زوارنا من الكوكب الآخر

بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 20:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

ظهرت في الآونة الاخيرة بعض الإدعائات بزيارة اناس من كوكب آخر إلى الارض قبل آلاف السنين، مستندين إلى آثار هزيلة، و من السهل تفنيد هذه الإدعائات بالتحليل المنطقي إذ هل من الممكن الإجابة على التساؤلات التالية بخصوص الموضوع ؟

اولاً – من المفروض ان المخلوقات التي جائت ألى ارضنا من كوكب آخر ان تكون متقدمة في العلوم و الحضارة بمراحل عن الإنسان في عصرنا الحالي. و كما هو معروف بقي الإنسان على هذه الارض في حالة تقرب من البدائية حتى القرن الثامن عشر. فهل من المعقول انه لم يتعلم من هؤلاء الزوار شيئاً؟

ثانياً – من المفروض ان هؤلاء الزوار من الكوكب الآخر اتو قبل حوالي اربعة آلاف عام. هل من المعقول انهم لم يقوموا بزيارتنا ثانيةًخلال الأربعة آلاف عام الماضية؟

ثالثاً – هل من المعقول انهم لم يتركوا اي اثر بعدهم؟

ثم ان هؤلاء الزوار ينبغي ان يكونوا قد اتو من خارج المجوموعة الشمسية لانه قد اثبت علماء الفلك خلو الحياة من اي كوكب سيار داخل المجموعة الشمسية، و اقرب كوكب خارج المجموعة الشمسية يبعد ما يقارب 16 سنة ضوئية عن المجموعة الشمسية. فلو إستطاع هؤلاءان يصنعوا مركبة تسير بسرعة الضوء، و هو امر يقارب المستحيل، لطالت سفرتهم 16 عاماً. و من المؤكد ان حادث كهذا يكون له صداً مدوياً و هو لم يذكر في اي سرد للأحداث في التاريخ، كالكتاب المقدس مثلاً.

فهناك من لهم هواية في إبتكار قصص من هذا النوع كاليوفو ( اجسام طائرة غير معروفة) مثلاً و التي ثبت بطلانها.

#بطرس_بيو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل