أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - قال الحكيم : ......














المزيد.....

قال الحكيم : ......


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 05:44
المحور: الادب والفن
    


إلى الشاعرة حنان مضاري

انتظرها في بريد أشعت يراود المساءات الحبلى بالأسرار .. وعند بوابة الصمت الخاثر ، ضع دواتك السكرى ، وارشق بالمجاز أمانيك الحافية القادمة .. ففي حروفك متسع للشغب والطرب . فلا تأسفن على حبيب ضل ، أو هرب .. وتلك أخطاء جميلة نتداولها . نطرز بها شوقا انشعب ، ونداري بها انكسارات الخوف في عيون اللغة حين تخفي المعاني بين السحب ...
قال الحكيم : انتظرها ..
فانتظرها يا حبري الضليل . خذ مسافة بينك وحقلها ، وانتظر عودة الخطاطيف عند كل غروب اخضر ..ربما تشرق في طريقها إليك هذي السنابل الظمآى . تحمل مطرا معطرا بقبل الانتظار ، وكتب في ذم الطغاة ، ودواوين نثر لا تداري حبات قمح في يد الكدح ، وإن أدبرت قال الحكيم ، انتظرها . وإلا غادرك الصهيل ، وهرب عن ظلك النخيل ، وضعت في حكاياها المسكونة بالرحيل ... لا تخجل أيها العاشق الأحمق ، إن رأوك على حافة الطريق تكتب عتابا أو غزلا إليها .. أو مديحا لهروبها الحزين .أو تكتب اسمها على راحتك ربما تستريح .. لا تخجل وإن أهلها اختاروا لها عاشقا غيرك ، وكنت بها الأولى من أهلها حتى ...
قال الحكيم : لخوفك المعافى أعذاره العذراء ، فقدرك أن تراها دوما في حلم تشكله رؤاك ، أو في قصيد تعجنه يداك الراعفتان رغيفا للصمت الدامي في عينيك .. لا تأسفن على ربيع خذلك .. فالفصول على سنتك قادمة لا توقفها حسرة ما .. تجري في دماء الوقت كما جرت الفرحة يوم اللقاء ..فربيع الوجد لا ينتهي ، وإن خانتك مويجات القلب الخنثى ، فعلى ضفته الأخرى ثمة عاشقة مثلك في انتظارك .. لا تستطيع إليك سبيلا .. تراك ولا تراها ...
قال الحكيم : فانتظرها بدورك ، قد فاض في عينيها الشوق ، ربما ، تجيء ، وإليك تسعى ...

ماي 2012



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بي رغبة
- مسودة العناد
- عن عنوان آخر
- منمنمات
- حبر صمت يرى
- أحلام ترمي بألوانها شبق انتظار
- مائدة صمت
- قصيرتان جدا
- عيشة الفتى
- سوارت الربح شعر بالعامية
- سخاء نبيذ
- عزف انتظار
- حالة انتظار
- في ذم الطغاة ... نلتقي ..
- نتشابه
- عشبة النقاء
- الرابع أو الخامس
- كن رصاصا
- لم تدر أنها ...
- مرات أبكي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - قال الحكيم : ......