المرأة المتكاملة

نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 00:02
المحور: الادب والفن
    

تثملني امرأة تحوز على قدر من كل جوانب الحياة
في الأدب في الشعر في الطرب ست الستات
في الموسيقا في العلوم في القرار لها ثبات
في العطف في الحنان افضل الموهبات
في مجارات الرجل لها صولات
في الحوار في التأليف لديها جولات
تحزنني امرأة لاتملك هذه الصفات
ضعيفة مستهلكة بفعل التقاليد والعادات
ارهقتها سيطرة الرجل في الازمنة العاديات
تاريخنا مليء ظلما للمرأة بقدم القرارات
انهن ناقصات عقل متى ينتفضن هيهات
يؤسيني منظر امرأة تعيش على الأتاوات
تمزق قلبي امرأة تعتاش من الفتات
يحزنني منظر إمرأة ليس في ثدييها خبز الحياة
انهضن ايتها النسوة اصطفوا مع الرجل بالمساوات
الحق يؤخذ لايعطى الا بالنضالات
ليتعاون الرجال والنساء دون اتحادات
سوية تناضلون معا لافضل حياة
تثقفن ايتها النساء وتحدوا الظلم حتى الممات
الحياة نصفين رجال ونساء وصبية وصبيات
تسكرني مجالسة امرأة تحاورك على كل المستويات
ارى من بعيد شبح وردة حمراء تلم بكل المهمات
كلما اتذكرها اعطيها عشرة على عشرة من العلامات
اختم رؤيتي ان أنادي كل النساء والرجال لنتعاون
من أجل تنحية الظلم جانبا
ولنخلق اجيالا سعيدة مرصعة بالثقافة والعلوم
للنهوض بعالم الى ارقى المستويات

#نعيم_كمو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات