وهواكِ أضناني

نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 20:55
المحور: الادب والفن
    

.هذه الأبيات من اقصيدة كتبتها رداً على قيس بن الملوح

.وهواكِ أضناني وارتحلتُ في البوادي **حتى ابتعدَ عني أهلي وكلُ أصحابي
تهتُ بين الهضابِ ملتحفاً السماءَ ** وافترشتُ الأرضَ جرداءَ وسادتي ترابي
وهجرتُ الخيامَ بعيداً عن المرابعِ ** وصدى الوديانِ والهجر زادني احتجابي
وطغى الهولُ عليَّ واكنوتْ مهجتي** والسامُ أخذَ مني والنوُم بين الروابي
واعتبرتُ الفضاءَ غطاءا يقيني ** غلبني الوسنُ فتوسدتُ خدي مع الترابِ
وطيورُ النسورِ محلقةٌ في فضائي** والظباءُ سارحةٌ في المراعي وباقترابي
وقرأتُ القصيدةَ ملياً وبين أبياتِها **زادني الشوقُ إليكِ أدباً وبكِِ زاد إعجابي
إلكِ أكتبُ ملكتِ ناصيةَ العشقِ** إن انكفأتِ عنِ الحبِ يوماً سأعلنُ انسحابي
يمامةٌ تهدلُ في بواسقِ الأفنان ** حامتْ محلقةٌ حولي ولمْ أكنْ في الحسابِ


نعيم كمو أبو نضال
.

#نعيم_كمو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل