أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - أهجركِ ومعي ضميري














المزيد.....

أهجركِ ومعي ضميري


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


نويتُ الهجر محاولاً والشجن قد وافاني
وانتظرت لأرى حظي ومن قسى وجافاني
رسمكِ أمامي تهيج بي الذكرى والمعاني
عبراتي تدلف وتنسكب ساخنة في فنجاني
ويراعي يغرف منها ويكتب قصة هجراني
والآرق يسهرني والسهد أتعبني وأضناني
أحاول الهجر بعيداً لن أترك لكِ عنواني
أسامر الليل وحيداً وأحاكم ضميري ووجداني
يا توأم روحي تعبت كوني وردة في بستاني
أحببتك بفيض المحبة ولم أكن جاحدأ وأناني
أخترتك من عروش الملكات ومرعى الغزلان
وجعلت من عينيك بصري وولعي وهم إيماني
ما الأمر هل هي حكاية حبي أم ظلم الزمان ِ
عاكسني الدهر وظلمكِ حبكِ غمرني إلى أجفاني
تباً لنصيبي هل أنا خاطيء أم جاحد ماذا تراني
يا صديقة عمري لا تيأسي كوني بمعيتي وبأمان ِ
بيني وبينك عهد شجونكِ أهلكتني وهي أشجاني
أرى فيكِ الدنيا والبدرحولكِ منير متعدد الألوانِ
سيبقى العمر يسير ببطء ونهبط من الأعلا للوديان
هكذا هي الدنيا مرة حلوة وأخرى ملأى بالأحزان
دونتُ صداقتنا ملحمة شجية يحكيها القاصي والدانِ ِ
إنْ اختفت أخباري عنكِ إبحث ِعني في جميع البلدانِ
وضعت قصتنا في حقيبتي مقفلة مفتاحها في لساني
أهجرك طواعية بعد أن سئمت الترداد وقلة المعاني
أسوح بين البوادي والقفار وأستقربعامود كالسمعاني
عصيت عبراتي حين تعرضت لوعكة انفجرت بركان ِ
أبكيك يا طليقة حبي فاض بي التقلب بين حين وحاني
ستبقى ذكراك ِتشعل خافقي وتثير فيَ الشوق والحنان
حاربت كل معارفي من أجلك ِوتركت حتى من واساني
عزيزتي يعزعليَّ فراقك وأنت في الوحدة بلا خلان
سأطل بمرارة لأطلع أخبارك سنقاسي سوية الحرمان
ستبقين رغم الهجر في صومعة أفكاري سيدة المكان
قد نلتقي بعد حين والعمر أخذنا ولا يعرف كلانا الخذلان
انْ التقينا والشيب تنصع فينا لا نعرف من نحن من زمانِ



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة رثاء إلى الأب الشاعر يوسف سعيد
- الحب وعلاقته بالغفران
- أيتها الساكنة بين الأضلاعِ
- نداء إليكِ سيدتي
- مسافرٌ وعلى كتفي جعبة أوراقي
- أليس الأمر غريب
- البيلسانة والنورس(5)
- النورس والبيلسانة (3)
- ملاحظات هامة
- الزواج في الشرق
- يخطر في بالي
- سحر الكلام
- أبحث عن كوخٍ يحوينا
- ماذا لو جُفّتِ البحارُ
- الدولة الوطنية
- ما الغاية من الحب
- مفهوم الحب
- قصيدة إلى نايا
- يقظة بعد غفوة
- ¨رحلة بين الورود


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - أهجركِ ومعي ضميري