أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - لا للاعتقال نعم للمحاكمة العادلة...!؟














المزيد.....

لا للاعتقال نعم للمحاكمة العادلة...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الولايات المتحدة الأمريكية الديمقراطية تنشر قواتها العسكرية في كل أنحاء العالم لكن الصين اللاديمقراطية لا تفعل ذلك.. أجهزة التجسس والمخابرات الأمريكية هي التي تنتشر وتقيم شبكات العملاء في كل دول العالم وتتدخل في كافة شئونها الداخلية وسياساتها الخارجية وليس أجهزة مخابرات الصين اللاديمقراطية..أمريكا الديمقراطية متقدمة علمياً والصين اللاديمقراطية تنافسها على هذا الصعيد وأكثر تقدماً في بعض المجالات..! أمريكا الديمقراطية تتهاوى اقتصادياً كل بضعة سنوات والاقتصاد الصيني يتفوق على الاقتصاد الأمريكي وقد وصلت ديون الصين على الخزانة الأمريكية إلى رقم يسبب الهلع في نفوس الأمريكيين..! ازدواجية المعايير المزدوجة صناعة أمريكية وليست صينية..! أمريكا هي التي دعمت معظم الحكام العرب ويأتي تخليها عن البعض في سياق انتهاء الصلاحية لا أكثر أما الصين اللاديمقراطية فإنه لا ناقة لها ولا جمل في بلاوي العرب ومشكلاتهم مع الأنظمة التي تحكمهم..! أمريكا الديمقراطية هي التي أساءت إلى وشوهَّت وعطَّلت وحرَّفت الشرعية الدولية وليست الصين.. يظهر الأمين العام للأمم المتحدة كموظف حقيقي في الإدارة الأمريكية وليس عند الحكومة الصينية ..!؟
يمكن تعداد الكثير من مثالب وأكاذيب وفبركات الديمقراطية الأمريكية المقتصرة على حزبين اثنين لا ثالث لهما وهذان الحزبان لا يختلفان إلا في بعض التفاصيل الداخلية وعلى هذا فإن الكثيرين يرون أن ادعاءات المعارضين العرب حول مبدئية المواقف الأمريكية وسياساتها الداعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدانهم واهية وتنم عن فقر حال في الفكر والسياسة والأخلاق الوطنية..! إن ما يجري في سورية من تفجيرات واغتيالات ليس بدعة جديدة ولا تنم عن ضعف النظام الحاكم فمثل هذه الأعمال الإجرامية تحدث في كل البلدان الديمقراطية وغيرالديمقراطية فليس هناك من يستطيع منع حدوثها وجل المستطاع هو الحد منها..! إنه لمن المخزي أن أغلب المعارضين في الداخل والخارج يطربون لما يحدث من جرائم أو يصمتون عنها فهم لم يعلنوا عن إدانة واستنكار أي جريمة من هذا النوع أما الصمت فهو من علائم الرضا والقبول...!؟
إن كل تحالف مع أمريكا الديمقراطية وتحت أي عنوان أو ذريعة يعد جرماً يرقى إلى مستوى الخيانة الوطنية التي تستوجب محاكمة علنية وليس اعتقالاً كيدياً غامضاً..!؟ وعلى هذا.. وبسبب من هواجس وقلق بعض السوريين على مستقبل بلاد الشام أم الدنيا.. ولأن هؤلاء السوريين مؤمنون بأن المعارض أينما كان يتسول الشرعية من الشعب لا من غيره.. وأنه حين ينتظرالاعتراف والشرعية من الدول والأطراف الأخرى إنما هو في الواقع يتآمر معها ويصبح شريكاً لها شاء أم لم يشأ في كل مخططاتها وأهدافها بخصوص الوطن والمنطقة..! وعليه فقد بدأ عدد منهم في التحضير والإعداد لرفع دعاوى قضائية اسمية تطال كل من أعلن ويعلن في الداخل السوري وخارجه عن التعاون والتنسيق أو التحالف المخفي منه والمعلن مع الإدارة الأمريكية أوحلفاءها أو أدواتها أو مع غيرها من دول الماضي الاستعماري الكئيب..! ويعتبر هؤلاء أن هذا الفعل حق من الحقوق التي يتطلعون لمباشرتها وممارستها وفق ما تنص عليه القوانين السورية...!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في استقبال تلاميذ أردوغان...!؟
- الجهل العاري...!؟
- حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية...!؟
- سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟
- فيما دلَّ واعتلْ...!؟
- طريق اليسار أم طريق الانحسار...!؟
- أكل الزعرور في جنة العرعور...!؟
- العلمانية بين الإخوان وأردوغان
- أم علي في قصر المختارة...!؟
- الخيانة الوطنية المعلنة...!؟
- عن البعث والحوار الوطني....!؟
- ثورة شهود الزور...!؟
- دولة الهشك بشك المدنية ...!؟
- من تجليات فقيه الثورة...!؟
- عن المصائر والمصائب والثورات...!؟
- الأمير إذا أمر...!؟
- سورية والخطأ القاتل...!؟
- جمهور ثورة الله أكبر...!؟
- كل سورية مقابل كل الخارج...!؟
- البعث: من الانتكاس إلى الاجتثاث...!؟


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - لا للاعتقال نعم للمحاكمة العادلة...!؟