عبد العاطي حميل
الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 19:42
المحور:
الادب والفن
إلى كل الضحايا الأحياء والأموات ..
جلست ...
أرمم دورة الجفاء
في ذاكرتي طرق تيشكا
ذكريات كادحة معرضة
للهتك
و في جوف انتظار
انزويت ..
ربما كأس حزن
لاقاني
في طريق سكر
يكفي ...
على شفة ريح
نقشت أغرودة
لريف مصيف التوى
و لمساء نحيف
أجلت رجاء اللقاء ...
في جوف انتظار
رسمت للمسير أسطورة
لا القطيع معي سار
كأني الصب الأخير
باغثه الليل
في جوف انتظاره
يخبئ صوته المطير
عن عيون وطن
لا تسمع صداه
إلا على حافة تيشكا ...
شتنبر 2012
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟