أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي مهدي الاعرجي - بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و نشأته أسرار و خفايا الحلقه الأولى














المزيد.....

بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و نشأته أسرار و خفايا الحلقه الأولى


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 18:08
المحور: مقابلات و حوارات
    


ولد بال سالجك في الرابع عشر من أوغسطس عام ١٩٢٨ لعائلة فقيره في قرية صغيرة تدعى سوردك بوش بكي شمال شرق المجر و تعني بلعربيه وادي الأساقفة و تعد هذه القريه من إحدى القرى المسيحيه المغلقه و الرافضه لكل فكر متجدد .كان لبال هناك حياته الخاصه الهادفة إلى التحرر الفكري و العقائدي الرافضه لكل أنواع التخلف.عمل جاهد لزرع بذرة التغير في أواسط مجتمعه فكانت له نجاحات كثيرة و إخفاقات أكثر . إلا إن لم يثنه عن هدفه شيء رغم الضروف العصيبه التي مر بها و نضرة الناس المعاديه له و لفكره المتحرر من القيود الدينية و العادة الاجتماعيه لا يزال يصارع في ميدان الحياة وقد أخذ منه العمر مأخذ . كان لي معه هذا الحوار
بال سالجك هل لك أن تخبرني عن بدايتك مع الحزب كيف ومن أين جائت هذه الفكره و متى تبلورت لديك؟
من الصعب جدا أن تقول بدأت من الأمس أو اليوم عندما بلغت من العمر ستت عشر سنه بدأت أدرك معنى لحياة و بدات العديد من الأفكار تجول في داخلي لم يكن بمقدوري أن أسأل او اتكلم وان كان لي ذلك اجد جواب لم يكن يخلوا من باب الخرافة والسخافت حيث لا يمكن للعقل أن يتقبلها . في قريتي الناس يؤمنون بعالم الغيب ويرمون كل ما اصابهم على الشيطان والروح الشريره .إذا أصيب أحدهم بمرض لا يذهب إلى الطبيب بل يلجئ إلى بركة الماء الموجوده هناك و يتناول منها .كل هذا دفعني إلى الاعتزال عن هذا العالم . كان اتجاهي إلى العمل و النضر إلى الحياة الواقعية هوما يشغلني .في تلك الفترة كان البلد في حالة فوضى و العالم كله في حالة حرب ولم تكن فرص العمل وفيره سوى العمل في الزراعة فكانة الخيار الاوحد . عملت بجد حتى حصلت على جائزة أفضل العمال في إقليم نوكراد فكنت محط أنضار و إعجاب الكثير من المسؤلين الشيوعين في ذلك الوقت.من هنا عرفت بوجود الحزب الشيوعي. كيف كان انتمائك إلى الحزب و هل كان هناك إستمارات أو طلب إنتماء كما هو الآن في الوقت الحاضر ؟ واقعا الأمر مختلف بلمرة عما هو عليه الآن في السابق الشيوعيون يجولون المدن يتحدثون يروون أفكارهم للناس و هم على إتصال مستمر بكل فرد في عام ١٩٤٨ بدأت هيئة اللجان الفرعيه للحزب في إقليم نوكراد بإرسال مجموعه من الشباب إلى مدينتي والتحدث معي حول الفكر الماركسي , لنيين و ماتعني كلمت شيوعيه. من هنا بدات مشواري الأول مع الحزب .حيث قمت بتقديم طلب إنتماء و بقيت تحت قائمة الانتظار لمدة لاتقل عن ستت أشهر . ما السبب !!!؟ هذه الفتره رقابيه و متابعه لحسن السلوك ، من الصعب جدا أن ينتمي إلى الحزب من هو سيئ الخلق أو السمعه.
ي عام ١٩٤٩ تم توحيد الحزب وتغير إسمه إلى حزب العمال الهنغاري وبدئة مرحله جديده , الصعود للبرلمان و الهيمنه على السلطه,هل اصبح الانتماء الحزبي هو الهوية الوظيفية ؟ بلطبع و هذا حال كل الأحزاب إن سيطرة على الحكم . في السابق إن لم تكن منتمي إلى الحزب لايمكن لك أن تعتلي منصب إداري .أعتقد إن هذه الخطوة مهمه جدا من أجل السيطره على جميع مفاصل الدوله و بهذا يمكن لك أن تخضع جميع المؤسسات إلى منهجيتك الفكريه و بسط نفوذك التام ثم البدء بلعمل وتنفيذ المشاريع العامه .
هل تسلمت بعض المناصب و كيف كانت الهيكلييه الحزبية و العمليه ؟ هل هما ملتصقان ؟ لاشك بعد أن تسلم الحزب السلطه بدء في عملية الزرع كما اسميها أنا .في كل مكان أصبح هناك تنضيم للحزب في الدائره في المستشفى في محطة الباص لربما حتى في المنازل كنا نمارس العمل الوظيفي و العمل الحزبي في الوقت ذاته . في دائرة المحاصيل الزراعيه حيث كنت أعمل كنت مسؤل عن بعض الأفراد عام ١٩٤٩ كنت مسؤل خلية مؤيدي الحزب كنت أعطيهم الدروس التثقيفيه أي الحزبيه و كنا نعمل في نفس الدائره . كنت أعمل بشكل متواصل ليل و نهار من أجل الحصول على الترقيه الحزبيه و الترقيه في العمل و سرعان ما أصبحت عضو المجلس الاستشاري للحزب في الاقليم وهذا المنصب من المناصب ألمهمه جدا . في عام ١٩٥١ تم إختياري في مجلس إنتخابي سكرتير لمنظمة الحزب في احدا مدن الإقليم .و بعدهذه الترقيه كان لابد لي أن أحصل على ترقيه في العمل أيضا في عام ١٩٥٣ حصلت على منصب مساعد سياسي في دائرة المحاصيل الزراعيه بعد أن كنت مجرد موضف بسيط .
ألم يكن للخبرة أو التحصيل العلمي موقع مهم من المناصب الاداريه ؟ لا شك لكن لم يكن هناك الكثير من المتعلمين أو أصحاب الشهادات أو الخبرات العاليه في ذلك الوقت و إن وجدو الا ان انتمائهم الحزبي أو دعني اقول النشاط الحزبي لم يكن يؤهلهم لتسلم هكذا منصب كان هناك العديد ممن اعتلوا المناصب الادارية لايجيدوا القراءة و الكتابه. كان التقيم سابقا على ساعات العمل الجاد لا على الخبرة أو الكفائه و من استطاع أن يجمع ما بين الأثنين أي العمل الوظيفي و العمل الحزبي من الممكن أن يكون اداري و إن كان إمي
هل ترى اليوم في هذه السياسه الحزبيه أو السلطويه الحزبيه باب من أبواب الصحه ؟ في الحقيقه هناك باب من ابواب الصواب لكن الأبواب الخاطئه كانت أكثر . في ذلك الزمن كانت تعمل و بنجاح لكن من الصعب أو من المستحيل تطبيق نفس المنهجية السابقه الآن . الانسان تغير و الثقافات تعددت .المواطن هو الحاكم اليوم لا الدولة .العلم و التقدم التكنلوجي هو المسير لا الفكر الحزبي كما في السابق .



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي مهدي الاعرجي - بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و نشأته أسرار و خفايا الحلقه الأولى