أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفيق عبد الكريم الخطابي - نقاش سجالي مع الرفيق النمري في أفق حوار رفاقي















المزيد.....



نقاش سجالي مع الرفيق النمري في أفق حوار رفاقي


رفيق عبد الكريم الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1- مدخل عام للنقاش
هذا المقال هو عبارة عن سجال دار بيني وبين السيد النمري ضمن الجزأين الثاني والثالث من مقاله بعنوان : الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل . نعيد نشر هذا السجال لتوثيقه ولكي يطلع عليه القراء أولا ، و ثانيا لأنه يشكل أرضية أولية لمقالات سننشرها تباعا تعالج كل نقاط الخلاف أو التناقض بيننا ، غاياتنا كما كانت دائما ان يستوي النقاش على أرضية رفاقية ، وأن يشكل ذلك إسهاما في تطوير الذوات المتعطشة لبوصلة تقودها إلى الغد الآتي . فكما لا ندعي امتلاكنا للحقيقة المطلقة ، ننفي امتلاك غيرنا لها ، فالمواقف والقراءات الصحيحة لا تتحدد صحتها بإسم قائلها ، بل تتحدد بمدى تماسكها النظري والسياسي ، على أرضية الانتماء لفكر الطبقة العاملة ...هذه الرحلة النقدية التي قد تطول ، نرجو أن تشكل أرضية لنقاش جماعي وخصب لصبر أغوار الواقع ولفتح الآفاق الثورية أمام طبقتنا وشعوبنا ، في معركتها المتواصلة ضد وحشية الرأسمالية في مرحلة تقيحها، عوض الاستسلام لانغلاق الفكر والذي تكون من نتائجه انغلاق كل ممر نحو المستقبل ...فليس صحيحا أن نقاش الماركسية اللينينية أي فكر طبقتنا العاملة لا يخوض فيه سوى الراسخون في العلم وفي عجن اللغة ، وهذا الفهم هو من يحول تنظيماتها ومنابرها إلى نخبوية نمقتها عوض أن تكون جماهيرية، بل هو نقاش متواصل بين كل مهتم بقضايا شعبه ، ولا ضير أن يخطئ المرء أو يسئ التقدير ما دامت منطلقاته صادقة ومبدئية ، فهناك شيء في الماركسية يكثر بعض مدعيها ترديده دون ممارسته ، إسمه النقد والنقد الذاتي ،وعلى أرضيته نرحب بكل نقد . فحتى العلوم الأكثر تجريدية تمارسه بطرق مختلفة ، لنأخذ كمثل طالبين أو عالمين في الرياضيات يعالجان نفس المعادلة الرياضية ، فهناك ثلاث احتمالات ، إما أنهما يسلكان نفس الطريق وبالتالي يصلان إلى نفس النتائج ، أو أنهما يسلكان طريقين مختلفين ، على نفس أرضية المنهج الرياضي طبعا ،ويصلان إلى النتيجة ذاتها ،وعندها سيستفيد كل واحد من طريقة الآخر في حل المعادلة ، وهناك احتمال ثالث أن يصلان إلى نتائج مختلفة ، وعندها يتوجب عليهما أن يناقشا ويمحصا طريقة كل واحد ،وعندها سيصلان إلى الخطأ أو الأخطاء التي ارتكبها أحدهما أو كليهما، إما أنه لم يستعمل كل معطيات المعادلة أو أنه أخطأ في تطبيق المنهج الرياضي او أنه مجرد سهو في مرحلة معينة من تحليله ، المهم أنه من غير العلمي أن يصف أحدهما الآخر بألا علاقة له بالرياضيات بمجرد رؤية النتائج ..إن كان الأمر كذلك في علم الرياضيات ، فكيف سيكون الأمر في علوم الاجتماع والاقتصاد السياسي وغيرهما. إن صيغ الاتهام والتكفير من البداية هي ممارسة ظلامية ولا علاقة لها بالعلم والماركسية جزء منه . كيف لمن لا يكف عن الصراخ بعلمية الماركسية أن يمارس على أرضية أقرب للفكر الديني منه إلى شيء آخر... بون شاسع بين قول القول وبين ممارسته ..والماركسية علمتنا أن نقيم المناضلين على أساس ممارساتهم في جميع جوانب الممارسة النضالية وليس الاكتفاء بتقييم أقوالهم.
الماركسية اللينينية وكما سماها مؤسسها : اشتراكية علمية، أي علم ، لذلك يجب التعامل معها على أساس كونها علم أي يمكن تعلمه ، أي يستوجب الدراسة أولا والحوار الرفاقي المستمر لصقلها ثانيا ، وإخضاعها للتجربة على أرضية الممارسة الثورية وسط الطبقة والفئات المؤهلة لحملها وبالتالي تحويلها إلى قوة مادية في الواقع - فلا يجب ان نغفل أن مهمة الماركسين تغيير العالم وليس الاكتفاء بتفسيره -،وليس بمعزل عن تلك الجماهير وعن معطيات تاريخ صراعها ضد أنظمة الاستغلال ، عكس ما يريد لها البعض أن تستقيل من تلك الممارسة وتتحول إلى أداة للوعظ داخل محراب مغلق لا يدخله إلا المصفقون....
بهذا المعنى نفهم ونتعاطى مع الماركسية اللينينية ، وبما انني اعتبر نفسي ماركسيا ، وقد أكون ماركسيا مبدئيا بالفعل كما قد أكون مدعيا أوانتهازيا في تعاطيي معها ، فلست انا أو السيد النمري من يقرر مدى ماركسيتي من عدمها ، فهي ليست بطاقة توزع ولا مقولات تردد...، اذ لا يستطيع اي انسان ان يقرر في ذلك بل الوحيد من له سلطة القرار هو التاريخ ، وهو القارئ الأول والمنصف الأول، كما أنه هو صاحب أكبر حاوية للقمامة ، ولعل العديد من الكتابات كانت من نصيب تلك الحاوية ، ولاداعي لذكر الأمثلة فالأحزاب الشيوعية الكلاسيكية مليئة بها.لذلك نرى ان حكم النمري حين يكتب موجها خطابه لي :" لكن أفكارك غير ماركسية كما أفهم علوم الماركسية
نصيحتي لك أن تتعلم أكثر في العلوم الماركسية الصعبة وهي ليست في متناول أنصاف المثقفين. مفردات خطاباتك ليست من أدب الماركسية""
ليست سوى كلام فارغ وهذيان ليس إلا وسنكمل ضحدنا لمثل هذا التفكير.
الماركسية علم القوانين التي تتحكم في تطور المجتمعات الانسانية وهي قوانين طبيعية بمعنى أنها تفعل في الاجتماع الانساني من خارج إرادة الإنسان. فالمادية الديالكتيكية ليست علما مقتصرا على الماركسية بل علم عام يشمل كافة الحركات في الطبيعة ولذلك يشمل كافة العلوم الطبيعية.
فهي أي الماركسية تطبيق للمادية الديالكتيكية على تاريخ المجتمع البشري بجميع مراحله منذ انفصاله عن مملكة الحيوان.
فاول شرط من شروط تكوين الانسان الماركسي هو ايمانه بان الماركسية علم هكذا كتب الرفيق حسقيل وانا متفق تماما معه وهو في ذلك يعيد كلام لينين وكل مؤسسي الماركسية . فإن أراد الانسان أن يصبح طبيبا أو مهندسا أو عالما في الميكانيكا... ،فعليه أن يدرس ذلك في المعاهد والكليات المتخصصة وغيرها ، وأن يمرن نفسه بعد ذلك في الميدان العملي حتى تصبح العلوم التي درسها جزءا من نشاطه وسلوكه اليومي،ولا يكتفي فقط بحفظ وترديد المفاهيم والمصطلحات التي لقنت له وحفظها عن ظهر قلب ...فإن لم يمارس الطبيب الطب يوميا وإن لم يواكب مستجدات تخصصه ،فإن ذاكرته أعجز من أن تحوي كل ما لقن له...كذلك الأمر بالنسبة للماركسية باعتقادنا فعلى المرء أن يدرسها وأن يمارس على أرضيتها كي يتمثل الماركسية وليس أن يكتفي بترديد خطاب غيره أو التصفيق لمثله الأعلى أو قائده الحزبي ، بل إن الماركسي من يستطيع ان يتخد الموقف المناسب في اللحظة المناسبة انطلاقا مما درسه من علوم ماركسية دون حاجة لاستشارة هذا المعلم أو ذاك ، ولا مشكل إن اختلفت الرؤى أو النتائج فالحوار والنقد والنقد الذاتي كفيل بتجاوزها كما بينا أعلاه.
يمكن تشبيه الماركسية بعلم الطب من هذه الناحية. فعلى الانسان الذي يريد ان يصبح ماركسيا ان يدرس علم الماركسية من مصادرها الحقيقية التي اشتهر في وضعها وتطويرها العلماء الاربعة ماركس انجلز لينين ستالين. وحين يدرس الانسان هذه المؤلفات أو ما توفر لديه ، فانه ليس بحاجة الى استعادتها من اجل ان يكون ماركسيا.
قبل سرد سجالنا مع الرفيق النمري ، نعتذر من القارئ ومن الرفاق حول تأجيل البحث الذي ابتدأناه حول التجربة الاشتراكية وإرث الرفيق ستالين إلى حين أن نفرغ من هذا النقد ، اما الجزء المتبقي أو ملحق ردنا على الرفيق حسن أحراث فنرى أن لا حاجة لنا به الآن ما دام الجزئين قد استنفدنا مهامهما.
1- السجال حول الجزء الثاني من مقال النمري
1 - أمسية نريدها رفاقية مع الرفيق النمري
2012 / 9 / 17 - 20:38
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

أريد المرور فقط لتحية الكاتب أولا ولكي أسجل ملاحظة صغيرة جدا قد تصلح للأرشفة لكي نستند عليها في حوارنا المتواصل والمستقبلي مع الرفيق النمري الذي يصرخ فينا كما العادة قائلا: وهنا لا يسع المرء إلا أن ينادي.. يا أيها الشباب المتحمس للإشتراكية أرفقوا بشعوبكم الفقيرة والضعيفة والتي ما زالت بحاجة لمساعدتها في توفير غذائها!!
على الشباب المتحمس النصف شيوعي أو ربعه أن يرفق بشعوبه في الأطراف ..وفي نفس الوقت يعلن غرامه مع أحد أعلام الماوية من خارج أي سياق ضمن المقال ، وكأني بالرفيق النمري يحمل مسؤولية ارتفاع معدلات البطالة والتشرد والجريمة لهؤلاء الشباب ..في حين أن خيرات هذه الشعوب وعرقها ودمها تهرب ليل نهار إلى بنوك المركز ..لم يسمع ولم يرى السيد النمري الشاحنات التي حملت أموال بن علي في تونس ولا ثروة مبارك في إنجلترا ولا قيمة معطف محمد السادس بالملايين ولا ميزانية أميرة في الأردن ..عموما تلك الثروات مزيفة ..عفوا يلزمنا أن نتحول من مناضلين ثوريين، أو عفوا من أنصاف شيوعيين إلى تجار عملة كي نستطيع تفهم مثل هذا المنطق أو النداء...رفيقنا النمري وبكل هدوء رفاقي
ليست الكتب من تصنع المناضل الثوري


2 - تتمة الأمسية
2012 / 9 / 17 - 20:39
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

ليست الكتب من تصنع المناضل الثوري ، بل هي تساعد في صقل قناعاته وكذلك الحوار بين الرفاق هو لصقل تلك القناعات وإيصال الفكر لمن هم في حاجة إليه هناك ..بعيدا في المصانع والضيعات ودور الصفيح ..وطبعا رفيقي ليس من وراء المكاتب...الفكر الثوري إن انفصل عن الممارسة الثورية صار جملا فارغة أو إرشادا رسوليا للوعظ ..ينتابني إحساس غريب وأنا أقرأ للسيد النمري سأفصح عنه ، يخيل إلي أن الرفيق النمري مازال ينظر إلى المناضل الثوري كإنسان يتعيش من نضاله ،أو أن حزبا يعيله ويعيل أسرته او أن الماركسية اللينينية مازالت تشكل بريقا ما إن تعلن حتى يتجمع الناس من حولها من كل حدب وصوب ويدخلونها أفواجا ...ههههه..رفيقي النمري إعلم أن من تصفهم بأنصاف الماركسيين اللينينيين اليوم كما قادتهم بالأمس ماركس الذي لم يكن يجد ما يطعم به جوع أطفاله ولينين المنافي وستالين السجون والمنفى ..هم كذلك اليوم ..هم يقتطعون من لحمهم..هم يحرمون أطفالهم من وقت في حاجة إليه هم يخصصون جزءا من عرقهم وجهدهم للدفاع عن قناعاتهم واسأل سجون الأنظمة عنهم ..فلن تجدهم في الحاسوب

3 - ختام أمسيتنا مع الرفيق النمري
2012 / 9 / 17 - 20:43
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

للدفاع عن قناعاتهم واسأل سجون الأنظمة عنهم ..فلن تجدهم في الحاسوب ..ذهب الزمن الذي كان فيه بعض مرتزقة الفكر والسياسة يتعيشون على أعطيات الحزب الشيوعي ويستفيدون من بعثات دراسية ومنح ومناصب ودعم مالي وإعلامي ..ذهب زمن الخمسينات والسبعينات ..ومن استفاد من ذلك الدعم هم أشد اعداء الفكر الشيوعي ضراوة واسأل وزير المالية المغربي الأسبق حول هذا الأمر..لو كان انصاف الشيوعيين كما تسميهم يبحثون عن مجد شخصي أو كسب مادي فأحسن موقع لهم هو التنظيمات الظلامية وليس فكر يؤدي رأسا إلى سجون الرجعية ...اليوم هو زمن القناعات المبدئية وليس زمن التكسب بالفكر كما تلمح مرارا ..رفيقي..إشارة ختامية وليست أخيرة ..فما زلنا عند وعدنا بنقاش كل فكرك وليس شذرات منه ، إن الرفاق الذين قادوا الثورة الكوبية العظيمة رفاق السييرامايسترا الذين أطاحوا بحكم الطاغية باتيستا العميل للامبريالية لم يقرأوا رأس المال إطلاقا إلا وهم على مشارف العاصمة ..واسأل البطل غيفارا ومذكراته في هذا الأمر رفيقي النمري الحقيقة الوحيدة التي يعترف بها أحفاد ماركس هي الحقيقة الثورية ..فإما أن يكون الفكر ثوريا تغييريا وإما لا يكون والحقيقة دوما ثوري

4 – التكسب
2012 / 9 / 17 - 21:55
التحكم: الكاتب-ة فؤاد النمري

من ألمح إلى التكسب ؟ كيف فهمتني ألمح إلى التكسب ؟
مهمتك الرئيسة يا رفيق أن تقنعني بأن العلاقات الدولية ما زالت علاقات إمبريالية
وكيف عندما حارب الاتحاد السوفياتي طالبان في أفغانستان كانت حربه تقدمية وعندما حاربت الولايات المتحدة نفس العدو وعلى نفس الأرض هي حرب إمبريالية. أو أن حرب أميركا على عراق صدام هي حرب إمبريالية
رغم كل الحقائق التي قدمتها لحضرتك ما زلت تتجاوز كل ذلك وتتحدث حديث الامبريالية. كيف يكون هناك إمبريالية بدون رأسمالية
أنا على ثقة تامة بأن كل من ما زال يتحدث حديث الرأسمالية الامبريالية انقطعت كل علاقة له بالماركسية
الامبريالية لم تكن السبب في انهيار المشروع اللينيني. الذين يتحدثون اليوم عن عدائهم للإمبريالية فهم بذلك ينسون العدو الأول والحقيقي للبروليتاريا وهو العدو الذي قام بثورة مضادة للاشتراكية وهو البورجوازية الوضيعة السوفياتي

24 - عودة لتتمة الأمسية مع النمري رغم لا رفاقيتها
2012 / 9 / 18 - 21:01
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

ما أعرفه أن الشتم هو وسيلة من لا قدرة له على الدفاع عن أفكاره..ليس كل من يقول باستحالة بناء الاشتراكية في بلد واحد هو تروتسكاوي رفيقنا النمري ..أنت تحول بهذا لينين إلى تابع لتروتسكي ..لينين أول من صرح أنه إن لن تغثنا بروليتاريا الأمم المتقدمة سنهلك لا محالة ..وعين لينين كانت على البروليتاريا الألمانية الأكثر تنظيما آنذاك ..لا تسألني عن المرجع الآن فأنا بعيد الآن عن كتبي ولست حافظا لها ...أي منهج رفيقنا النمري وأي منطق هذا الذي يؤدي مباشرة بعد اي خلاف إلى كون أحدهما شيوعي والآخر معادي للشيوعية ..هذا المنطق لا يستقيم إلا في الفكر الديني ..فلنفترض أني خالفتك الآن وخالفت الرفيق أديب وأنا فعليا أخالفكما في أشياء قد تكون كبيرة أو صغيرة ..فهل سأكون أنا شيوعيا وكليكما عدوين للشيوعية وغير متماثلين؟؟؟ لقد قلت سابقا أن هناك الكثير من الألوان في الطبيعة فلماذا تعجز عينك رفيقي على رؤيتها وتكفي بالأسود والأبيض كتلفزيونات الخمسينات..؟؟؟؟
عودة لأمسيتنا السابقة ، في سياق رد الرفيق النمري نقرأ:أنا على ثقة تامة بأن كل من ما زال يتحدث حديث الرأسمالية الامبريالية انقطعت كل علاقة له بالماركسية..عفوا رفيق

25 - تتمة الأمسية الثانية
2012 / 9 / 18 - 21:45
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

الرفيق النمري أنت تنظر إلى الصراع الطبقي بطريقة مبسطة جدا ..أي بين طبقتين اجتماعيتين بشكل مباشر ..لو كان الصراع الطبقي بهذه البساطة وهو المحرك للتاريخ لتمكن العارفون بآلياته البسيطة من أن يكفونا كل هذا العناء والنقاش ...لو حاولت رفيقي النظر إلى الصراع الطبقي عبر مختلف مستوياته وتعقد العلاقة بين تلك المستويات في كل مرحلة من مراحله لما وجهت لنا أسئلتك الخطيرة جدا ، والتي تدخل من يمتلك جوابها إلى جنة الشيوعية والعاجز عن الاجابة مثلي إلى جهنم العداء للشيوعية ...سأناقش جانبا واحدا في أسئلتك ، ليس لإقناعك طبعا بوجهة نظرنا ، فتلك مسألة أراها أكثر إغلاقا من الممر الذي تتحدث عنه مقالتك...بل فقط لكي نستفيد ونفيد ما أمكن ونصقل قناعاتنا وفقط...الصراع الذي كان قائما رفيقي بين كتلة اليمينيين والتروتسكيين التي عقدت اتفاقات مع الامبريالية الالمانية وبين البلاشفة هل هو مظهر أو مستوى من مستويات الصراع الطبقي أو صراع بين قطاع طرق .. وكانت في المحاكمات وثائق ومراسلات بينهم وبين تروتسكي الذي عقد الاتفاقية مع الحكومة النازية حول الهجوم على الاتحاد السوفييتي وحول التنازلات التي يقدمها تروتسكي لالمانيا النازية في حالة نجاح الانقلاب العسكري اثناء الهجوم وعلى رأسها تسليم اوكرانيا واعادة الامتيازات الامبريالية التي صادرتها الحكومة السوفييتية..الصراع الطبقي موجود في أي مجتمع اشتراكي وأقر به لينين وستالين وكل ذي عقل سليم ..هذا الصراع القائم أليس في تطوره إمكانية حسمه لأحد طرفيه ..جوابي المباشر رفيقي وليس لإقناع

26 - تتمة الأمسية الثانية
2012 / 9 / 18 - 21:47
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

جوابي المباشر رفيقي وليس لإقناعك طبعا ما وقع في URSS هو نتيجة للصراع الطبقي ليس لأنه انهار بل لأن الصراع الطبقي هو المحرك للتاريخ وليس رغباتنا وليست قرارات المؤتمرات وليس الرجال الأبطال من يصنعونه...التحريفية رفيقي والتروتسكية أحد تياراتها الأكثر خسة ووضاعة هي تعبيرات سياسية عن البرجوازية الصغرى الوضيعة الحقيرة ...وتلك البرجوازية قد تصل إلى الحكم وتعيد إنتاج علاقات الانتاج السابقة ..التجربة الناصرية مثال ضمن أمثلة عديدة ..البرجوازية الصغيرة قد تتمكن من حسم السلطة السياسية لصالحها لكنها في تطور ملكيتها الصغيرة ومع تراكم رأس المال تعيد إنتاج نمط الانتاج السابق إن رأسمالي أو رأسمالي تبعي ..أما الحكم على التاريخ بانسداد آفاقه والطلب من حفدة سبارتكوس أن يتقوا الله في شعوبهم وحكوماتهم الملكية فكأني بالسيد النمري ينصح العبيد الذين قاوموا العبودية بالتوقف عن المقاومة لحين معرفة العدو والعدو آنذاك ليس مالك العبيد بل الإقطاعي قبل ولادته


27 - تتمة الأمسية ولقاؤنا غدا
2012 / 9 / 18 - 21:48
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي


...رفيقي لو كان التاريخ يسير من خلف مكتب ولو كانت مكاتب مؤتمرات رامبوييه وليس بحسب قوانين الصراع الطبقي لكنت أول الملتحقين بدعوتك ..ووفرت الوقت والجهد لأسرتي الصغيرة وأحتفظ مع ذلك بوسام الشيوعية التي يوزعها السيد النمري كما يوزع الملوك الأوسمة الفخرية ...

28 - إلى الرفيق الخطابي
2012 / 9 / 18 - 22:21
التحكم: الكاتب-ة فؤاد النمري

دعوى أن لا اشتراكية في بلد واحد هي دعوى تروتسكية ضد لينين. في المؤتمر العاشر كانت النقطة الرئيسة هي بناء الاشتراكية وقاد لينين المؤتمر لاتخاذ قرار ببناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي قي مواجهة كتلة تروتسكي -اليسارية -

أنت وعبدالسلام أديب وعبدالرحمان أجيد تقولون أن التناقض الرئيس ما زال بين البروليتاريا والرأسماليين ولعجبي تضيفون الإمبريالية بينما الامبريالية لا تتبدى إلا بالأطراف حيث لا بروليتاريا. أا أنا فأقول أن التناقض الرئيس اليوم هو بين البروليتاريا من جهة والبورجوازية الوضيعة من جهة أخرى. أحد الفريقين يخون العمل الشيوعي. هل الرأسماليون هم من قوض الاشتراكية السوفياتية؟

أقدم مائة برهان وبرهان على أن الرأسمالية اندثرت في سبعينيات القرن الماضي وأنتم ترفضون الإقرار بهذه الحقيقة دون أن يكون اديكم أية حجة سوى أن هذا التناقص كان قبل منتصف القرن الماضي

كيف لحصن الرأسمالية يستدين سنوياً ألف مليار دولار ليلبي احتياجات شعبه
كيف يمكن أن تروح البورجوازية الوضيعة السوفياتية إلى بناء الرأسمالية والإدعاء بأن روسيا التي تعيش اليوم على تصدير المواد الأولية هي دولة رأسمالية إمبريالية ؟؟


31 - تحية للرفيق النمري
2012 / 9 / 19 - 09:14
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

نعم رفيقي النمري هكذا نريد للنقاش أن يستوي على أرضية سياسية ونظرية وبهدوء الرفاق الواعين لواجباتهم اتجاه القراء كحد أدنى ..وجهة نظرك واضحة جدا ونقاشها يحتاج وقتا وسنقوم بالرد عليها في الوقت المناسب وليس بغرض المحاججة بل بغرض تطوير النقاش والأداء .لكن المشكلة ليس في كون أحدنا معادي للعمل الشيوعي بالضرورة ،لماذا لا يكون خلافا أو تناقضا حتى في مسائل معينة لماذا اللجوء إلى التفكير ..الحكم على مجرد التصاريح هو حكم ناقص أصلا ، المحدد في الشيوعي هو ممارسته ..وهذا المنطق التكفيري يسيء أكثر مما ينفع أتذكر حوارا بينك وبين أحد الصبية المراهقين قبل مدة قصيرة ، وبمجرد الخلاف حول ماو كفرتم بعضكم البعض ..وهذه مسألة منبوذة بكل المقاييس هناك وسائل لتصريف الخلاف .أعتقد الحوار الرفاقي الهادئ أحدها بعد تفجر الانتفاضات الشعبية في روسيا قامت الجماهير بسرقة المحلات والشركات وغيرها ..كل البلاشفة لم يستسيغوا الأمر فقط لينين قال إتركوهم يسترجعون مسروقاتهم..بوخارين باعتقادي صرح أننا كنا كلنا مسيحيين لم نر سوى أمر الانجيل لاتسرق ..لينين الوحيد الذي كان ملحدا ...هذا نموذج للخلافات بين الرفاق لينين لم يكفر كل البلا

32 - تتمة تحية الصباح للرفيق النمري
2012 / 9 / 19 - 09:27
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

قلت لم يكفر لينين كل البلاشفة أوكل أعضاء المكتب السياسي لكي يبقى الشيوعي الوحيد في العالم بل حاورهم ...الرفيق النمري كأني به يائسا من إمكانية تطور البشر الفكري أو كأننه يكتب للآلات وليس للانسان ...مثلا أنا قلت بالامبريالية بالأمس فكنت عند سيدنا النمري عدوا للشيوعية ، ماذا لو تكلمت هذا الصباح عن البرجوازية الوضيعة أكبر خطر على البشرية وهي من أسقطت مشروع لينين الذي أسقط الامبرالي واساسها الرأسمالية عالم اليوم هو عالم الرفاه الذي أوصلته البرجوازية الوضيعة إلى الافلاس وعلينا نرى كيف نعيد التاريخ إلى مياره الذي خرج عنه بداية في 1956وبعد ذلك في 1975مع ممؤتمر رامبوييه ...إلخ سيكون رد النمري سريعا بورك قلمك أيها الرفيق الأميز رفيق الخطابي فمفكرو البرجوازية الوضيعة تلقوا صفعة كبيرة من قلمك وهكذا يكون الشيوعيون الصناديد ...وليس مثل أنصاف الماركسيين السمكريين ...في الكثير من الأحيان يكون أحسن نقد لفكر الخصم هو عرضه فقط أي إعادة ترتيب عناصره حتى يضهر عاريا دون بذل أي جهد في نقضه لأن تماسكه شكلي أي يقوم على اللغة بعيدا عم الواقع وليس على تماسك مفاهيم تنحث الواقع وتسعى لامتلاكه ..صباحك ورد رفيق

34 - بعد التحية الصباحية عودة لأمسية أمس
2012 / 9 / 19 - 09:43
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

توقفنا بالأمس عن الفهم الناقص للصراع الطبقي عند الرفيق النمري الذي يراه صراعا مباشرا بين طبقتين محددتين في بلد معين وفقط ..نضيف شكلا آخر لا يقل أهمية عن الأشكال التي حددناها سابقا ...وهو الصراع الذي كان قائما بين الأنظمة الاشتراكية وبين الرأسمالية وهو صراع طبقي في خطاب الماركسيين يقابله في الخطاب البرجوازي الحرب الباردة وفي الخطاب التحريفي للبرجوازية الصغيرة المباراة الاقتصادية أو التعايش السلمي ، ونلاحظ أن مفهومي التعايش السلمي كما الحرب الباردة يحجب الأساس الطبقي للصراع فهما وجهان لعملة واحدة عنوانها حصر الصراع في مستواه الاقتصادي فقط ليصبح تنافسا أو تعايشا عوض صراع ،وبهذا فقط يمكن له أن يكون سلميا .الرفيق النمري يغيب الاقتصادي والسياسي معا يحتفظ فقط بالايديولوجي وفي أحيان كثيرة لا يحضر من الايديولوجي سوى الغة .مسألة أخرى استحالة عودة الرأسمالية إلى البلدان الاشتراكية ،الرفيق النمري متعلق بماو تسي تونغ فلنستشهد بماو إذن :مجموعة من التحاليل تشير إلى كون لو توفرت قيادة بروليتارية للحزب الشيوعي بعد وفاة ستالين لتم تجاوز مجموعة من النواقص والثغرات في البناء الاشتراكي كمثل وقف تمدد شريحة

35 - ختام الأمسية والتحية الصباحية
2012 / 9 / 19 - 09:52
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

شل تمدد شريحة المدراء والبيروقراطية العسكرية والتي تكونت كنتيجة للظروف التي مرت بها المرحلة لأولية للبناء الاشتراكي ..وقد نعود لها بتفصيل في مقالات مقبلة وهو الأمر الذي كرسه وشجعه وعمل على تفشيه الحزب الشيوعي أيام خروتشوف أي أن إنعاش تلك الشريحة في مرحلة لم ينته فيها الصراع الطبقي شكلت الأساس المادي لكل التغيرات اللاحقة يقول ماو تسي تونغ في هذا الاطار فقط لأن الرفيق النمري يحبه، إن المرحلة الأولى من الاشتراكية قابلة للتقدم نحو الشيوعية وكذلك الارتداد نحو الرأسمالية ، إذن ماو والأديب وأنا وووو كلهم ميكانيكيون في تفكيرهم النمري الوحيد الذي فهم الدياليكتيك الماركسي...ولنا عودة أكثر تفصيلا رفيقنا الغالي الشيوعي الصلب الرفيق النمري

36 - تحية للرفيق الخطابي
2012 / 9 / 19 - 10:31
التحكم: الحوار المتمدن عبد الرحمان اجيد

أريد فقط أن أحيي الرفيق الخطابي على حواره الهادئ الرصين البعيد عن الشتم والتكفير ونعت المحاورين بشتى النعوت أو الحكم عليهم بما ليس فيهم وهو الخط التحريري -للسيد- النمري الذي انحدر الى مستوى نعتي -بالعبد- لأنني لا أتفق مع أطروحاته، أحييك الرفيق الخطابي على دقتك في تحليل شخصية -السيد- النمري واطنابه على من يتملقه وكرهه لمن يختلف معه، قد أكتب -للسيد- النمري باسم آخر وأبدأ في اطناب أفكاره والاتفاق مع أطروحاته ومهاجمة من لا يتفق معه، وسوف أصبح نجما لامعا في سماء -ماركسيته- فقط لأنني عمقت لديه عبادة شخصيته وأوهامه

37 - تحية للرفيق أجيد
2012 / 9 / 19 - 10:52
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

بدوري أحييك ..وأتفق مع ما ذهبت إليه جزئيا ..بقي أن نستمر ونحافظ على حوارنا الهادئ مع الرفيق النمري والاستفادة منه ما أمكن ..ليس غاياتنا إحباط بعضنا البعض بل غايتنا إستنفار طاقاتنا جميعا بما يخدم مواجهة الأعداء الحقيقيين والمباشرين الرجعية والصهيونية االظلامية والتحريفية على الأقل جزؤها المتفق حوله ...حوارنا مع السيد النمري ونقاش حججه مسألة مهمة وملحة وراهنة نتمنى أن يسعفنا الوقت والجهد لإنجازها بما ينعكس إيجابا على نضال شعوبنا في مواجهة الثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي ..وبما يخدم بوصلة ذلك النضال أي الماركسية اللينينية ..تحياتي

43 - الفكر الماركسي
2012 / 9 / 19 - 19:50
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

إلى المعلقين أعلاه
لن أناقش فيما تقولون قبل أن تجيبوا عل أسئلتي في تعليقي رقم 17



3- سجالنا حول الجزء الثالث من مقاله ، مع الاشارة أننا قمنا بتصحيح بعض الأخطاء التي تسربت أثناء النقاش لأنه كان مباشر

تذكير قبل النقاش
2012 / 9 / 24 - 17:21
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

تذكير: في المقال السابق للسيد النمري طرح سؤالين وقال أنه لن يناقش دون الإجابة عنهما، تلك الاجابة بحسب تفكيره تحدد الشيوعي من غيره وهذا لعمري فهم جديد للشيوعية وللشيوعيين لم يسبق لي السماع به: لم أكن لأجيب السيد النمري لولا خوفي من عدم تفاعله مع ملاحظاتنا في هذا الجزء من مقاله ، جوابي كالتالي على المرء أن يكون شيوعيا أولا حتى يحدد نوع الأسئلة التي يطرحها ، فالسؤال عند الماركسيين وفي الفكر العلمي عموما أهم من الإجابة ، والاجابة تتطلب أيضا من المرء أن يكون شيوعيا ..فليس نوعية الجواب من تحدد الشيوعي بل العكس عليه أن يكون شيوعيا ابتداء حتى يمتلك الاجابة ....أتمنى لنفسي التوفيق في الجواب ودائما ليس من أجل إقناعه به ..فأنا أعلم أنه أصبح شيوعيا مكتملا
مع الملاحظات الشكلية التالية :في الجزء الثاني تحدث النمري عن
استحالة الثورة في المراكز كما في بلدان المحيط
مثلا يقول: - ليتحققوا من الواقع المؤسف بل المحزن الذي يؤكد أن ليس هناك ثورة في الأفق
في مقال اليوم يتحدث عن صعوبة الانتقال إلى الاشتراكية
استعمل النمري مصطلحات مثيرة اليوم مثل أجمل بنت ، وأغرم بها ماركس هناك تقدم ملحوظ ولو في الشكل

11 - النمري والدونكشوط
2012 / 9 / 24 - 17:23
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

عرف أن شيوخ الظلامية هم سادة النقد عن طريق تغييب الطرف الذي يراد نقده ..الفقيه الظلامي يتحدث في غالب الأحيان بصيغة يقولون دون ذكر لإسم أو لمرجع يستند عيله ...السيد النمري ليس من هذا الصنف فهو يحارب عدوا يسميه حفدة خروتشوف وشيوعيو الهوى وهما أبناء عمومة على حسب كاتب الحالة المدنية أو كاتب الضبط السيد النمري دون تحديد لإسم ولا لمرجع ...أليست حرب ضد أوهام أو ضد طواحين الهواء ...أرفع التحدي الأول للسيد النمري من قال يوما ممن ينتقدهم عن سهولة الانتقال إلى الاشتراكية أريد مثالا واحدا فقط ،يقول النمري حرفيا :- كيف لشيوعيين يرفضون حتى النظر إلى صعوبة الانتقال إلى الاشتراكية وهم الذين فاجأهم على حين غرّة انهيار الاتحاد السوفياتي، ومن المفترض أنهم تعرفوا على الصعوبات الهائلة التي عانى منها البلاشفة في معرض بناء اشتراكيتهم، ومثالها ملايين الضحايا والدمار الشامل في الحرب ضد النازية،- من يتبنى مثل هذا الخطاب الذي بناه النمري للمجهول وهو الذي يردد دائما أن الخداع لا يليق بمن يدّعي الشيوعي

النمري والشخصنة
2012 / 9 / 24 - 17:42
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

رأى نبي الشيوعية، كارل ماركس
رجل غير عادي هو فلاديمير إيليتش لينين
ما كان الاتحاد السوفياتي لينهار لولا انحطاط الخائن خروشتشوف من قيادة الثورة الاشتراكية إلى قيادة ثورة البورجوازية...هذه نمادج لحكم السيد النمري يحب استخدامها وإن كانت اللغة التي يكتب بها المرء تساعد كثيرا في فهم منطق تفكيره ،وإن أضفنا إلى هذه المفردات الغياب المطلق لكلمات مثل أعتقد ، يخيل إلي ، نسبيا،ربما...بل يحضر المطلق مكانها مع استعانة النمري بالأشباح لكي يمرر أحكامه المطلقة ..نستطيع أن نخلص إلى أنه لربما ينتمي إلى طينة من الرجال تحدث عليهم نبي الاسلام محمد ،بحيث أنه في كل مائة سنة يبعث شخص عالم يصحح للناس دينهم ...النمري يقوم بتصحيح دين من لا دين لهم ..نفعنا الحوار المتمدن بعلمه ...قلنا للنمري مرارا أن المحرك للتاريخ هو الصراع الطبقي وهو يقول بذلك مرارا لكننا نقرأ ونلمس عنده دوما قراءة مشخصنة للتاريخ لا وجود فيها إلا للملوك والأنبياء والقادة إن تبجيلا أو شتما ...وطبعا أمام انسداد اي أفق لإقناع النمري ليس أمامنا إلا الدعاء له، فنقول مثلا: أعاد الحوار المتمدن النمري إلى جادة الصراع الطبقي إنه سميع الدعاء

نماذج لتناقضات النمري في مقاله
2012 / 9 / 24 - 17:56
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

لنلاحظ هذه الجملة جيدا: القاعدة العريضة في المجتمع المشتغلة في الإنتاج لا تحفل بالبنية الفوقية السياسية وغير السياسية في النظام، أي نظام، ما يهمها هو البنية التحتية، وسائل الانتاج وعلاقات الإنتاج وما ينعكس عليها مما يعينها على مواجهة الحياة ومصاعبها. شيوعيو الهوى يعلنون بكل صرامة أن استراتيجيتهم تتحدد اليوم بالديموقراطية الشعبية والتي هي بنية سياسية فوقيه وليست ذات أولوية بين هموم
الناس
ولنقارنها بهذه الجملة :شيوعيو الهوى مثلهم مثل شيوعيي الهوية يعلمون تماماً أن ليس هناك بيضة دون دجاجة وأن ديموقراطيتهم الشعبية هي ذات أساس اقتصادي، لكنهم مع ذلك لا يرغبون أو لا يجرؤون على إعلانه وفي هذا خداع لا يليق بمن يدّعي الشيوعية
في الأولى غياب لأي أساس اقتصادي لكونها بنية سياسية فوقية وفي الجملة الثاني لها أساس اقتصادي ...النمري يحارب أوهامه
الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ليست شعارا وليست مطلبا كي يبحث لها النمري عن مكان في أسفل أو أعلى بنيته ، بل هي برنامج متكامل للتغيير وثبنته تنظيمات ثورية واجهت تحريفية السوفيات في 70ات ولم تتكسب منه كما فعل زميلك الذي نعتته بالشيوعي الحاج يعتة









العدد: 416989 16 - تتمة
2012 / 9 / 24 - 18:08
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

قلت الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية هي برنامج ثوري وهو برنامج تبنته تنظيمات ثورية في السبعينبات ولم تتكسب بالشعار الشيوعي أو مهادنة التحريفية كما فعل أصدقاء صديقك الحاج يعتة الذي نعتته بالشيوعي فقط لأنه لا يفعل سوى تقبيل يد الملك وخادم مطيع لمخططاته ...جهلك رفيقي ببرنامج الثورة الوطنية الديمقراطية ليس عيبا كان بإمكانك سؤالي حوله قبل التحدث فيه وما كنت لأبخل عنك بالجواب في حدود علمي طبعا ، العيب كل العيب أن تكتب حول كل شيء ما تعلمه وما تجهله ..ثم من قال لك أن شيوعيو المغرب يدعون الآن وفي اللحظة وفي هذه الظروف إلى ثورة اشتراكية أو شيوعية من علمك هذا ...إن اهم مهمة تواجه الثوريين الماركسيين اللينينيين في المرحلة هي بناء الأداة الثورية، وهذه الأداة لن يفهمها طبعا من لا يعرف سوى الأحزاب البيروقراطية المتكلسة فكرا وممارسة والمتواطئة مع الأنظمة، وكذلك من مهامهم قيادة النضالات التي تخوضها جماهيرهم الشعبية دفاعا عن مكتسباتها ، غريب غريب أن يتحدث النمري بلسان أحقر وأخبث رجال المخابرات في أي بلد رجعي ، أنتم تريدون قتل الشعب وأنتم تريدون صباغة الشوارع باللون الأحمر ..هل هناك من محامي في ا





416993 العدد:

17- محامي الأنظمة
2012 / 9 / 24 - 18:21
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

قلت لن تجد الأنظمة الدموية الرجعية في العالم محام يدافع عنها وعن مصالحها وقصورها يفوق النمري خبرة وتجربة ونحثا للغة ..مشكلتك سيدي ، وأنا أحاول جاهدا أن ألطف خطابي ، أنك تكتب في مواضيع تجهلها ، أنت تحارب في ميادين لا تعرف عنها شيئا ، هو الجهل عدو شعوبنا وسبب مآسينا ،علينا أن نحاربه حتى في أدمغة بعض مفكرينا ،ممن يجلسون خلف حواسيبهم، فكما لن يعتبر أي مليونير أمريكي بكون أي صومالي بانت أضلاعه وانتفخت جمجمته نتيجة الجوع ، بكونه إنسان مثله وعبثا نحاول إقتاعه بذلك ، فكذلك من يجلس خلف حاسوبه وأدمن ذلك واعتاد على النضال من شرفات قصور أسياده عبثا تقنعه بأن الطالب الجامعي، وبعد فناء زهرة عمره في الدراسة والتحصيل وأمام انسداد كل أفق لضمان أساسيات حياته عمل بيت زوجة ...وفي نفس الوقت يرى أبناء آلهة الزمان الحاضر المسدودة ممراته المستقبلية ينعمون في ضيعات وقصور ويتمتعون بدل الوظيفة بوظائف إسمية فقط وبمرتبات خيالية ،صعب أن تقنع ذلك المدمن بكون هذا الانسان المعطل يستحق الحياة ..المجرم بنظر النمري ليس من سرق الأرض ما تحتها وما فوقها وسرق البحار وسرق العرق وسرق الدم ، المجرم من يناضل من أجل استعادة ما سرق منه ا

18 - الرفيق رائد عوده
2012 / 9 / 24 - 18:23
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

ما يحيّرك يحيّرني وأنا لا أدري ما العمل لكنني أرفض السكوت وعدم العمل للتغيير
أنا أدعو الماركسيين جميعاً للتداعي للنظر في ما العمل؟
لا عمل بدون نظرية
أنت تدعو لوجوب النضال والصراع
يصارع الشيوعيون ضد من !؟
متى يدرك الشيوعيون أن المشروع اللينيني قد أنجز تفكيك النظام الرأسمالي الإمبريالي ولو أنه فشل في عبور فترة الاشتراكية بفعل التحريفية والثورة المضادة للبورجوازية الوضيعة السوفياتية؟
لا يبدأ الشيوعيون الصراع قبل تحديد العدو
فطبيعة العدو تحدد طبيعة الصراع
تحياتي

19 - في التسميات
2012 / 9 / 24 - 18:33
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

قلت عبثا نحاول إقتاع من أدمن الجلوس أمام الحاسوب ويثقن عملية كوبي كولي ،أن بأن الأسرة التي يتكون أفرادها من الجد والجدة والأب والأم ومن5إلى 7أطفال إناث وذكور يعيشون في غرفة واحدة ..بكونهم بشر يستحقون الحياة أو أن الانسان الذي يقتات من القمامة بشر مثله مثل سيده بالقصر...من عجزت عينه على رؤية جرائم الامبريالية وليس مهما إسمها فلسنا عبيدا للغة أو للترجمات فالواقع أبلغ إنباء من الكتب ،قلت من عجزت عيناه عن رؤية الجرائم بالعراق وأفغانستان ويدافع عنها تحت أي مبرر ،ويعتبر الامبريالية حررت العراق من البعث وكأن صواريخها وأسلحتها المدمرة والمحرمة دوليا وطائراتها كانت تقوم بفحص دم العراقي حتى تتأكد من بعثيته أم لا ثم تقتله ..لا يبرر الجرائم سوى مجرم أو فكر مجرم ..الشيوعيون هم من يريدون طلاء الشوارع بالدماء وليس الأنظمة التي طلتها بالفعل وفي مناسبات عديدة طبعا النمري لا يريد معرفة جرائم الأنظمة ولن نذكره بها وهذا شأنه ، أما أن يبرر تلك الجرائم باسم ماركس وإنجلز ولينين أو ستالين فذلك عار عليه ..لن يسيء لهؤلاء المفكرين سوى أمثال النمري...
يتفنن النمري في البحث عن أوصاف للشيوعيين المبدئيين والسبب لا يهمنين

21 - شيء من السخرية السوداء
2012 / 9 / 24 - 19:03
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

قلت يتفنن النمري في وصف خصومه أو من توهم أنهم أعداؤه والشيوعيون المبدئيون جزء من أعدائه طبعا ، ويتفنن في إيجاد تسميات تسيؤهم وقد تشرفهم كونها خرجت من فم النمري ، بحيث يحرص كثيرا على اختيار الاسم الرنان ، مثل أنصاف الشيوعيين ، شيوعيو الهوى ، أيتام خروتشوف ، برجوازيون وضيعون ، قومجيون ...وغيرها كثير ، بإمكاننا فعل نفس الشيء ، ولربما أكثر من ذلك ، لكننا نترفع عن ذلك ...لنذكر النمري بواقعة محددة ولنرى موقفه منها : علق النمري على مقال لأحد مراهقي السياسة
:-ليس مثل هذا المقال ما يدب الحياة في العمل الشيوعي-
أنا سعيد جداً بأن لنا مثل هذا الرفيق الذي يزوّد قراء الحوار بالتاريخ المشرق الوضاء لبناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي
كنت أتوقع مثل هذا الخطاب من حفار التاريخ رفيقنا عبد المطلب وها هو يأتينا من الرفيق الشهم
ثم يضيف النمري في التعليق الموالي :
لأن الماويين يشكلون عقبة للعمل الشيوعي في المغرب لذلك ترى الشيوعيين
المغاربة يبالغون في الهجوم على ماو
ليختتم الحوار بين الشيوعيين الصناديد كما يليليختتم الحوار بما يلي :
المتمركسون الذين يقولون بعودة الرأسمالية في روسيا وفي الصين ليسوا

22 - ختام السخرية السوداء
2012 / 9 / 24 - 19:13
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

المتمركسون الذين يقولون بعودة الرأسمالية في روسيا وفي الصين ليسوا ماركسيين على الإطلاق
يرد صاحب المقال في الأخير على النمري
المعالجات المثالية الفجة وللرد على هذه الاستنتاجات التصفوية لكل نضال ثوري والمحبطة للشيوعيين خاصة في منطقتنا. تحياتي أستاذ النمري، سأكتفي الآن بهذا القدر من النقاش لأنه انتقل الى مسائل أخرى كبيرة وخطيرة ليس هذا التعليق اطارها المناسب
سؤالي هو :كيف يتحول شخص محدد، في الواقع الافتراضي طبعا -كما الفعلي- وفي ساعات معدودة، من الرفيق الشهم إلى متمركس ومن شيوعي إلى نصف شيوعي كيف يستطيع السيد النمري المرور بهذه السرعة بل الخفة من النقيض إلى النقيض دون أن يحمر وجهه خجلا ..هل يتحدد الشيوعي بالأقوال والاسهال في الكتابة أم بممارساته الفعلية ومساهماته في الصراع الطبقي ..في المثالية يمكن ..ضمن شعراء البلاط أكيد بين أسرة الشيوعيين المبدئيين مستحيل
ثم كيف أن الممر إلى المستقبل محكم الاغلاق ، ومع ذلك الماويون في المغرب يشكلون عقبة أمام العمل الشيوعي ، هذه ليست تناقضات ، بل هي ترهات ومسخرة حقيقية يصبح معها النقاش مقرفا عوض أن يكون فكريا منتجا

24 - مشكلة السيد الخطابي
2012 / 9 / 24 - 19:39
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

السيد الخطابي يكتب كثيراً في الدفاع عن ذاته
ذواتنا يا رفيق ليس لها أدنى اعتبار ونحن نبحث في مأزق العمل الشيوعي
السيد الخطابي يتبنى ما يسميه - بثورة - الديموقراطية الشعبية
لعلم السيد الخطابي أن الديموقراطية الشعبية هي التعبير الحي عن انعدام الثورة ولذلك تتحالف مختلف طبقات الإنتاج على التشارك في السلطة ـ ثورة ضد مين يا رفيق ؟؟
يبرر ماركسيته بتبني الديموقراطية الشعبية دون أن يبحث في الشروط اللازمة لقيام هذه الديموقراطية وهو ما يدحض دعواه
هناك دور للأفراد عند أزوف التاريخ للإنعطاف والتحول. فثورة أكتوبر الاشتراكية ما كانت لتكون لولا لينين وهو الشخصية العالمية الاستثنائية. ولولا كارل ماركس ما كنا قررنا مصيرنا أنت وأنا مقلدين له
وليس أغرب من أن شخصاً لا يؤمن بدور الفرد في التاريخ ومع ذلك ينتحل اسم شخصية تاريخية في المغرب !!
وبالتالي أرجو الرفيق كتابة تعليق واحد يناقش فكرة واحدة كيما يكون نقاشنا مثمراً

25 - العجب العجاب
2012 / 9 / 24 - 19:49
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

يقول مصحح الدين الماركسي مايلي
الإمبريالية والصهيونية ليستا من أعداء الشيوعيين اليوم. هب أن الحزب الشيوعي اللبناني متحالفاً مع حزب الله دخلت قواتهما المسلحة الجليل، كما يهدد حزب الله ..حذارِ، حذارِ من شيوعي الهوى المتعجلون ومن أيتام خروشتشوف الذين تخلوا عن الشيوعية فعلاً واحتفظوا بها إسماً !! لا الديموقراطية الشعبية ستقوم في بلاد مثل مراكش والجزائر والسودان ولا الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي غدا استراتيجية أيتام خروشتشوف دون حياء أو خجل سيتم في العراق وفي لبنان ...الغريب ليس في غرابة طرح الأسئلة وشكل الاجابة عنها ..العجيب أن النمري يتحدث عن الحياء والخجل ..طبعا لن نقول له أن المهجرين الذين سلبتهم الصهيونية منازلهم وأراضيهم هم بشر مثله ذلك غير مقنع ...الأعجب من هذا أن النمري يتحدث باسم شعوبنا ويقول القاعدة العريضة في المجتمع المشتغلة في الإنتاج لا تحفل بالبنية الفوقية... ما يهمها هو البنية التحتية... وما ينعكس عليها مما يعينها على مواجهة الحياة ومصاعبها ..- في الصراع مع الشيوعيين يستحضر النمري الجماهير ومطالبها في خطابه ، عند الحديث عن الأنظمة والصهيونية تغيب الجماهير ومطالبها .

27 - السيد مالوم أبو رغيف
2012 / 9 / 24 - 19:59
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

لم يعد أحد في العالم يناقش أن النظام في العالم هو نظام واحد مترابط عضوياً
أسألك ما أثر أزمة الرهن العقاري في أميركا في خريف 2008 ‘لى الاقتصاد في جميع البلدان العربية؟
ألا ترى أن العملات العربية بل والعالمية جميغها مدولرة؟
لأفيدك أكثر فإن الباحثين والكتاب الذين يهربون من مواجهة الأزمة العالمية ليقصروا اهتمامهم بالمسائل الوطنية هم قوم مفلسون لا قيمة لكل أحاديثهم على الإطلاق حيث جميع الأنظمة الطرفية يتقرر مسارها تبعاً لتطورات الأزمة العالمية
هل ستقوم الديموقراطية والاشتراكية في العراق منعزلاً عن العالم ؟
ولعلمك أيضاً فإن أزمة الدولار هي ما دفع الولايات المتحدة لاحتلال العراق وتسليم الشيعة أنصار ملالي إيران كل السلطة فيه
مع كل ذلك تنتقدني لأنني لا أهتم بالقضايا المحلية وهي التي لا تقررها القوى المحلية
ولك أن تعلم بأن انتقاداتك تسرني كثيراً أرجو أن تستمر ناقداً
تحياتي


العدد: 417022 28 - للخطابي
2012 / 9 / 24 - 20:16
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

قضية الفلسطينيين غدت قضية إنسانية تستحق المناصرة وليست قضية شيوعية
ولي تاريخ في الانتصار للقضية الفلسطينية حتى أن مؤسس الحزب الشيوعي الأردني القائد الكبير فؤاد نصار، فلسطيني الأصل، وصف القيادة المنتخبة للحزب عام 1971 بأنهم من أنصار فؤاد النمري نظراً لانتصارهم للقضية الفلسطينية
في حين لم يكن لك مثل هذا الانتصار فلا تزاود علي في هذا المنحى
العداء للصهيونية لم يعد طبعة تقدمية فالدول الاستعمارية الكلاسيكية تتبنى اليوم سياسة السلطة الفلسطينية
الشعبوية يا رفيق ليست من أدوات الشيوعيين وهي بالقطع سياسة بورجوازية فاشلة

29 - القرف
2012 / 9 / 24 - 20:23
التحكم: الكاتب-ة رفيق عبد الكريم الخطابي

قلت النمري يستحضر الجماهير ومطالبها عند مواجهته -لأنصاف الشيوعيين -.وتغيب الجماهير ومطالبها عندما يتعلق الأمر بالصراع ضد الصهيونية والامبريالية والأنظمة الرجعية مع أن - أنصاف الشيوعيين هؤلاء المجرمين - ليسوا في السلطة بل ليس لهم حتى تنظيم سياسي ينظم ممارستهم ...نبينا النمري.. الأنظمة في مراكش والجزائر والسودان والعراق ولبنان والسند والهند تشكرك كثيرا فقد أرجعت لها الطمأنينة وأكيد لن تنسى تخليد إسمك مع الأنبياء والرسل ...النمري بعد طمأنته للأنظمة الديكتاتورية الرجعية ..يتوجه إلى الجماهير والشباب محذرا إياهم من أنصاف الشيوعيين المغامرين ...فعلا صديقي نحتاج إلى الكثير الكثير من الحياء والخجل لتجاوز قلة الحياء هاته ....وفعلا برلمانات الرجعية من مراكش إلى بيروت في حاجة ماسة إلى أمثالك ..لا أستطيع قول أكثر من هذا ...عموما نذكر بما قلناه سابقا حينما استنكرت كل القيادة البلشفية أعمال السرقة التي قامت بها الجماهير أثناء الثورة الاشتراكية- وليس النمري من سيحدد لها تاريخها وساعتها – الوحيد الذي تفهم وتبنى تلك الممارسات قائلا دعوهم يسترجعون ما سرق منهم كان الرفيق فعليا الرفيق لينين

30 - يبدو أن القرف لن ينتهي
2012 / 9 / 24 - 20:37
التحكم: الكاتب-ة رفيق عبد الكريم الخطابي

وقال احد رفاقه فيما بعد ،كلنا كنا مسيحيين في تلك الأثناء لأننا استخضرنا أمر الانجيل أو- الكتاب المقدس- لا تسرق ، لينين الوحيد بيننا الذي كان فعلا ملحدا ...لقد
تعبت ..ومواصلة الحديث أصبح مقرفا للغاية
لكن عفوا في تعقيب النمري ما يغري بالمواصلة ..أولا لو كنت أدافع عن ذاتي كما تدعي لوضعت صورتي وإسمي كي أكون ألمعيا مثلك أنا صديقي أعرف بأفكاري اما ذاتي فهي ملغاة ،فابحث عن أسلوب آخر لأن هذا لا يليق بك ..أما البدعة الجديدة للسيد النمري فهو الخلط حد البلادة لدور الفرد وحدود إسهاماته ، وبين أن يكون أي فرد محددا لمسار التاريخ بديلا عن صراع الطبقات يقول النمري حرفيا ، ولنلاحظ أني أقتبس كلامه حرفيا ثم أناقشه في حين أن النمري يقولني ما لا أقول وينتقد بذلك أوهامه بعد إسقاطها علي ، قلت كتب النمري :- فثورة أكتوبر الاشتراكية ما كانت لتكون لولا لينين وهو الشخصية العالمية الاستثنائية- ليست الشعوب هي صانعة التاريخ وليس الصراع الطبقي محركا له الأفراد الخوارق والعباقرة هم صانعوه عبر صناعتهم للثورات ..أهناك ماركسي يتبنى هذا الهراء بماذا تختلف قراءتك للتاريخ عن المنهج البرجوازي ..خلاصة العبقري الوحيد هو النمري





32 - تعليق
2012 / 9 / 24 - 21:03
التحكم: الحوار المتمدن رفيق عبد الكريم الخطابي

من يتكلم عن نفسه ..من يقول كنت وفعلت ..من تحدث عن القضية الفلسطينية لماذا تسعى إلى تمييع النقاش ..انا لم أقل لا القضية الفلسطينية قضية شيوعية ولا رأسمالية لم أقل أنها إنسانية كما لم أقل أنها قضية حيوانية ..أنا ناقشت أفكارا محددة ومقتبسة من المقال ..بامكانك الدفاع عن أفكارك إن كانت بالفعل أفكارك أو الصمت دون تمييع النقاش ...من يزاود على من ..ناقش الأفكار يا نمري وابتعد عن الأشخاص أنت لاتعرفني ..ولا تعرف إسمي ولا أحد يعرف ذلك إعتبرني شخصا نكرة غير موجود ..ناقش أفكاري يا نبي عصره ..أنا أناقش أفكارا تضمنها مقالك ولا أنتقل من فكرة إلى أخرى ..وإن بدا لك الأمر هكذا فالمشكل مشكل مقالك الذي ما أن ينتهي من إشاعة أو وهم حتى لا أقول فكرة حتى ينتقل إلى أخرى ..أرجو الابتعاد عن الشخصنة أيها السيد النمري ..لأني لا أريد أن يخرج أن النقاش عن الاحترام ، لن نقول احترام الرفيق لرفيقه أقله إحترام إنسان لإنسان ,,ذلك أضعف التربية وحسن الخلق

34 – للخطابي
2012 / 9 / 24 - 21:30
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

لكن أفكارك غير ماركسية كما أفهم علوم الماركسية
نصيحتي لك أن تتعلم أكثر في العلوم الماركسية الصعبة وهي ليست في متناول أنصاف المثقفين. مفردات خطاباتك ليست من أدب الماركسية
عملت قبل خمسة عشر عاماً على تشكيل منتدى للفكر الماركسي انضم إليه بضعة عشر نصف مثقف بينهم عميد لكلية علوم . إكتشفت بعد سنوات قليلة أن جميع المنضمين إلى المنتدى إنما انضموا بحثاً عن الزعامة فانتقدتهم واستقلت. أنا لا أطيق مثل هؤلاء البورجوازيين الوضعاء
وها أنا ألمع صورتي في الحوار المتمدن علّ أحداً يقبل بي زعيماً لكن حتى الوضعاء في الفكر والثقافة لم يقبلوا مثلك بزعامتي

ملاحظة : كلما احتدت عباراتك في دفاعك عن الذات كلما فشل دفاعك
ولا تحتد العبارات حد القرف إلا لأسباب ذاتية
احتفط بقرفك لذاتك فنحن لا نحب أن نطالع سوى الأفكار الماركسية







38 - الرفيق العزيز الموسوي
2012 / 9 / 25 - 04:18
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد النمري

الأزمة الماثلة اليوم في العالم هي أكبر من أزمة اقتصادية
إنها إنهيار طبقي
بدأ انهيار طبقة البروليتاريا عندما تآمرت قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي، حزب البروليتاريا العالمية، كما يفترض أن يكون، في سبتمبر 1953 على البروليتاريا ومستقبلها وكان أن مختلف الأحزاب الشيوعية في العالم لم تعِ تداعيات ذلك الانقلاب الذي أدّى فيما أدى إلى انهيار طبقة البروليتاريا في العالم
واكتملت الأزمة بانهيار الطبقة الرأسمالية أثناء انهيار البروليتاريا مع بداية السبعينيات وكان ذلك بسبب فقدان مراكز الرأسمالية لمحيطاتها
الانهيار العالمي لهاتين الطبقتين المتخصصتين في الإنتاج الغزير سمح لطبقة البورجزازية الوضيعة غير الانتاجية أن تنمو نمواً سرطانيا وتتسيّد على البلاد والعباد
هل من بقعة ضوء في آخر النفق؟ أنا لا أرى حتى الساعة

42 - عزيزي الشيوعي أديب
2012 / 9 / 25 - 12:24
التحكم: الكاتب-ة فؤاد النمري

أقسم يا عزيزي الشيوعي الصادق أنك أضحكتني عميقاً عندما قلت حضرتك .. اليوم الشروط الموضوعية للثورة قائمة نظرا للتناقض الخطير بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج
كيف تقول هذا وأنت من يدرس أحوال العالم وترى أن جميع الدول الرأسمالية سابقاً تستدين لتحافظ على مستوى حياة شعوبها
هو ذلك وأنت تزعم أن علاقات الانتاج تضيق بالكم الهائل من الانتاج
كيف تقول هذا !!؟؟
أنا أقسم بصدق الشيوعي الستاليني أنني أحب أن يكون عبد السلام أديب ماركسياً بقدر اسمه
أوصيك يا رفيق أن تحافظ على اسمك

37 - الى رفيق عبد الكريم الخطابي
2012 / 9 / 24 - 23:50
التحكم: الحوار المتمدن سعيد زارا


لنتفق اولا يا رفيق عبد الكريم الخطابي ان برامج الثورات الوطنية الديمقراطية الشعبية في الاطراف كانت في جزء لا يتجزا من المشروع اللينيني او الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي.
سؤال يلك كالتالي:ما هو ضامن تحقق هذا البرنامج في المغرب مثلا بعد انهيار الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي منذ خمسينات القرن الماضي ؟هذا ان كنت لا زلت تنادي بضرورة قيام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الافق الاشتراكي.

ثانيا : لماذا الاداة الثورية في المغرب؟ اليس الغرض هو اقامة دكتاتورية البروليتاريا؟؟

و للنقاش بقية.و التحية البولشفية للرفيق النمري.
ردي على تعليق الرفيق زارا :
جوابي على أسئلتك ناجز الآن ،فقط لن يستوعبها تعليق أو تعليقين ..لذلك سوف أرسلها كمقالة مستقلة في أسرع وقت ممكن ،فقط أحب أن أسجل هنا أن أسئلتك غاية في الأهمية وهي ذكية بحيث تغطي على جزء هام من خلافنا أو تناقضنا مع السيد النمري ،وهي في ذات الوقت أسئلة مولدة للمعرفة وللبحث المعرفي ،وليست من النوع السجالي الهابط الذي يريد أن يبتلينا به البعض من مشعودي الفكر ..لذلك أحييك عاليا على تفضلك بذلك السؤالين كي يستقيم النقاش على سكة معرفية بعيدا عن المزايدات الرخيصة .كما أود أن أستغل هذه المساحة للإضاءة على نقطة قد تكون مهمة ، مهما كانت اللغة رنانة ومهما كانت الجمل منسقة والكلمات منمقة فلن تغني نفعا بالنسبة للقارئ الحصين في ستر خلفية مضمون أي خطاب ..كما لن تخفي التناول المبدئي ولا الانتهازي لقل قضايا الخلاف ...ونظن أن دعاءنا للحوارالمتمدن قد استجاب في جزء منه ، وها هو أثره يظهر في بداية تعليق النمري حيث كتب :لكن أفكارك غير ماركسية كما أفهم علوم الماركسية ،"نشتم القليل من المنهج النسبي في هذه الجملة ونستحسنه عسى أن يقلع عن منهجه التكفيري وما ذلك ببعيد ..عموما النمري آخر من يمكن أن يزودنا ببطاقة شيوعي



ملاحظة قد تكون مهمة : في الجزء الأول من النقاش نفى السيد النمري إتهامه لنا بالتكسب ، أي خدمة أهداف ذاتية ، في الجزء الثاني يعيد نفس الاتهام الذي نفاه من قبل عندما اتهمنا بالدفاع عن ذاتنا فقط . ويكون بذلك قد أعفانا من البحث عن مصدر ذلك الاتهام الذي استنتجناه ولنا عودة ، كما نستسمح الرفيق سعيد زارا على تأخرنا في الاجابة على أسئلته ،ونؤكد أننا سنفعل ذلك سريعا.






#رفيق_عبد_الكريم_الخطابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حول ستالين مجددا ...دفاعا عن اللينينية دائما-..... الجزء ال ...
- بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-..ا ...
- بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-
- في ذكرى الشهيد عبد الحق اشباضة... لنتعاطى مبدئيا مع ذكرى الش ...
- يوسف يبيع الإلاه بقطعة لحم في رمضان
- في الذكرى 25 لاغتيال الشهيد مهدي عامل...بعض من ملامح حضور فك ...
- للرفيق النمري كل أكاليل الورد الأحمر في عيد ميلاده
- • أفاق اليسار الثوري على ضوء الانتفاضات الشعبية الراهنة -الم ...
- انتفاضة 23 مارس 1965...الذكرى والعبر
- شهادة الشيوعيين : الواقع اصدق انباء من الكتب
- النمري ,,من الدعاية للشيوعية إلى الدعاية للأنظمة الملكية
- المناضل عز الدين الروسي ,,,عشق الحرية يكسر قضبان الزنزانة
- السيد رعد الحافظ وديالكتيك الدعاية
- استنهاض الجماهير شرط أساسي لنشوء حركة يسارية حقيقية
- كمال الحساني ومحمد بودروة: بين مفهوم الشهادة ...وجرائم الصحا ...
- الشهيد عبد اللطيف زروال ...القائد الشيوعي والمعلم الأبدي
- العدل و الاحسان ...بين الشعار الديني و العمالة للامريكي
- من اجل مقاطعة : الحج الى مكة وآل سعود في السلطة..كما نقاطع ا ...
- تأملات أخرى حول الأضحى أو حين يتساوى الإنسان و الكبش... من ق ...
- الحج إلى مكة حلال أم حرام ، بوجود آل سعود في السلطة؟! من وجه ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفيق عبد الكريم الخطابي - نقاش سجالي مع الرفيق النمري في أفق حوار رفاقي