أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - طاقية الإخفاء...!؟














المزيد.....

طاقية الإخفاء...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهكذا فقد قررنا البحث عن الشعب الذي يتحدث عنه ( ثوار ) المعارضة السورية بكل أطيافهم وتنسيقياتهم ومجالسهم وهيئاتهم والذي منه..! لا لشيء لا والله فكل ما نبتغيه أن نتعرف عليه عن قرب لزوم الحاجة إليه في حال قرر حزبنا المشاركة في الانتخابات القادمة..!؟ ثم إنه لقد مللنا من السماع عن أشياء لا نراها وإن كانت تراها عيون قناة الجزيرة وأخواتها حتى وصلت بنا الظنون درجة ظننا بعدها أنه ربما يكون الشعب الذي يتحدثون عنه لبس طاقية الإخفاء الموروثة من ألف ليلة وليلة خوفاً من أجهزة المخابرات اللعينة..! أو أن المعارضين استحوزوا على عباءة الإخفاء الأمريكية لزوم تأمين حمايته من نفسه..! أو أنه إذا لم يكن ذلك كذلك فقد يكون السادة المعارضين حصلوا بهذه الطريقة أو تلك على خاتم سليمان العمى لو صحَّ ذلك فإنهم سيتمكنون بسهولة من وضع أصابعهم في عيوننا ويقولون بعد أن يفركوا الخاتم: انظروا ها هو الشعب الذي نتحدث باسمه يا أوباش..!
ومن ثم وفي خضم النقاش الدائر في أوساط الشرق الأوسط حول مسألة طاقية الإخفاء هذه وصل خبر قرارالمجلس الوطني السوري الغاضب على الساسة الروس جراء موقفهم في مجلس الأمن بإيفاد مندوبين عنه لإبلاغ الروس رسالة حرد وزعل من الشعب السوري..! حينها يعني فور وصول هذا الخبر اتضحت الصورة على محياها إذ أنه سبق لعالم الفيزياء الروسي ـ اوليغ غادومسكي ـ أن قدَّم في العام / 2006 / براءة اختراع عن اكتشافه محلولاً يجعل الأشياء غير مرئية وقد أطلق على هذا المحلول اسم: طاقية الإخفاء بالرغم من أن المادة هذه لا تشبه طاقية الإخفاء العربية بالمرة..! ومن بعد ذلك صار العالم يسمع عن الطائرة الشبح التي لا يمكن رصدها وعن غير ذلك من مبتكرات..! ثم إن علماء أمريكيون في جامعة باركلي نجحوا في تطوير مواد تسمح بتحوير طبيعة الضوء الذي يحيط بالأشياء الأمر الذي يجعلها غير مرئية تماماً كما تفعل طاقية ألف ليلة وليلة .. ومن بعدها تمكن باحثون في جامعة فالانسيا من تطوير عباءة أحدث قليلاً من العباءة الإسلامية فهي قادرة على إخفاء الأصوات ونعتقد أنه قد يكون بمقدور المعارضين السوريين في المجلس الوطني الحصول على هذه العباءة التي قد تلزمهم أكثر من الطاقية لأن الأمريكان كرماء معهم للغاية لكن كما العادة فقد قدموا البرهان من جديد على قلة حيلتهم إضافة إلى جهلهم الفاضح حين قرروا إيفاد من يمثلهم إلى عاصمة الثلج ذلك لأن الروس متكتمون بطبعهم إضافة إلى بخلهم الشديد العمى لقد وصل بخلهم إلى حد عدم تقديم زجاجة فودكا لمندوبي حزبنا الذين شاركوا في احتفالات عيد ميلاد الرئيس ـ بوتين ـ منذ أيام..! المهم هو أن الروس لم يكشفوا أبداً عن تفاصيل ابتكاراتهم الإخفائية لأنهم يدركون أنه يمكن استخدام طاقية الإخفاء في أنشطة وتحركات غير مشروعة وقد حدث بالفعل أن بضعة رجال أعمال تقدموا بطلبات لشراء المحلول السحري وكان الجواب هو الرفض القاطع وهو ما سيسمعه مندوبو المجلس الوطني المعارض حال وصولهم إلى موسكو لكن حتى ذلك الوقت يبقى السؤال المستمر: أين هو الشعب الذي يتحدثون عنه.. ويتاجرون بدماء أبنائه.. ويقبضون باسمه..؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع اللحى والزهايمر...!؟
- الهيمنة الغربية الملتحية...!؟
- لا للاعتقال نعم للمحاكمة العادلة...!؟
- في استقبال تلاميذ أردوغان...!؟
- الجهل العاري...!؟
- حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية...!؟
- سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟
- فيما دلَّ واعتلْ...!؟
- طريق اليسار أم طريق الانحسار...!؟
- أكل الزعرور في جنة العرعور...!؟
- العلمانية بين الإخوان وأردوغان
- أم علي في قصر المختارة...!؟
- الخيانة الوطنية المعلنة...!؟
- عن البعث والحوار الوطني....!؟
- ثورة شهود الزور...!؟
- دولة الهشك بشك المدنية ...!؟
- من تجليات فقيه الثورة...!؟
- عن المصائر والمصائب والثورات...!؟
- الأمير إذا أمر...!؟
- سورية والخطأ القاتل...!؟


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - طاقية الإخفاء...!؟