أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - الثورة السورية ... وتداعياتها على سقوط حكومة الاحزاب العراقية...؟














المزيد.....

الثورة السورية ... وتداعياتها على سقوط حكومة الاحزاب العراقية...؟


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يرن اسماعنا تصريحات الايام السبعة والشهور وسنين تسعة من عمر العراق بعد احداث السقوط من قبل ساسة وحكومة وهم يتبجحون بلفظ كلمة سيادة العراق...!؟ في ضل الازمات التي تعصف بين الفين والاخرى تحت مسميات لم يسمع بها العراقي الا ما بعد السقوط ...طائفية ... عنصرية... حزبية ...سنية ... شيعية... كردية... اقليمية... دولية...؟ حتى ان العراقي من كثر ما مرت به هذه الازمات وفي كل يوم اصبح بروفسور في علم السياسة وتجده يحلل المعطيات ويدخل الى الازمة قبل وقوعها أي انه اصبح عراف في التحليل السياسي قبل ان تقع وينبأ بما سيحصل من تقاتل وافتراق بين احزاب السلطة ويعطي استقراء ممتاز في شرح الحالة التأزمية ووصفها ...! ان انتكاسة السقوط في 2003 رسمت مفهوم السيادة العراقية على ورق الجدران وخطت عليه كلمة الانهيار في مفصلية النظام الداخلي والخارجي لسياسة العراق ومن يتحكم بهذا المفصل من احزاب بنيت على معنى صياغة التفرقة بين المكون الجماهيري للعراقيين على نوع من مفهوم اسقاط الخصوم وتلبية طلبات الدول التي شاركت في عملية السقوط ... فالسياسي العراقي اليوم يعترف بأن العراق ليس له سيادة في أي شيء وكل الاوامر يتلقاها من خارج الحدود وفق منطق " ايها العميل جلبناك لتحفظ مصالحنا وترعى مكاسبنا فليس لك رأي وانما انت جندي تحت امرتنا" هذا هو منطق المحتل للعراق مخاطبا ابنائه من احزاب فارسية او شخصيات مهجرة باطر غربية تربت على نوعية الجاسوسية في ملأ الفراغ الذي حصل بسقوط العراق بيد الاحتلالين الامريكي والايراني ... لقد شهد العراق امواج من تلاطم المصالح بين قطبي الاحتلال فيه وتسارع في خلق الازمات عليه لتحدث هوة الفرقة ويبقى العراق ممزقا تنهشه انياب الاحزاب الحكومية الموالية للاجنبي وتطلعاته الاحتلالية...؟ نحن نعلم ان مفهوم الطائفية في العراق هو مفهوم تدميري خارجي اساسه المحتل لكن هذا المفهوم اخذ ابعاد تنافسية بين الاحزاب الحاكمة كلمة استغلتها هذه الاحزاب لتحقيق سبق عملائي واصبحت شرعنة في تسيس الناس على هذا المفهوم واعطائهم الضوء الاخضر في تعميمه في منهجية مدروسة الغرض منها تصفية والقضاء على بذرة التحرر والوعي الوطني لبعض فئات من الشعب العراقي الذي ادركت خطورة هذه الاحزاب الحاكمة في ابقاء خطها الفاسد في انهيار البنى التحتية للعراق... عندما نعاين من هرجية في الواقع السياسي العراق وتخبط وتدويل يومي لقضاياه... نعلم ان هناك استحمار في حلحلة الازمات فيه تعمدا او خشية الافلات من اعمدة السلطة ... اليوم تطل علينا من نافذة الخوف الحكومي على سقوط كراسيها قضية الجيش السوري الحر ومحاربته لنظام بشار المدعوم ايرانيا وعراقيا ... عندما نربط هذا الخوف من ساسة العراق وبين تداعيات الحرب في سوريا نجده قد ارتكز على اسباب اولهما : عدم وجود سيادة في العراق من حماية كافية تستند عليها الاحزاب الحاكمة فيه من جيش نظامي بعيد عن المحاصصة كما حصل في ثورة مصر وحيادية الجيش المصري واستقلاليته ...؟ ثانيا: ان تصدير ما يحصل في سوريا من نهاية لنظام بشار وايراده للعراق سوف يؤدي حتما لاسقاط نوعية الحكم المحاصصي في العراق لترابط النظامين بأيران ومعناه الاخير سقوط ايران وهذا ما لاترضاه ايران وخسران سيطرتها على العراق... ؟ثالثا: استيقاظ غول الثورة العراقية وربيعها الذي اجهضته فتاوى المراجع الدين التي تعمل تحت امرة الحكومة العراقية العميلة وانفلات السيطرة على هذه الثورة المكبوتة... رابعا: يعلمون ساسة العراق انهم قد زرعو الكره بين اطياف الشعب العراقي بأسم الطائفية وسترجع عليهم مخلفاتها ...؟ خامسا: الدعم الدولي لثوار سوريا قد اعطى حافز في الاسراع بسقوط نظام بشار واقامة مجلس وطني بعيد عن مفهوم المحاصصة...؟ سادسا: الازمة الكردية بين المالكي والاكراد سيؤجج الموقف الرافض لتأسيس ديكتاتورية جديدة وحق الاكراد في ثرواتهم النفطية التي تلعب بها مافيات المالكي وحاشيته...؟ كل هذه الاسباب جعلت الحكومة العراقية تهرع الى الاستماتة في عدم اسقاط نظام بشار والانكى من ذلك ان هولت موقف الثورة السورية وجيشها وتطبل لخطورة هذا الجيش ليس خوفا على العراق او شعبه وانما هو الخوف والافلاس للاسباب الستة التي جعلتهم لاينامون ليلهم ويهرعون الى تأسيس طائفية بأسم وحش الجيش السوري بتسليح العشائر وشراء الذمم وهذا ما حصل فعلا في كربلاء والناصرية وميسان والديوانية واكذوبة تحريم بيع السلاح من قبل مراجعهم في قم والنجف امثال السيستاني والحائري في هذه المناطق الا التستر على ما يقومون به من افكار توحي بأن العراق مقبل على غزوا اجنبي طائفي متناسين انهم لولا المحتل وطائفيته التي جلبها للعراق لما بقوا ساعة فيه ... فنقول على العراق السلام من افكار احزاب الطائفية ونفاقها بالوطنية بين الثورة السورية وتداعياتها على سقوط الاحزاب العراقية الحاكمة.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا بين خيارين...اسقاط ايران بأسقاط المالكي او ضياع الشرق ...
- الى ساسة العراق... منكم يخرج الفساد واليكم يعود فعن اي اصلاح ...
- العلاقة الايرانية السورية ودور حكومة المالكي في دعمها..!
- جدلية الواقع العراقي بين الكذب السياسي والتصنع الديني وصمت ا ...
- المالكي ومئوية الوعود ... ونكث العهود... وعقدة الخوف من الحد ...
- المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!
- ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازم ...
- العراق بين ديكتاتورية المالكي وسقوط الصدر...؟!
- سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


المزيد.....




- استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب
- مصادر تكشف لـCNN عن -مفاجأة- بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر ب ...
- الحوثيون يعلنون فرض -حظر بحري- على ميناء حيفا ويحذرون السفن ...
- إسرائيل تكثف غاراتها وترتكب مجازر جديدة بمدينة غزة ووسط القط ...
- ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً بمحادثات لوقف إطلاق النا ...
- أستراليا تدعو إسرائيل للسماح فورا بدخول المساعدات إلى قطاع غ ...
- ليبيا.. آمر -اللواء 444 قتال-يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل الك ...
- الكرملين: الاتصالات مع أوكرانيا استؤنفت من جديد وهي مهمة للع ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بغزة (في ...
- وزير الخارجية الأردني: تجويع 2.3 مليون فلسطيني جريمة يجب على ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - الثورة السورية ... وتداعياتها على سقوط حكومة الاحزاب العراقية...؟