أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - المنّشق والمنَّشقة...!؟














المزيد.....

المنّشق والمنَّشقة...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( 1 )
يبحث رئيس بلدية المسيوطة منذ شهر ونيِّف عن جهة ترعى عملية انشقاقه لكن عبثاً فـلا مملكة الحجاز اكترث بأمره ولا إمارة النور تلقفته ولا حكومة الملك الشاب استقدمته بالرغم من وصية خاتم الأنبياء القاضية برعاية سابع جار فكيف إذا كان منشقاً أو فار ( بدون همزة )...!؟
ثم كان أن تشرَّد المسكين من جديد فالرفيق سبق له أن انشق عن الحزب القائد ولامته بعلته وقتذاك على فعلته الربيعية المبكرة غير مدركة لنواياه المبيَّتة وقررت الانشقاق عنه حالاً لكن حين استحصل الرفيق السابق على موافقة الجهات المعنية على عملية انشقاقه وهرول إلى أم البنين شاهراً سيفه ندمت على تسرعها وقلة فهمها ورجعت عن انشقاقها في الحال...!؟
وبعد أن أعيته الحيلة نصحه رئيس اتحاد البلديات بطلب مساعدة من رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير فالمصونة أصدرت بياناً ساخطاً تشجب فيه إقدام جارتهم وزارة المالية على حجز أموال بعض المنشقين والمشجعين والمعجبين بالمسلحين الأبطال الذين طالتهم بعض مواد قانون الإرهاب في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن الحوار الوطني البنَّاء..!؟
المهم في الأمر أن المنشق الخائب لا يزال منشقاً وهو ينتظر أن تبادر جهة ما إلى احتضانه وتسهيلاً للتواصل نشر ( عرضه ) في الصحف الورقية وأذاعه على أثير محطات الإذاعة فهو يخشى أن يكبر طابور المنشقين وتضيع الفرصة..! حقيبة السفر جاهزة ولهفته تضاعفت بعد أن ضبط أم العيال تحكي لجاراتها عن قرب فرارهم الميمون..!؟
( 2 )
يقول بعض العارفين إن السلطة فوجئت حقيقةً بالواقعة الربيعية والسبب في ذلك اعتيادها على فصل بعثي واحد وهم يؤكدون على أن الفساد كان الطامة الكبرى ويضيف قائد كتيبة أنصار الصحابة إلى ذلك أن الأجهزة الأمنية أهدرت كل طاقاتها خلال العقود الماضية في تتبع بضعة تنظيمات معارضة صغيرة لا حول لها ولا قوة لكن وحده العكروت من يظلم هذه الأجهزة فلا يقر بنباهتها وتحسبها المبكر فهي اهتمت منذ القدم بظاهرة الانشقاق وعليه لم تفاجأ أبداً بالانشقاقات الراهنة وفي هذا دحض لما تقوله كتيبة الأبواق عن أن السوريين لم يعرفوا هذه الظاهرة فقد سبق لهذه الأجهزة أن استدعت منذ عدة سنوات أحد الكتاب للتحقيق معه بهدف معرفة مفصل هوية اسمين وردا في مقالة نقدية ساخرة تناول فيها هذه الظاهرة فقد ورد في المقالة على سبيل الدعابة أن فلانة الناطقة الوهمية باسم حزب وهمي انشقت عن فلان الأمين العام للحزب إياه وقيمك جكك ربك لازم يعرفوا كل شيء عن هذين المنشقين الوهميين...!؟
(( أكثر الأشياء في بلدتنا الأحزاب والفقر وحالات الطلاق.. عندنا عشرة أحزاب ونصف الحزب في كل زقاق.. كلها يسعى إلى نبذ الشقاق.. كلها ينشق في الساعة شقين وينشقان عن شقيهما من أجل تحقيق الوفاق..جمراتٌ تتهاوى شرراً والبرد باقٍ ثم لا يبقى لها إلا رماد الإحتراق )).



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله أكبر قبل الربيع.. وبعده...!؟
- ربيع الاستجمار...!؟
- الإسلام والتنويعات التحريفية...!؟
- تذكير بمكاسب المرأة ما بعد الربيع...!؟
- سراب الحلول والمؤتمرات...!؟
- أوباش النخب السورية...!؟
- العلمانيون على قارعة الربيع...!؟
- التعايش مع أهل البعث...!؟
- الانتخابات السورية ومزاد الأوهام...!؟
- اليسار العربي والحمام الزاجل
- ما للشيوعيين في حيص بيص...!؟
- طوبى للثوار العرب...!؟
- حنظل الثورات وفاجعة اليسار...!؟
- طاقية الإخفاء...!؟
- ربيع اللحى والزهايمر...!؟
- الهيمنة الغربية الملتحية...!؟
- لا للاعتقال نعم للمحاكمة العادلة...!؟
- في استقبال تلاميذ أردوغان...!؟
- الجهل العاري...!؟
- حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية...!؟


المزيد.....




- -سبايس إكس- تعتزم إجراء رحلة جديدة لصاروخها العملاق -ستارشيب ...
- تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - المنّشق والمنَّشقة...!؟