عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 20:34
المحور:
الادب والفن
الأجساد
بالليل
ترتل جرحها ..
وفي الصبح تنسحب ..
تطرز حماها
على ذاكرة الوشم
ثم تنشعب ..
و ،
هنا
على شفتي شغب الكلام
يقف ..
وأحمرها الشفيف
على شفاها
ينتصب ..
كأنه يحرض خجلي
و ،
بللي الأبله
في رحاها
ينغصب ..
وأنا الضحية
تقول عيناي
لحظة الوصل
لحظة الفصل
حين تنخطف ..
وفي يدي النزيف
يزأر
ولا يعترف ..
لا صهيل
في حنجرتي
لا سنابك
عليها أقف ..
كيف الكأس ،
والعبارة ،
وحبيبة الوطن ،
تخونني .. ؟
وكيف أعضائي
في ذكراها
لا ترتجف ..
وهي الذبيحة
دون مدية
ترجو لقاها
على ضفاف الشوق
حنينها تعزف ...
23 مارس 2012
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟