أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...














المزيد.....

سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما ندرك حقيقة الموجودين في دكة الحكم في العراق وسيطرة كبرى الاحزاب على مفاصل هذه الدولة العراقية تتجه بنا الاسئلة الى فلك البحث عن مدار المشكلة الحقيقة التي تواجه العراق من هؤلاء الموجودين فيه من قادة الاحزاب الحاكمة ومافيات السيطرة على موارد العراق بكل انواعها ونستطيع ان نقول ان ما نواجهه ليس الخطر الاقليمي وتدخلاته او امريكا واذرعها في المنطقة المحيطة بالعراق وان كانت هي احد اسباب التوتر في العراق وعدم صفاء سياسته الداخلية ... فالموجودين الان من اصغر موظف في وزارة الى رأس الهرم في الحكومة وسلطاتها الثلاثة هم ليسو سوى حلقات تأمرية تتجه نحو الاندماج لتكون دائرة في وسطها الغول الكبير وهو الفساد وبكل اشكاله ومسمياته فالكل فارغ تماما من المحتوى الوطني فليس فيهم أي احد يتبنى موضوعا وطنيا او عنده ذرة من الدين حسب ما نقل لي صديقي في المنطقة الخضراء وهو ضابط في حماية هذه المنطقة ردا على سؤالي حول ساستنا الديمقراطيين...! واسلوب حياتهم وتعاملاتهم وحتى حركاتهم ونوع ما يحبون وما يكرهون ... فقال لي كل ما تراه في الاعلام من تصريحات وظهور وقدسية بالوطن ماهو الا اصطناع وحتى معممي المنطقة الخضراء وحواشي رجال الدين هم مزيفون فالامر الاول والاخير عندهم هو عيشة الملوك والتلذذ بمغريات الدنيا ... تبا لهم ليس لهم دين ولا مبدأ ولا حتى انسانية ... فعراقيتهم محصورة كيف يجنون الاموال ويتقاتلون ويتملق واحدهم للاخر من اجل سفرية الى احد الجزر الاستوائية او مدن العهر والعربدة والليالي الحمراء... فالدين عنهم متعة والوطنية لهم تجارة والمفخخات والقتل عندهم ثرثرة في مجالسهم فقط للحديث عن حصول ازمة ... فالازمات بينهم هو ما يقربهم حتى لو ابيد كل يوم الف والف فالازمات والمفخخات هي قوتهم التي لايتجرأ احد على لويها ... فكل حزب لديه فرقة او فرقتين من المليشيات مرتبات هذه الفرق من المقاولات وصفقات التي تحدث بالازمات السياسية بينهم ... فهم اعداء عندما تصطدم مصالحهم فيما بينهم واصدقاء في تقسيم الغنائم ... !؟ فعملية سحب الثقة ليست الا فخ للشعب العراقي لتضليله وتهويله وابعاده عن حقيقتهم فالكل تحت دائرة الشبهات... لقد نظرنا وعرفنا تسقيطاتهم بعملية سحب الثقة ليس من اجل الاصلاح المبتكر وانما من اجل ان هناك غنيمة كبرى استأثر بها احدهم فبعدهم عنها لوحده لذا قامت قيامة الكذب والخداع بواسطة الاعلام المسيس بملايين الدولارات من اجل الحصول على فتات تلك الغنيمة وهذا ما حصل في تغيير المواقف وخاصة للتيار الاهوج الارعن المتخبط التيار الصدري من سحب ثقة الى التلويح بالاصلاح الكاذب ...؟ فعملية سحب الثقة ماهو الا سقوط للاقنعة التي اختفت ورائها وجوه كالحة بالفساد والولاء للدولار وللاجنبي اولا ولتحطبيم العراق ثانيا ... والعراقيين صامتين صمت القبور هياكل تحركها اصابع الاساطير الوهمية لتصريحات الساسة اصحاب الكروش وافواه الوحوش لتمزق بطن امرأة قد حملت وليدها ليخرج مقطوع القدميين بأزمات المفخخات ليعلن للعالم ان في العراق حكومة بتراء حكامها شربو من دماء بطن امي النفساء بشارع الموت في محلتنا الضائعة...!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- كان وسط النيران.. شاهد إنقاذ مُسن مُقعَد من حريق غابات في إز ...
- الشرطة البريطانية تبدأ تحقيقاً جنائياً في -الهتافات المعادية ...
- تركيا تكافح حرائق الغابات في ظل موجة حر تجتاح أوروبا
- بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن -صفقة جزئية- في غزة
- قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر -رسائل مساعدي ترامب-
- مجموعة السبع تدعو لاستئناف المحادثات بشأن -نووي إيران-
- شاهد.. أب يقفز في المحيط لإنقاذ ابنته بعد سقوطها من سفينة سي ...
- تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم
- انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب
- تونس.. العثور على جثة طفلة جرفتها الأمواج من بين ذويها


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...