أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - آدم














المزيد.....

آدم


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


كيف تعتذر الآن حواء
عن عطش طرزته حكاياها
و تدفع عنها خطاياها ؟ ..
وآدم الأخضر ينسج بطولته
بحرا وبرا
و آدم ليس واحدا
معنى ومغنى
كما حواء ..
بين ساق وساق
تسرد حكاية غواياتها
و تقيم في نقط حذف
ربما تسعفها غمزات الخفاء ..

لها في صمتها شرك
في جسدها آيات
عليها المواسم تحكي ..
كيف لا تشرب نخب سطوتها
على رصيف البهاء ،
وهي من أهدت هديلها
لعش العشاق ؟ ..
بين يدي
أرخت تفاصيل غنجها
على ضفاف الليل
تؤاخي رعشات الأرق
في عيني
تهدهد ربيع وجعي ..
لها الويلات هذي الولايات
التي تتنكر لوقع النساء
على النجوم
على امتداد الماء ..

لها الويلات هذي الأحزمة
تدعى أنظمة
وهي تزف لنعيم فوضى ..
تهشم شجر أحلام تنزف ،
كيف تصدق الصبايا
هذي الأنظمة تغصب غدها
تلجم رغيفها
فالأماني عرايا ..
عليها لا تنطلي الأكاذيب
سطرتها فلول الكهنة
في بلاطات
بعذاباتها تنتشي ..
هي الأنثى بذار الكون
وماؤه المعتق المتدفق
من دنان الشوق
والانتظار ..
عليها لا ينطلي هذا الثناء
وإن جرفتها الليالي
إلى سرير شهوتها
إلى دهاء حكمتها ..
لها بابان على الأقل
في رشق مهاوي الوقت
وإن سدت عليها المنابر
والعنابر
سعيدة سيدة النساء
أبهى قصيدة نظمتها مراكش
ضد الظلم والبغاء ..
كأن مسوداتي
من حبر عينيها العنيدة
تؤرخ لوطن المنافي ...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواء
- ديوان .. لا نبيذ بعدي
- من أزهار الشر
- مقام الوصول
- لي على جسدها كفوف
- زهر لوز لزمن آخر
- حكاية عاشقة
- تداعيات هاربة
- أحبك دلوا
- في ذكرى يونيو
- هذه الليلة
- مسودة الخروج
- سيد حجاب
- وهي تمضي ..
- أنيس الرافعي : كتابة الإمتاع والمؤانسة
- شجر لوز بربري
- شهيد الحميا
- مختارات من لغوها ...
- قال الحكيم : ......
- بي رغبة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - آدم