أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - العلاقة الايرانية السورية ودور حكومة المالكي في دعمها..!














المزيد.....

العلاقة الايرانية السورية ودور حكومة المالكي في دعمها..!


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلاقة الايرانية السورية ودور حكومة المالكي في دعمها..!

لم تهدأ عاصفة الزيارات المكوكية لقادة ايران وخاصة منهم ضباط الاستخبارات الايرانية والمقربين من النظام السوري في تهيئة الاجواء في ارجاع الكرة للنظام السوري في حربه مع جماهير الثورة السورية بعد ان وصل الامر الى انفجار في نظام بشار وفلتنان القيادة من يديه على سوريا بعد انشقاق الكثير من مقربيه ورؤس نظامه ولجوء بعضهم لمساندة الثورة ورجالاتها ... في حين ان امريكا تعلم بمدى تدخل ايران في دعم النظام البشاري فيها من خلال اللوجستي بارسال مقاتلين اليها او بالمادي من خلال الايعاز الى عملائها لحكومتها في العراق بارسال الامدادات الى سوريا ووفق هذه العملية ستكون سوريا قادرة على صد المد الثوري ضد حكومة بشار ... ان طبيعة العلاقة الايرانية في سوريا تحددها حيثيات سقوط العراق وما كرس فيه من ارهاب دولي واقليمي تحت مسميات سياسية وصفقات بين البلدان المحيطة بالعراق وخاصة ايران وسوريا فحسب التقارير التي كشف عنها " ان مراهنة الاسد كانت على استمرار الاعمال الارهابية في العراق التي كانت تخطط لها وتمولها سوريا وايران، وظهر انالمخططات الاجرامية لايران وسوريا كانت احدهما يكمل الاخر على الشكل التالي :
سوريا : تقوم بدعم بقايا البعث والمناطق السنية وتزودها بالخبرات والسيارات المفخخة والار هابيين.
وايران : بدورها تقوم بحملة ( تفريس ) مناطق الجنوب والوسط وانشاء احزاب ومنظمات اضافة الى التنظيمات القديمة الشيعية المعروفة ويتم حكم هذه المناطق مباشرة من قبل المخابرات الايرانية وتوفير الغطاء للارهابيين فكما هو معروف ان المجرم الزرقاوي أرسلته ايران للقيام بأعماله الاجرامية داخل العراق.
وقد إتضح جلياً التعاون الشيطاني بين ايران وسوريا عندما كشفت التحقيقات ان السيارة التي فجرت موكب الحريري جاءت من منطقة الضاحية الجنوبية التي تقع تحت سيطرة حزب الله التابع لايران. عند النظر بدقة الى هذه التقارير التي تثبت ان العلاقة بين سوريا وايران ليست كما يدعي البعض بأنها علاقة مصلحية وانما العلاقة فوق ذلك فتبعية العراق الى ايران من خلال فرسنة مناطقة الشيعية بزرع احزاب الموالية لها بوجود الاول لامريكا جعلت التحدي الاكبر تناغي بأشارة واضحة لامريكا بانك لست السيدة الاولى في العراق وهذا التناغم يدل مرحلة ما بعد انسحاب امريكا من العراق والضغط الدولي لبرنامجها النووي الذي تتزاحم القوة على تقليل مخاطرة من خلال الضغوط الاقتصادية على ايران وسحب برنامجها ... كما قلنا ان سيطرة ايران على العراق من خلال هذه الاحزاب وخاصة حزب المالكي الذي اشير اليه من زاوية اخرى في عملية التهدئة من تصريحات تدل على ان المالكي يعمل وفق ما تشير عليه القيادات الايرانية ..وخير مثال على هذا الامر هو ارسال قوات من قطعات الجيش العراقي الى الحدود السورية العراقية بامر المالكي ليس تعزيزا لحماية الحدود وانما هو تغطية على ما سيرسل سرا من مليشيات لدعم نظام الاسد تحت هذا الغطاء ... فالمالكي اثبت بصورة غير مباشرة بأنه رجل ايران في العراق وحافظ لمصالحها تبعيا وهو على علم بكل الاعمال الارهابية التي حصلت في العراق من قبل النظام السوري الذي له الاولوية في عدم استقرار العراق تحقيقا لرغبات ايران بان اذا استقر العراق لن يكون هناك دورا لايران في المنطقة ولاشغال الرأي العالمي بهذه الرغبات الارهابية عن برنامجها النووي ليصبح العراق جسرا لارهاب ايران وقاعدتها بعلم حكومة المالكي



#ساجد_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الواقع العراقي بين الكذب السياسي والتصنع الديني وصمت ا ...
- المالكي ومئوية الوعود ... ونكث العهود... وعقدة الخوف من الحد ...
- المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!
- ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازم ...
- العراق بين ديكتاتورية المالكي وسقوط الصدر...؟!
- سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - العلاقة الايرانية السورية ودور حكومة المالكي في دعمها..!