أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - ساسة العراق ... بين رفض الانتماء وحقيقة الولاء...؟














المزيد.....

ساسة العراق ... بين رفض الانتماء وحقيقة الولاء...؟


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من ان الحقيقة المؤلمة والمأساوية في العراق بعد السقوط اختطت على نفسها منذ ان تأسست بذرة الطائفية والمحاصصية في السيطرة على العراق خطا معياريا يقيس الحالة النفسية والسايكولوجية بتوجهات وحركات الساسة واصحاب القرار في العراق وما يشوبه من تعابير مثالية تطغى على هذا التوجه بواقعية تبعدهم عن المثالية الوطنية وحتى الاخلاقية والدينية والانسانية لفراغهم من المحتوى الداخلي الذي يحرك هذه الطاقات بشفافية الضمير والفطرة ...! فحقيقة الساسة اليوم في العراق ومن خلال مراحل تبني حكومة وبرلمان تحت وطأة التدخلات الخارجية ولاقليمية تنتهي الى طريق واحد وهو ان ليس هناك اي حكومة عراقية ابدا او سيادة تجوب بها حرية الانسان العراقي في اجوائها ينتشي معنى عراقيته المسلوبة في ضل صراعات تحتم عليه ان ينزوي تحت نير الخوف في ظلام ديكتاتورية الاحزاب ومليشياتها ... العراق ومنذ احتلاله من قبل ديمقراطية امريكا الهدامة واسلام ايران العبثي واستوطنته مهاريج الفساد والعمالة اختطت للعراق واجهة جديدة تتجه نحو تقسيم العراق وبيعه في السوق السوداء العالمية الغربية والشرقية ولمن يقدم الولاء المطلق من باعة العراق حتى يبقى يتمتع بالرضا من ال ايران او ال امريكا... لأن الحديث عن العراق وحالة سياسيه المخجلة تتمدد الحقيقة وتزداد فضاعة كل يوم من ذكر افعالهم المخزية وادارتهم للبلاد في ضل الفساد ... ان الامبراطورية الفسادية التي صنعتها امريكا وايران من (الهمج) و(المتخلفين) ووضعهم بمراتب لاترتقي حتى الى صنف (القرود )وتعتد بعبقريتهم في ادارة العراق في وقت تتلاعب به هذه القوى لعبة الاحتواء والاختفاء في معرض الازمة الشرق اوسطية ووقوف سوريا على شفا جرف هار من الانهيار التي تعتبر الفيصل في تحديد الغالب والمغلوب في هذه اللعبة ... الكثير من المحللين (الواهمين) طبعا يعولون على الدور العراقي لساسته في الازمة السورية وتداعياتها معتبرين اومصدقين ان في العراق حكومة...؟ لها دور عالمي في حلحلة الازمات التي تعصف بالدول ... لنصدق فرضا ان هناك حكومة في العراق ونسعى الى تجريد الحلم من سرابه بهذا الفرض المحال والمستحيل في ضل الاستعمار الايراني وفرسنته في العراق من خلال قنوات احزابه وتحكمه بأرادة السيادة الملغاة من قاموسه ... فهل يستطيع المالكي وحكومته ان يتقدم شبرا بقواته نحوكردستان العراق...؟ بالطبع لن ولم يجرأ الى الان لسبب واضح لايخفى على عاقل ليس هناك ارادة تنبع من حقيقة الانتماء للمالكي وغيره من الاحزاب الموالية لايران اولا ولمصالحها المرتبطة مع شخصيات تعاهدت عند تقسيم العراق بعدم مساس مصالح الاخر...؟ ولانهم ليس لهم ارتباط قومي عربي نحو العراق يجعلهم يدوسون على هذا الفرض ويتحدون انفسهم في تصديقه...؟ ان ما يثير الدهشة بساسة العراق رغم فقرهم لماهية السياسة واسلوب التعامل الدبلوماسي وجهالتهم فيها يعرفون انهم مسيرون حسب اوامر مكتوبة لايحيدون عنها قيد انملة لكنهم يصرون على التعامل الازدواجي بين ايران من جهة وعلاقتها بسوريا ودعمها لنظام بشار بجعل العراق ممرا امنا لتسويق لتوريد ما يحتاجه بشار من اسلحة لصد الجيش السوري الحر بالنقيض مع استياء امريكا من هذا التعامل وخطتها بالتضييق ايران وحصرها بزاوية تمنعها من التوسع ... مع كل هذه التناقضات والتخبطات بالتعامل بجهالة مع تداعيات سقوط بشار والحملة العالمية لاسقاطه نجد الساسة في العراق قد شربو من ماء مهين في حرية الشعب السوري وتخلصه من نظام فاشي كافر...؟ هذه السياسة في العراق ومعاولها التهديمية من شخوص ليس لهم انتماء في العراق بذرة السقوط ليس لها ثمر ... ليس لنا الا ان نقول لهم عابرون على جسر السياسة عراة حفاة وضعتكم الاقدار وصنعتكم مصانع الاشرار لتقفوا على ركام جمهورية العراق المنسية لان الولاء ليس له انتماء في عراق الحرية ألا من محض عراقيته بالاخلاص والولاء للعراق واهل العراق.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية ... وتداعياتها على سقوط حكومة الاحزاب العراقي ...
- امريكا بين خيارين...اسقاط ايران بأسقاط المالكي او ضياع الشرق ...
- الى ساسة العراق... منكم يخرج الفساد واليكم يعود فعن اي اصلاح ...
- العلاقة الايرانية السورية ودور حكومة المالكي في دعمها..!
- جدلية الواقع العراقي بين الكذب السياسي والتصنع الديني وصمت ا ...
- المالكي ومئوية الوعود ... ونكث العهود... وعقدة الخوف من الحد ...
- المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!
- ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازم ...
- العراق بين ديكتاتورية المالكي وسقوط الصدر...؟!
- سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - ساسة العراق ... بين رفض الانتماء وحقيقة الولاء...؟