أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - سخاء نبيذ














المزيد.....

سخاء نبيذ


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


/////////////////////////////////

اعلمي
أني حين أبعث نبضات
أرسمها صورا
على مساحات نقائك
الذي يحرضني ،
أغار عليك ..
وصمتك يغير علي ...

حروفي تملأ بريدك
بالعتاب ..
وبريدي يتسلى
بالغياب ..
فجددي مواويلي
برضاك .
فأنا أظمأ
ـ أيتها الشاعرة ـ
غاو
وأخفي يبسي
عن عيون السؤال ...

أكلما باغثني
في الحلم ذكرك ،
انتعلت حلمي
أقلب صبري
أنقح أوراقي
لذكراك .
فأنا أظمأ
ـ أيتها البلاد ـ
هاو
وألتحف الكتابة
عار
أغافل الرقابة
فأكتب
ربما يخجل عنادك الموشى
بسخائي ...

عناقك يجفل
وفي حضني
يرتمي
ويرميني ...

في دمي
الصمت يتعثر
في مدائن الرغبة
ويشتهيك انتظاري
يعدني بالألق
والألم الأليق ..
فردي سهامك
لست صيدا
لست سهلا
لست جبلا
لست صيدا
كي أدرب خطواتي
على الفرار ..
ولست صيدا
كي تجرحي كبريائي
ولحظات انتظاري
في قبلة غضب ...

كأنك نسيت شغبي
كلما الليل
أهداك نزيف حبري ..
كلما الليل
روى غصون وجدك
على جسدي
فتعانقت .. تناجت
في رياض البهاء ..
عيناك تراني
من شرفة نبلها الآثم
لكنها ،
لم تهب الإشارة
لخوفي
كأنها تؤجل موكب اللقيا
تعتق شوقي
في خابية صمتها
كي يبيد نبيذها ما أضعناه
من ليال
من أغان
في كؤوس عناد ...

عائد
إلى زمن غروب
فالطريق تفتح طريقها
لي
إليك ..
تحضن تعبي
وأنا أراود العطش
في عينيك
فتوسدي مجازي
وجوازي إليك ...
....................
....................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف انتظار
- حالة انتظار
- في ذم الطغاة ... نلتقي ..
- نتشابه
- عشبة النقاء
- الرابع أو الخامس
- كن رصاصا
- لم تدر أنها ...
- مرات أبكي
- هل يحق ... ؟
- حارس الصمت أو توأم المجاز
- أبجدية أخرى
- هكذا تكلم الشاعر آية وارهام : لازلت حيا
- و إنما رمت ..
- مراقي الظن
- مسودة الحزن
- نتواطأ ونتباكى ...
- فبراير جديد 2012
- بما يشبه النسيب ..
- حكاية تتشكل


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - سخاء نبيذ