أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 28















المزيد.....

بتلات الورد 28


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد (28)
مراد سليمان علو [email protected]


1ـ أن يقام مهرجان خير من أن لا يقام ، وأن تحضر مهرجانا أفضل من أن لا تحضره فقط تأكد من عدم ارتدائك لملابسك الداخلية بالمقلوب لجلب الحظ فلا دور للحظ في مهرجاناتنا أبدا .

2ـ كالعادة تفوّق الأستاذ بدر خان السندي على نفسه بقصائده وإلقاءه وسيبقى الطعم متغلغلا في النفس طويلا .

3ـ بالتأكيد التقيت بالكثير من الأصدقاء وكذلك ببعض الذين لم ألتق بهم وجها لوجه من قبل والذين كانوا مثلما أفضّل أن يكون عليه من ألتقي بهم ليصبحوا مشروع صداقة مثل الأستاذ مراد مادو والأستاذ خالد علوكة والباحث أبو كاشاخ والشاعر هادي بابا شيخ ... والمفاجأة كانت لقائي بأستاذي القدير سلو عبدال والذي لم يسعفني الحظ أن ألتقي به منذ أيام الابتدائية ، (أفكر في تخصيص مقالة خاصة لأستاذي العزيز فهو من علمني الكتابة أولا) .

4ـ العصافير ادخرت صوتها لصيف قادم .
وحدك تبحث عن عصافير تأويها البيوت .
الشوارع مقفلة إلا من خطاك .
فاتحها أنت الآن ،
فتمنحك الأرصفة دهشتها لهذا الدمع الغريب ،
ولا يمنحك الثلج نهدا يعلم كفيك القراءة .



هذه الكلمات الرائعة هي من قصيدة (وحدة الروح) للشاعر الوديع خالد نعمة وقد بادرنا أنا ونسيمه شلال للترحيب به والتعرف عليه وبعد استراحة قصيرة في الكافيتيريا أهدانا آخر نسخة لديه من ديوانه المسمى (نرجسة الوند) مناصفة ولكنه وقعها أخيرا لنسيمه باعتبارنا نحن الرجال مضطهدون أولا وأخيرا ـ على حد قوله ـ وأظنه على حق لأن حتى هذه البتله هي من اختيار نسيمه (وهناك من يقول بان المرأة لم تنل شيئا من حقوقها بعد ) !.

5ـ إن كنت على جبل وزحف إليك الليل وأخذ منك التعب كل مأخذ فتوسد صخرة وتلحف السماء ولكن إن كنت مدعوا إلى مهرجان مثل مهرجان لالش فلا ترضى بان تعامل أقل من ملك حتى لو كنت تسكن كوخا مثلي لأن اسم لالش أكبر من كل (ملك) !.

6ـ الشماعات عديدة ومتوفرة دائما بعدد الأخطاء التي نرتكبها وما أن نعلق على واحدة منها خطأنا الأول حتى نبحث عن ثانية لنعلق عليها خطأنا الثاني وهكذا !.

7ـ لا أدري ما الذي فعلناه نحن أبناء سيباى لكي نوضع في (موتيل) لوحدنا فقد كنا نشعر بانقباض في النفس عند عودتنا للاستراحة وكأن موقع سيباى هو الذي أوحى لهم بإرسالنا إلى مكان بعيد عن الآخرين !.

8ـ تحية أكبر من كل تحية لجارتي العزيزة (بسا قاسكي/به سا شنكالي) ـ شقيقة المرحوم خلف قاسكي عازف الطمبورة العجيب ـ لأدائها الرائع لابتهال (لافش) في مهرجان لالش .

9ـ (التعلم في الصغر كالنقش على الحجر) وقد علمونا في صغرنا إن الكبير يعطف على الصغير ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتملق الصغير كبيرا (هذا كان في صغرنا) !.

10ـ لم أرى ثنائيا أكثر مرحا وحيوية من بركات العيسى وصديقته ( ... ) طيلة يومي المهرجان فما أن يرياني حتى يبتسمان لي ويقبلني بركات بحبّ ربما لأنهما التقيا بدون ميعاد .


11ـ في كل مساء كنت أشعر بمسحة حزن لعدم مرافقة صديقي الشاقولي لي في هذا المهرجان وكل مرة كنت اسأل نفسي يا ترى لماذا لم ترسل دعوة لشاعر الحبّ ومن المسؤول عن ذلك علما إن القاعة كانت تعج بالحراس والسواق .. ربما على البعض منا البحث عن مهنة مماثلة فمن يدري متى سيأتي علينا الدور .

12ـ بعد انتهاء فقرات اليوم الأخير من المهرجان ذهبت برفقة بعض الأصدقاء إلى حديقة الحيوانات لتغيير الأجواء ـ ليس إلاـ وقبل أن ندخل الحديقة ـ وياليتني لم أدخل إليها ـ قرأت على البوابة الرئيسية (باخجى كيانه وره ان) ـ خمسة عشر حرفا ـ بالكردية ، و(حديقة الحيوانات) ـ أربعة عشر حرفا ـ بالعربية ، و(zoo) ـ ثلاثة حروف ـ بالإنكليزية ، وبعد أن دخلنا لم أرى حيوانات بل مخلوقات تنظر إليك بعين التوسل لتنقذها من بؤسها ، ولسان حالها تقول : هل من مجيب ؟!. وأسأل بدوري هل توجد في كردستاننا ما يسمى بجمعيات الرفق بالحيوان أو ربما شيئا مشابها لأن الاهتمام بالحيوان يوّلد لدينا رغبة حقيقية في الاهتمام بالإنسان !.

13ـ عندما عدت من مهرجان لالش إلى البيت كان السؤال الأول لزوجتي هو ( كيف كانت مغامراتك ) مع نظرة تظن معها بأني (دون جوان) لا يشق لي غبار ، وكان جوابي بعد أن أشحت بوجهي تفاديا لتلك النظرة : أخبريني أنت عمّا فعلتم في غيابي ، فقالت : قتلنا عقربا كان بحجم عصفور . علمت حينها إن كل واحد يحارب على الجبهة التي يظن إنه سينتصر في معاركها !.

14ـ أمل على الطريق /19 أغاني الغرام لأمير الكلام (3) !.


(تبادل أدوار )
من دهشة اللقاء بك ومن سحر عينيك وارتعاش قلبي للمسة يديك . من نشوتي يا فورة النشوة نسيت أمر شفتيك فلا أدري إن كنت أنا الذي أقبلهما أم هما اللتان تقبّلانني .!

( ولادة )
قلبي الذي أصيب بسهام لحظك ينزف منه أجمل الكلام كما تخرج اللؤلؤة ذات الجمال من المحارة التي دخل في جوفها حبّة رمل مؤذية .!

( جديد )
لا أريد أن اسمع ما تقولينه للآخرين بل ما لم تقوليه قط لغيري .!

( جحود )
عجبت لأناس نعصر لهم من أرواحنا أحلى الكلام وننحت لهم من قلوبنا أغاني الغرام ويمر كالجحيم يومنا دون أن نلقى منهم ولو ... سلام .!

( غربة )
سيدتي ... سافري في كل المحطات ستجدين في كل محطة شيئا يذكرك بي وأختفي لدهور ستجدين في ثنايا زمنك أوقاتا اختصرت فيه المسافات لأكون قريبا من قلبك.!


( تعلق )
حبيبتي ... ما أن أرى قبة مخروطية حتى أتعلق بها وكأن قلبك معلق عليها .!


(سواد)
صديقتي ... حزنك ضفائر عقدتها بنفسي وأعطيتها لون حبي لتتماوج سرورا مع نسمات الصباح وتزيح عن عينيك العسليتين كل الحزن .!

( حبّ وحرب )
ثالوث يتخاصم على حبك روحي وقلبي ولساني وثالوث يتنافس على رسمك شفتاي وعيناي وأصابعي وثالوث لا يطمئن من غدرك حدسي وظني وحظي .!


( استعداد )
قراءة الشعر في عينيك تشبه الكتابة على جدران قلبي فهي كوارث متتالية تعودت عليها لأهيأ نفسي للأسوأ .!


( شعور )
عندما ألمس يدك اشعر بأني أشرب من كأس الخلود .!


( ألوان )
لون العسل في عينيك مأخوذ من شهد بتلاتي ...
وطعم السكر على شفتيك أطيب منه كلماتي ...
يا حكاية ضاعت في ثنايا حكاياتي ...
وآهة أضيفت لآهاتي .!

( عفو )
إني أغفر لك أخطاءك الصغيرة لتسامحيني على زلاتي الكبيرة .





#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت العقارب / قصة قصيرة
- الطريق إلى شنكال
- ليلى والمجنون
- بتلات الورد 27
- قولي شيئا
- بتلات الورد 26
- مكالمة لم يرد عليها / قصة قصيرة
- حكايات من شنكال 32
- بتلات الورد 25
- مصطلحات من سيباى
- جاري والمجاري
- فيض عينيك
- بتلات الورد 24
- بتلات الورد 23
- الراعي
- بتلات الورد 22
- بتلات الورد 21
- بتلات الورد 20
- بتلات الورد 19
- بتلات الورد 18


المزيد.....




- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 28