أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - جُفَّ زيت القنديل














المزيد.....

جُفَّ زيت القنديل


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


تحت تراقص ضوء القنديل بدأتُ كتابتي
ودياجير الليل من حولي بدت كالشاحبةِ
وتدور بي الدوائر ُكهجوم الليوث المزمجرةِ
على يميني زهرة حمراء تضيء كالشمعةِ
أنا ويراعي وأوراقي ومدادي عزمنا الهجرة ِ
معاني الحب أضحت ضحلة وباخت الفكرة ِ
كنت اتنسم عليل الهواء عبر شذى الوردة ِ
باتت الوردة الحمراء تختفي عني بالحسرةِ
شتلتها بعمق ٍ لتزدهر و لأزين بها خميلتي
عبقها وشذاها ولونها تثير في نفسي البهجةِ
إن أظلمت الدنيا يبرق ضياء كوكب الزهرةِ
كلما تناءت الوردة الحمراء عني تخمد فكرتي
ها قد لاحت مباهج الربيع وستظهر زهرتي
أحاورُ زهور الربيع أجد نفسي كأنها جنتي
كوكب الزهرة أمستْ تبتعد رويداً عن المجرةِ
إمتطيت صهوة فرسي أطاردها كالفريسة ِ
إن فشلت ُأقفلُ عائداً جاراً معي أذيال الخيبةِ
لم يعد من يؤنسني ويسليني في وحدتي
سوى الصديقات اللواتي دخلنَ في مهجتي
لم المسْ وريقات الزهور ولاحتي شم الوردة
اخترتها من بين جميع الورود لتكون لي سلوتي
عندما تهيج بي ذكراها يختلج دماغي في الفكرة
أفكر أنساها وأريح بالي لا أفكر قطعاً في النسوةِ
لم أقوَ على النسيان خيالها سراب في ذاكرتي
كفاك ِ تيمماً بالخجل التفتي وراءك ِ ترين عودتي
باتت خيول الزمن تصهل وتسرع راكضة بالعربةِ
دنا وقت الرحيل لن أراكي في النوم أو الصحوةِ
يا صديق الورد ألم تتعظ يوماً من نصائح الحكمة ِ
ضحايا الورود كُثَرٌ صرعى في الدرب من الزحمةِ
حكمتي اليوم من يشتم أريج الورد يتعرض للزكمةِ
إحترق فتيل القنديل وإخترت أكتبُ بضوء الشمعة
نصيحتي لمن إكتوى بلظى الحب دواؤه البعد والعزلة


نعيم كمو أبو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهجركِ ومعي ضميري
- قصيدة رثاء إلى الأب الشاعر يوسف سعيد
- الحب وعلاقته بالغفران
- أيتها الساكنة بين الأضلاعِ
- نداء إليكِ سيدتي
- مسافرٌ وعلى كتفي جعبة أوراقي
- أليس الأمر غريب
- البيلسانة والنورس(5)
- النورس والبيلسانة (3)
- ملاحظات هامة
- الزواج في الشرق
- يخطر في بالي
- سحر الكلام
- أبحث عن كوخٍ يحوينا
- ماذا لو جُفّتِ البحارُ
- الدولة الوطنية
- ما الغاية من الحب
- مفهوم الحب
- قصيدة إلى نايا
- يقظة بعد غفوة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - جُفَّ زيت القنديل