أسئلة ضرورية حول تسليم أبي حمزة المصري لأمريكا!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل ستكون هناك عمليات إرهابية في دول الربيع العربي إنتقاما ً أو إستغلالا ً لعملية تسليم "بريطانيا" أبي حمزة المصري إلى حليفتها " أمريكا" !!؟

كما هو معلوم فقد سلمت بريطانيا "أبو حمزة المصري" - الحامل للجنسية البريطانية ! - و المتهم بالتحريض المباشر على الإرهاب إلى أمريكا بعد أن رفضت المحكمة العليا الطعون التي قدمها ضد الداخلية وضد أحكام سابقة بالإدانة بالتحريض المباشر على الإرهاب من خلال خطب الجمعة وتصريحات صحيفة وإعلامية التي كان يلقيها من "لندن" ضد الحكومات الغربية متوعدا ً إياها بالويل والثبور وعظائم الأمور !!... وقد تعطلت إجراءات تسليم "أبي حمزة" 8 سنوات من خلال إجراءات المحاكم والطعون التي كان يقدمها محامي أبي حمزة ضد قرارات الداخلية وقرارات المحاكم المحلية البريطانية !!... فهل تتوقع هجوما ً على السفارة أو القنصلية البريطانية في ليبيا أو في دول الربيع العربي بدعوى الإنتقام من الحكومة البريطانية وثأرا ً للشيخ أبي حمزة المصري !!؟... فقد يستغل بقايا ألأنظمة المبادة هذه الفرصة لتوجيه ضربات للسفارات الغربية بقصد نشر الفوضى وعدم الإستقرار في دول الربيع العربي أو لإعطاء إنطباع للغرب بأنهم باتوا يدفعون ثمن مسادندتهم لثورات الربيع العربي وتخليهم عن أعوانهم السابقين من حكام العرب أمثال "مبارك" و"بن علي" و"القذافي" و"عبد الله صالح"!!.

بعض التحليلات تقول أن جهات معينة في بريطانيا إستخدمت "أبوحمزة المصري" المشهور بتصريحاته النارية والمثيرة في وسائل الإعلام الغربية لرسم صورة نمطية للمسلمين في الغرب ولما قضت وطرها منه ولم تعد في حاجة إليه خصوصا ً بعد تغير الصورة النمطية للعرب بعد ثورات الربيع العربي قامت بالتخلص منه وتسليمه إلى أمريكا للتخلص منه بدورها بطريقتها!!!؟؟... فهل أنت مع هذا التحليل أم لديك تحليل آخر !!؟.

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل