القران كتاب علم أم مجرد قصص