أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!














المزيد.....

المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تداعيات الاحداث الاخيرة من تغيير في الانظمة العربية وربيعها في طرد حالة الاستبداد التي كانت تعشعش في حكامها وبزوغ فجر جديد من الانظمة التي تحاكي تأملات الشعوب العربية في تطلعاتها نحو العدل والمساواة بالمبدأ الحر والديمقراطية التي صنعتها تلك الشعوب التي اسقطت طغاتها... رغم ان التجربة التي اولدت حالة الوعي للشعوب العربية في مصر وتونس واليمن وليبيا الا انها تحفل بالكثير من المخاطر من قبيل تدخل الغرب في رسم سياسة المنظور الجديد للحكم في هذه الدول على هواها لكن نعول على ان مخططات امريكا لايمكن ان تنجح وحتى لو نجحت لاتستطيع ممارسة سيطرتها بالكامل كما في الماضي لان حرية الشعب العربي قد قطعت قيود العبودية والذل ومزقت جدار الخوف والارهاب السلطوي الذي كان يمارس ضدها من اجل التغيير ... ان مغناطيسية التغيير انتقلت الى العراق في ثورة وانتفاضة 25 شباط لكن حال دون نجاحها اسباب عديدة اولها مافية الدين ومراجع السلطة التي حولت مسار الانتفاضة الى نوع من العبثية في نظر الرأي العام من خلال اختلاق التداعيات التي ستؤدي الى اسقاط العملية السياسية الفتية وعدم الانجرار وراء هذه الانتفاضة وتسيسها بحجة الخروج عن فروض الطاعة لولاة الامر ونزلت الفتاوى التحريمية للخروج في هذه الثورة وبالفعل نجحت الخدعة الدينية وانطلت على الشارع العراقي الذي تحكمه الاغلبية الدينية من خلال الهوس في اتباع مسلك العمامة المقدسة وعدم الخروج عليها ... السبب الثاني استخدام الارهاب السلطة في قمع الانتفاضة وهذا ما رأيناه في انزال القوة العسكرية من قبل المالكي وكيف جرت الاحداث في اسكاتها من خلال الضوء الاخضر لفتاوى المراجع في النجف بقمع التظاهرة ...؟؟؟ ان الخوف من حالة التغيير في العراق او ان يكون ربيعا فيها يسقط اوراق خريف المتحكمين في حياة المواطن العراقي ان كانوا من الوسط الديني او السياسي ومن يحركهم من الخارج امريكا او ايران ... قد يعطي اقطاب الدمار والظلم بعض الوقت في لملمة مخططاتهم بخلق الازمات بين السياسيين الذين لايعرفون ماهية السياسة ومفهومها سوى كم ستعطيني ...؟ وكم تريد ...؟ هذا هو الحال في العراق وساسته البلهاء ...! فالمالكي رغم سياسة الارهاب التي يتبعها مع خصومه ومناوئيه والرافضين لنهجه القمعي الديكتاتوري ووقوف ايران وازدواجيته التعاملية العميلة مع امريكا لكنه نسي او تناسى انه مجرد ورقة بيد الاجنبي تحترق عندما ينتهي مفعولها لان هناك اقطاب اخرى مثله اعطت وتنازلت عن حق شعوبها من اجل ارضاء اسيادها فالكل في دائرة العمالة في ساسة اليوم ولايحظى او يكبر شأنا الا من تنازل عن انسانيته من اجل الاجنبي ... ؟ فالوقت الاول والاخير بيد الشعب وربيعه في الاستحقاق الذي سيسقط كل الاستكبار والعنجهية والديكتاتورية الذي تلبس بك !!ولاتنفعك لا امريكا ولا ايران عندما يسقط تمثالك كما سقطت تماثيل من قبلك .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازم ...
- العراق بين ديكتاتورية المالكي وسقوط الصدر...؟!
- سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!