أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - ربيع اللحى والزهايمر...!؟














المزيد.....

ربيع اللحى والزهايمر...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 23:30
المحور: كتابات ساخرة
    


مما لا شك فيه أنه بعد الخروج الآمن من الأزمة وبدء العمل بما ينص عليه قانون الأحزاب فإن السوريين لن يعودوا على الأغلب يسمعون بمعظم المعارضين الذين حلَّقوا كما تحلِّق فراشات الربيع الذي عشقوه هذا العام وكتبوا فيه قصائد سياسية ما أنزل مثلها وسواسٌ خناس..!؟ غياب هؤلاء المعارضين سيكون مشروعاً لسبب بسيط لا يزيد عن أنهم لن يستطيعوا ترخيص أحزابهم لوجود بند ينص على عدد محدد إضافة إلى اشتراط تواجد عدد معيّن في نصف عدد المحافظات السورية فالمعروف أنه يقتصر تواجد عديد من الأحزاب مثل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب العمال الثوري وستة من أصل تسعة من أحزاب الجبهة التقدمية على بعض المدن والقرى ومنها على بعض الأحياء وقد تكون هذه الحقيقة جارحة لكنها تكشف السر الذي دفع رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي تحديداً وهو الأكبر من بين أحزاب المعارضة لإعلان رفضه التقدم لترخيص حزبه الناصري الإسلامي ونحن في حزب الكلكة نقف إلى جانبه بكل زخم نضالي ذلك لأن نرى أن المشرِّعين الذين أوكل إليهم صياغة القانون لم يلحظوا أنهم يضعون قانون أحزاب لبلد لم يعرف الحياة السياسية طيلة عقود الأمر الذي كان يتطلب عدم اشتراط عدد معين يعني أين المشكلة في أن تتأسس مئات الأحزاب طالما أنها ستتبخر سريعاً وأن الذي سيبقى منها فعلياً لن يتجاوز عدد أصابع اليدين...!؟
وبعد ذلك لا بد من الاعتراف المشين بأنه من المؤسف أن معظم المتحدثين عن الربيع المعرَّب في سورية هم في خريف العمر ونحن بلا شك نرجو لهم عمراً مديداً بالرغم من علمنا بالبلاوي السياسية المقيتة التي قد تتسبب بها أعراض السن المتقدم من ضعف ذاكرة إلى ضعف بصر إلى ضعف سمع إلى ما تسببه أطقم الأسنان الصناعية من مشاكل في اللفظ إلى كل أعراض ومضاعفات الزهايمر الخريفي اللعين...!؟
منذ بضعة أيام أوفد الحزب مندوباً سرياً من تنسيقية الحزب الشبابية لحضور فعّالية أقامها تجمع معارض ومسألة السرية عند التنسيقيات لا مساومة عليها وقد حصل أنه تمَّ طرد مندوبي الإعلام السوري من مؤتمر هيئة التنسيق مرتين لضمان سرية مندوبي التنسيقيات وفق ما قالته قيادة الأركان العليا للهيئة يعني وكأن القنوات الحليفة للنظام المتواجدة والتي لم تطرد ( المنار وال ن بي ن ) ستمتنع عن تقديم ما تطلبه الأجهزة الأمنية منها...!؟ المهم لقد عاد الفتى التنسيقي الموفد إلى الفعّالية وقد بلع لسانه طيب صرخت ـ أم علي ـ في وجهه ما الذي حدث يا هذا..؟ فأقسم أنه لم ير غير البياض من حوله فكل الموجودين شيب والصغير فيهم يتجاوزالخامسة والخمسين فكيف أتحدث عن الربيع في عزِّ الخريف..؟ بربك أليس بياضَ الشيب من بياض القطن الذي تُسَدُّ به منافذ الشخص بعد أن يموت ويغسل يا أختاه...!؟
وفيما خص المنغِّصات المضحكات التي قد يتسبب بها خريف العمر نستحضر ما قاله رئيس هيئة التنسيق الوطنية لصحيفة الرأي العام الكويتية ولم لا فمن الممكن أن يقول أي واحد أي شيء لأي صحيفة طالما أنها تصدر في أي بلد: (( ليس المهم نسبة المعارضة الممثلة في المجلس الوطني السوري، فالهيئة الوطنية لقوى التغيير تضم في صفوفها ثمانين بالمئة من المعارضة السورية وهي تمثل 16 حزباً من الأحزاب القومية والكردية والشخصيات المستقلة )) أم علي تجزم بعد القسم على ثلاثة كتب سماوية على أن مجموع أعضاء الستة عشر حزباً هؤلاء لا يملأون أكثر من ثلاث عربات وفركونة ملحقة في القطار السريع..! وهي لا تعرف إن كان هو يعرف أن سبعة أحزاب من بين التي يتحدث عنها لا يتجاوز عدد أعضائها التسعة أشخاص ليس من بينهم أيتها شخصه وأنها تعرفهم بالاسم والمسمى وأن حزباً من بينها هو حزب العمل الشيوعي المشهود له بحساسيته العالية اتجاه أمريكا والغرب عموماً دخل في أزمة مستعصية بسبب اعتراض غالبية أعضاءه على وثيقة هذا التحالف وعلى ممارسات رئيس الهيئة الموقرة وآخرها استقباله للسفير الأمريكي في مكتبه بذريعة إبلاغه موقف الهيئة وكأنه لا يمكن إرسال الموقف المراد إيصاله مكتوباً إلى حضرته في السفارة والاعتذار عن استقباله احتراماً لمشاعر( بعض ) السوريين الحانقين على السفير وعلى سياسات الإدارة الأمريكية..!؟ ثم إن المنغِّص في تصريح زعيم المعارضة المتوج حديثاً للصحيفة الكويتية هو تأكيده على أن هيئة التنسيق الوطنية تمثِّل ثمانين بالمئة من المعارضة السورية وفي هذا كأنه يقول دون أن يعي ذلك ظناً منه أن أحداً لا يعرف حقيقة مكونات هيئته إنه لا توجد في البلد معارضة وازنة يجب أن يحسب لها حساب فكيف أن تضع شروط...!؟ والأخطر من ذلك قوله للصحيفة: (( نحن نتفق مع المجلس الوطني المعلن من استانبول على حماية المدنيين السوريين وعلى تأمين مراقبة مدنية من الأمم المتحدة )) أما كيف يتم ذلك فللحديث كما يبدو تتمة تبعاً لتطورات الوضع واحتمالات الهبش..!؟
وقد قال الشيخ ـ رياض الشقفة ـ لنفس الصحيفة في نفس العدد: لقد تمَّ توحيد كل قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج في المجلس الوطني وبات يمثِّل خمسة وثمانين بالمئة من التيارات السياسية المعارضة وبالحسبة تكون معادلة الربيع السوري على النحو الخريفي التالي: ثمانون بالمئة من المعارضة يدعي الشيخ حسن أن هيئته تقودها زائد خمسة وثمانون بالمئة من نفس المعارضة يدعي الشيخ رياض أن مجلسه يقودها المجموع يساوي مائة وخمسة وستون بالمئة وعين الحاسد تبلى بالعمى..! ثم يحدث أن يكون هناك من يقول: العمى معقول الحديث عن الزهايمر في هذا الزمن الربيعي.. بالفعل ليس معقولاً البتَّة فلنتوقف عن الكلام...!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهيمنة الغربية الملتحية...!؟
- لا للاعتقال نعم للمحاكمة العادلة...!؟
- في استقبال تلاميذ أردوغان...!؟
- الجهل العاري...!؟
- حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية...!؟
- سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟
- فيما دلَّ واعتلْ...!؟
- طريق اليسار أم طريق الانحسار...!؟
- أكل الزعرور في جنة العرعور...!؟
- العلمانية بين الإخوان وأردوغان
- أم علي في قصر المختارة...!؟
- الخيانة الوطنية المعلنة...!؟
- عن البعث والحوار الوطني....!؟
- ثورة شهود الزور...!؟
- دولة الهشك بشك المدنية ...!؟
- من تجليات فقيه الثورة...!؟
- عن المصائر والمصائب والثورات...!؟
- الأمير إذا أمر...!؟
- سورية والخطأ القاتل...!؟
- جمهور ثورة الله أكبر...!؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - ربيع اللحى والزهايمر...!؟