خطاطة خيبة

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 16:41
المحور: الادب والفن
    

................
..............

ولدت مطرا
من فصوص حكمتها ..
و أنا على ريشها
أتوقد
كما لحظات انتظار
أخضر ..
وإن نفضت عطري المشاغب
عن ريحها ،
أو انتفضت
كما رموش سهوها
بللتها نشوة القبل ،
فغباري عالق
لا يزال
في ألبومها
تخفيه
فيعاند بوارج رفضها
هي من تكون ؟ ..

و أنا وتر متوتر
على إيقاعها رسمت خطاطات الخيبة
على جسدها
في نصاصات الليل
والنهار ..
كما تشتهي قارئات الفناجين
على قارعة طريق ضمنا
شربنا عراءنا
في معبد لفنا
ليس للصلاة ،
بل للصبابة
و السفر ..
هي من تكون ؟ ..

و أنا رسول غبطتها
أسكن عباءة سكرها
خارج بهارات الغواية
أركب عفويتي إليها
كلما لسع الحنين شفتي
و حرض يدي
على نحت مواويل الوصال ..
هي من أكون ؟ ...

غشت 2012

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات