نعيم كمو
الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 02:09
المحور:
الادب والفن
وانا جالسٌ
ارحلُ الى ما لانهاية للكونِ
يدفعني شعوري
لأبحث عن الانسان
لماذا الانسانُ
قبل المغربِ يعشقُ
وهل بين المغربِ
والعصرِ مفرقُ
وهل سفينةُ الحبِ ستغرقُ
أمْ أبوابُ الحبِ ستُطرقُ
أو حجابُ الحبِ قد يُخرقُ
وأنا جالسٌ لمحتْ عينايا طائراً
يفتحُ جناحيه ترطمُ ببعضها
وكأنها تُصفقُ
ألقى لي رسالةً
فتحتها لمْ أرَ فيها ما يثقلقُ
انتصبَ أمامي واقفا قائلاً
لاتفكر يا صاحبي
ما أنت فيه
قد يُحققُ
او لا يُحققُ
اغمضتُ عينيَّ قليلاً
واذ بسربِ عصافيرٍ تزقزقُ
أما أنا لمْ ارَ بعد مايظهرُ
أنَّ الامرَ سيُتفقُ:
وأنَّ أوهامي ستُمزَّقُ
ركنتُ قليلاً
ولمْ أعدْ أفكرُ أنَّ الطريقُ سيُغلقُ
عدتُ لحالي
لا أرى حولي مفراً
إلا العودةَ
وإلا سيُغلقُ المفرقُ
#نعيم_كمو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟