أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - الى ساسة العراق... منكم يخرج الفساد واليكم يعود فعن اي اصلاح تتحدثون...!














المزيد.....

الى ساسة العراق... منكم يخرج الفساد واليكم يعود فعن اي اصلاح تتحدثون...!


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في خضم السخافة السياسة ولاعبيها يتجه العراق نحو المجهول لايعرف له قرار ولا ثنايا ابتدار في انتشال ولو جزء من الدمار المهول والمخيف في اصلاح بلد لعبت به مزاجات الازمات التي اختلقها من ضرب سهم في قلب العراق بعد سقوطه بيد الاحتلال الامريكي والايراني … عصابات من المرتزقة والقتلة واولاد الشوارع تسمي نفسها احزاب ...؟ التفت بحبل المشنقة صنعها لها الاحتلال لتلفها حول رقبة العراق وتضع تحته كرسي السقوط والانحدار نحو الموت... عندما نعكس المشهد العام للسياسة في العراق على خلفية ما بعد السقوط والى الان نجده نظام هش ليس له اي ثوابت تدل على انه في العراق حكومة وانما تجردنا المعاني الى ان نصل به الى نكرات الاوصاف بانه نظام محاصصي فاشي فاشل من جميع جوانبه فلايمكن ان نطبق على نظام بني على التقسيم وفق معيار العصابات في الحصول على غنيمة من سرقة انه نظام حكومي...؟ فالحكومة في العراق اليوم كلمة بعيدة كل البعد عن الاستراتيجيات المدروسة في بناء دولة او نظام داخلي لها يقوم مؤسساتها وفق المنظور السياسي الحديث في اقامة حكومة بالمعنى الشمولي القائم على بناء الدستور بتطلعات صحيحة تحفظ كيان هذه الدولة من كل من يتعدى على مفاهيم الدستور التي بنيت على مكون الدولة من جميع المذاهب واهل العقائد والملل وفق كل استحقاق يبث من عمقه العدالة بين هذه المكونات ... فالوضع في العراق اليوم من الناحية السياسية فهو مجرد معدوم من ان نطلق على من يحكموه انهم ساسة فكما قلنا بدأ حثالة من المتسولين الخائفين من بطش صدام ومجموعة من العصابات دربتهم امريكا وايران على نوع من العمالة في كيفية السرقة والفساد فليس لهم أي رؤى حاضرة او مستقبلية في انتشال اوتصحيح العراق وبناء دولة ما بعد السقوط ... وكلما مافي الامر انهم صنعوا على كيفية الدمار وافتعال الازمات بينهم ...! قضية مدروسة بأتقان ليس وليدة حادثة او متغير يضرب عقولهم فتتوجع الرؤوس في التفكير بحلها او الخروج من معضلة ... فهم ساكرين متلذذين بأختلاق الازمات وحصول الافتراقات بين مكوناتهم التي بني الجسد المريض لدولة نخرتها ازماتهم المفتعلة ... لايتصور البعض ممن يضحك على عقله من تصريحات تتطاير هنا وهناك من افواه هؤلاء المرتزقة بان هناك أصلاح او ورقة مطروحة تتداول فيها الاحزاب عملية تطهير الفساد والمفسدين وترميم عمليتهم السياسية المضحكة من تهشمات الازمات وتطبيل بعض قادة الاحزاب المرتزقة بالجلوس تحت طاولة الحوار ...؟ّ فهذا ضرب من الخيال واستحالة ان يكون هناك حوار بين اقطاب الفتنة السياسية وذلك لانهم نفس الوجوه المعتمة بالنفاق تحالفت تحت البسطال الامريكي والقبقاب الايراني مستغلة الجهل الشعبي وسذاجة العقول لدى العراقيين وهم في غفلة وخوف من رجوع نظام البعث والرضوخ تحت نير سوطه مرة اخرة ...هذا الموقف استغلته هذه الاحزاب الممركة والمفرسنة لقيادة العراق في ظرف السقوط الحرج بعد 2003 ... ان المعركة الدائرة بين المالكي وزمرته والاحزاب التي فتحت جبهة الازمة بينهما تخرج لنا بنتيجة واحدة وهي الحقيقة التي عتمت على الشعب العراقي بان هؤلاء من مالكي وحكومته واحزاب تسل السيوف لتضرب في خاصرة الازمات انما لتخرج نوع اخر من الفساد بأسم الاصلاح وورقة اخرى تطبع على جبين العراقي بختم الخوف والحرص على مصالح الشعب العراقي لكن ...... بالمقلوب...! فعن اي اصلاح تتحدثون وفيكم ومنكم واليكم يرجع الفساد ...؟



#ساجد_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة الايرانية السورية ودور حكومة المالكي في دعمها..!
- جدلية الواقع العراقي بين الكذب السياسي والتصنع الديني وصمت ا ...
- المالكي ومئوية الوعود ... ونكث العهود... وعقدة الخوف من الحد ...
- المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!
- ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازم ...
- العراق بين ديكتاتورية المالكي وسقوط الصدر...؟!
- سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - الى ساسة العراق... منكم يخرج الفساد واليكم يعود فعن اي اصلاح تتحدثون...!