عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 00:29
المحور:
الادب والفن
أحبك دلوا
قالت :
أحبك أيضا "
سنة قادمة
فأنت دلو ثائر.. "
قلت :
أنت عطر "
يحرضني
كي أثور
على كل حقل
.. بائر
أهديك قبلة شعر
ضعيها
في حصالتك
.. الوديعة
ربما ،
بعد حين
تذكرين ساعات غروب
تشرق
في ذاكرة عشق
تخثر..
تذكرين
معبدنا
صلاتنا خجولة
وصمتنا الجميل ..
زورقا أخضر
أهديك
في قصائدك
يورق
فالمصيف قادم
أنتظرك
ككل عيد
نشرب قهوة سكرى
على شرفة
بحر
.. أو نخيل
.............
أفصال
أم فصام
أم فطام .. ؟
كيف طفولة
في عينيك
لم يعد يطيب
فيها مقام .. ؟
الشمس
التي في رباك
عند كل لقاء
ما بالها خجلى
يغازلها غمام .. ؟
أأصابك خرس
فضاع
في بينك كلام ؟ ..
نعم ،
أهواك
وفي رباك
رسمت أساطيري
وأناشيدي السكرى ،
كيف الآن ،
لا يجافيني ملام ؟ ..
أنت غدي
وأفقي
كيف بين قلبين جريحتين
ينسل خصام ،
وأعرفك
سماء
تروي دلائي
فرحيقك فرح
وحريقك مدام ؟ ..
هل اعترافي
بهواك خطيئة ؟
كيف لا يجمعنا طعام
وأمس
قد لفنا صيام ؟ ...
أبريل 2010
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟