أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - بوح امرأة (1)















المزيد.....

بوح امرأة (1)


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


نجلاء، أو نجاة، لا يهم، مجرد رقم، من بين الأرقام الكثيرة، حياة هي موت، إن لم أقل موت في الحياة، مرارة البؤس لا تنقطع، حاولت كثيرا، لكني لم أصل، سامحني أيها الوطن على هروبي، و على لجوئي، سأعود، و حلمي بأن أعود، لكنك أيها الوطن، لم تمنحني قيمة الوجود، ماذا أفعل إذن؟ أ أقبل العيش فيك، و أرى نفسي أموت، و أستمر؟، علي أن أفعل ذلك، علي أن أهرب، أنجو، ألم يكن اسمي يستمد قوته من النجاة، من الفرار؟ لماذا لا أقوم بذلك؟ كل واحد يناديني نجاة، و أنا أغرق، لا أقبل التناقض، نجاة لها معنى واحد: النجاة، لا من أجل ذاتي، بل من أجل ما يوجد في أحشائي، ، و في نفس الوقت، لعلني أنقد بعض أفراد عائلتي من التشرد، إن لم أقل من الموت أيضا، سامحني يا أعز إنسان أملكه في هذا الوجود، شاركتني غربتي و وحدتي لولاك لانتحرت منذ زمان، و انتهيت، سامحني على هذه المذكرات، هو بوح أفرغ فيه معاناتي، لأني وجدت في الكتابة ملاذ، و انفجار يخرج من أعماقي، سأحكي، سأسرد، قبل أن تعرف هذا بعد مماتي، متأكدة بأنك ستعذرني، بعدما تفهم الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج، من أجلك تقبلت كل هذه الغربة، و من أجلك عشت، و استمرت في الحياة، تجسدت حياتي فيك، و ارتبطت بك، أنت و أنا شيء واحد، حياتي مرتبطة بحياتك، و سعادتي -التي لم تكن أبدا- هي أن تستمر بدون معاناة، لا أعرف من أين أبدأ، و لكنها ستكون بداية، تسرد معطيات، و أحداث لعبت دورا كبيرا في مسار وجودي.
تأكد يا غسان بأن الواقع هو الذي يصنع الفرد، لم أقرأ هذا في الكتب، بل الحياة علمتني ذلك، الوقائع، و الشروط، و الظروف المعاشة، هي التي تصنع الإنسان، أنا صنعتني الأحداث، بل عفوا ألمتني و أجبرتني على التياهان، و أينما وليت وجهي أجد الأبواب موصدة، ظلام هذا الوجود، آلام و أحزان كثيرة عايشتها، بل قد تكون هي التي عاشت معي، أنا و الأزمات لا ننفصل، نتماثل دائما، أتصنع الضحك، و أمثل الابتسام، لا مفر من الكذب و التمثيل، الوجود يتطلب ذلك، أتقنت الأدوار بدون أن أظهر على أية شاشة، أمثل فقط لأعيش، لأقتات من الطبيعة و أستمر، مواطنة بلا وطن، بل مشردة في الوطن، تساءلت مرارا و تكرارا لماذا وجدت أصلا؟ أو بالأحرى لماذا أوجدوني؟ هل أنا وليدة نزوة الوالدين، فقذفوني كما تقذف الأشياء؟ لا أعتقد أنهم في حاجة إلي، لهم من الأطفال ما يقلق راحتهم، إذن أنا وليدة نزوة، لحظة ليبيدية أنجبتني لأشقى، و أتعب ، و أبكي وحدي سوء تعاستي، و غربتي، و نفور الكل مني، لا أرغب في شيء سوى أن يحيى ابني بعيدا عن معاناتي، و مشاكلي.
أنتمي لبلد يعد من أجمل البلدان، توجد فيه من الإمكانات، ما لا توجد في أي بلد آخر، لكن الفقر و البؤس، يتفشى فيه بطريقة محزنة، و أليمة أيضا، أنا من ضحايا هذا الواقع المخزي، عشت عيشة العبيد في زمن الوفرة، وكثرة الإنتاج، لم تعرف معدتي الاكتفاء منذ أن ولدت، نتزاحم حول مائدة الأكل، القوي و السريع هو المستفيد دائما، أما نوعية الأكل و قيمته الغذائية، هذا لا يوضع بعين الاعتبار، أما المبيت فهو لا يتسع لفردين فماذا أقول حينما أرى نفسي أشارك حجرتي مع كل أفراد العائلة، الوالدين و الإخوة و الأخوات، أنا جزء من الكل، في حي لا يخلو من المقت و الأزمات، صراعات هامشية سببها الفقر و التعاسة، أغلب شبابه يلجئون إلى السكر و تناول المخدرات، و ادعاء القوة، و الشجاعة في كل شجار هامشي، فوضى الألم تنتابني عندما أتذكر الأتربة و الأوساخ، تعم كل الأمكنة، حي صفيحي امتلأت سبله و أزقته، بأودية صغيرة تتسرب من أكواخ، يختلط فيها غسيل التصبين، بالتبول، و البراز، ينتج عنها مستنقعات عكرة، ترسل روائح نتنة، تخنق الأنوف، و صبية تلهو بأجسام عارية من الأسفل، تمتزج أجسادها بالأتربة المتسخة، و بهذه المياه العكرة، يطاردها الذباب من كل جهة، لما ترسله أنوفها الصغيرة من سيلان دائم، بألوان بيضاء، و شبه خضراء، و كأنها تصنع عصيرا تتلذذ به الألسن، كلما اقتربت تساقطات الأنوف من الفم، يضاف كل هذا إلى الزبالة التي أصبحت شهوة الذباب، بل كل الحشرات، لم نعد نعرف هل هي التي تطاردنا، أم نحن الذين نطاردها؟ و في هذا الجو، المشحون بكافة أشكال المضايقات، ترعرعت، و كبرت، و شعري الأسود الداكن، و المنسدل على كتفي، يزيدني مع لون وجهي الأسمر جمالا، هذا ما عرفته من خلال معارفي، و من خلال معاكسة الشباب لي، كل خطوة أمشيها، إلا و أسمع الحان المداعبة:
- اسمر اللون ... الزين ...
لم أمر من حي، أو شارع، إلا و أنا مطاردة، كأني لقمة سائغة للتناول، و رغم فقري، و ألمي، أترفع عن كل شيء يمس شرفي و إنسانيتي، كنت أرفع رأسي عاليا، باسم الشرف تارة و باسم المعقولية تارة أخرى، و رغم بساطة الأشياء التي أحصل عليها، كنت أهتم بمظهري، و أنسق حاجياتي، إلى درجة لا يشعر الناظر على أني من أكدح الناس، في هذا البلد، أشعر بالغبن، كلما تذكرت تاريخي، تكد عائلتي، و تشقى، كالنمل بدون فائدة، و ما زاد الوضع سوء، توفي الوالد، و تركنا بدون معين، فاضطر كل واحد منا، أن يبحث عن مورد عيشه، و هنا بدأت المشاكل تتعقد أكثر ، لم أعد أرى إخوتي: يأتون ليلا، و ينسحبون في النهار، عائشة فرت من حيث لا ندري، و أمي لحقت الوالد حزنا و غيضا عليه، لم أعد أهتم بنفسي، الأرق يؤلمني، و انهارت نفسيتي، إلى درجت استعددت لقبول أي شيء، يخرجني من هذه الورطة، أستغل علاقتي بأختي فاطمة المتميز، نتقاسم الهموم، و نفكر في الحلول، نبكي و نصطنع الضحك سويا، و كل واحدة تحاول التنفيس عن الأخرى، قدرنا أن نحلم بمنقذ يخرجنا من هذا البؤس، لكنه لم يأت، و بالصدفة التقيت بامرأة، استغلت معاناتي، فاقترحت علي الكثير من الحلول، قبلت بواحدة منها:
- المشكلة بسيطة تدفعين الزبائن على شرب أكبر قدر من الويسكي أو البيرة أو الخمر، و في كل عملية، ستحصلين على نسبة مهمة من الأرباح، و هي عملية لا تتطلب أي شيء، سوى أن تحسني الدور، و المداعبة، و اللطف، خصوصا و أن التعامل مع السكارى، يحتاج فقط، إلى نوع من الحنان، و لا تستهيني بنفسك، إنك تبدين جميلة، و ستثيرين الزبائن بكثرة، و ستأخذين نصيبك، و تنصرفي، هذا أحسن حل يبدو لي للخروج من مثل هذه المشاكل.
لم أتردد حددت الموعد ، و توجهت معها إلى الحانة، التي كانت تتوسط شارعين كبيرين تكاد حركة السيارات و الحافلات و الدراجات النارية لا تتوقف، لما يحمله المكان من رواج اقتصادي مهم، لا تضع للمتجول أية فرصة، للتمتع بأضواء، و موسيقى المتاجر، التي أنفقت أموالا مهمة لإثارة الزبائن، و لولا وجود أضواء المرور، لما استطاع المارة الولوج إلى الجهة الأخرى من الشارعين، و في كل جهة، تصطف متاجر، و مقاهي، و حانات، و مخابز، تنتظر زوارها، التي تتقاطع عبر حركة الذهاب و الإياب، في حركة لا تنتهي طيلة اليوم،أما الحانة، فهي توجد في أسفل عمارة تتكون من خمس طوابق، و بالقرب منها، متجر كبير جمع من أنواع الملابس النسائية، ما يسمح بالتعرف على ما جد في أشكال الموضة، و في الجهة الأخرى، تتراءى مقهى كبيرة، تمددت في أسفل مسافة عمارة، من خمس طوابق، اصطف فيها عدد لا يستهان به من الزبائن، ترتشف أشكالا مختلفة من المشروبات، يستقبلك مدخل الحانة، بستار مزركش، تتدلى منه حبيبات زجاجية تتلألأ على شكل سلاسل، ممتدة من الأعلى، إلى الأسفل، تنفتح بأجسام الوافدين، و تنغلق بعدما تندفع الأجساد إلى الداخل، ترتطم بك، و كأنها تنقلك من عالم الشعور إلى عالم المتاهات ، تتراءى لأول وهلة، منصة عالية تزدحم وراءها رفوف زجاجية، معلقة وراء المنصة، على جدران عسلي المنظر، تصطف فوقها الزجاجات، و الكؤوس، إلى درجة يوحى إليك، أنك ستدخل منبعا من الخمر، لا ينقطع سيلانه، المنصة تحاصر رجلا بدينا، و امرأة بدينة بيضاء البشرة، يبتسمان كلما فتحا قنينة خمر، و يرتبان توزيع الكؤوس الخمرية على الزبائن، تتجه قبالتها ساحة فسيحة، اصطفت وسطها كراسي تزدحم على موائد تجمع ما بين أربعة أو ثمانية أفراد، و تلتصق في أسفل كل جدران أرائك جلدية، بنية الشكل يرتخي فوقها أصحاب العاهات، التي تنشأ نتيجة الشرب المفرط، مما ينتج عنه دوران الرأس، و السقوط في أحضان النوم، بدون أي مبرر يذكر، تتزين الجدران لوحات فنية، مرسومة بخط اليد، لفتيات تظهرن مفاتنهن، و كأنهن يخاطبن الزائر بليلة خمرية، لا يعلم عواقبها كل من بدأ، إلا بعد أن يخرج، و هو لا يعلم السبل التي سيسلكها ليصل إلى مقر سكناه، الرجال ممدودين على كراسي عالية، و شبان يتحدثون بصخب، و فوضى تعم الحانة كلها، صياح، و موسيقى صاخبة، زادت مع اندهاشي و خوفي، و أحدثت حزنا عميقا، رمقت السيدة اضطرابي، فخاطبتني بطريقة مفاجئة:
- استعدي، يجب أن تتقني الدور، لا يجب أن يظهر القلق على وجهك، هنا الزبائن تحب الابتسامة، و المرح، امرحي ، امرحي.
توجهت في البداية إلى رجل بدين قدمتني له، خاطبها:
- هل تعرف دورها
ردت:
- بكل تأكيد، حبي
ثم ابتسمت، و جرتني من خاصرتي، و أطلقت ضحكة صاخبة، امتزجت بأصوات الحانة، و هي تقول:
- قي البداية يجب أن تتعرفي على كل الأمكنة،
أدخلتني إلى قاعتين كبيرتين، تتقاسمها طينة أخرى من الزبائن، اختلطت فيهما الرجال بالنساء، و كل فئة تمارس طقوسها حسب نوعية العلاقة المشكلة، أو التي تسعى للتشكل، كما أدخلتي إلى أمكنة دوران المياه، و بعد صعود درج ملتوي، كأفعى، يوصلك إلى ساحة كبيرة مملوءة بالكراسي الممتدة على كل مساحة القاعة، نظرت إلي، نظرة الفرصة الأخير، و تفوهت بابتسامة عريضة:
- ابحثي على رزقك هنا، إنه حل مؤقت، لا تضيعي مثل هذه الفرص
قلت:
- سأحاول.
لم أعرف في البداية ما أفعل، أسمع قهقهات، و أصوات، اختلطت فيها الموسيقى، برنات الزجاج، و طقطقات الموائد، و أنين بعض المعتوهين، شعرت بأن كل العيون تخترقني، قطعة لحم نيئة، جديدة، تضيء الحانة، جالست بعض المراهقين، في البداية، أمروني بأن أشاركهم الشراب، تذرعت بأني شربت كثيرا، و لا أحتمل المزيد، و في كل لحظة، تجرني أمينة و هي تقول:
- سجلي عدد القنينات، لدى النادل، حتى لا يضيع نصيبك في آخر المطاف
كنت أحصي الزجاجات، و أضع الرقم في ورقة أحضرتها معي، أحسست بالتعب، و مللت هذا الجو الكئيب، نديت على أمينة، و أخبرتها بالأمر، فقالت:
- هذه مجرد بداية، يمكنك أن تنسحبي، و مع الوقت، ستجدين نفسك منغمسة في هذا الجو، كنت مثلك، و ها أنا أضحك بل أتصنعه، و أنا راضية
خرجت من هذا اللغط، من حيث لا أدري، وقفت أول تاكسي بدا لي، فتحت الباب، صعدت و أنا أترنح خجلا، أريد أن أهرب، قبل أن يراني أحد من معارفي، شعرت بشدة الخوف، أرتعد، لا أستطيع التحدث، فقط قلت للسائق:
- إلى شارع النهضة.



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبهامات لفقرات متقطعة (7)
- إبهامات لفقرات متقطعة (6)
- إبهامات لفقرات متقطعة (5)
- إبهامات لفقرات متقطعة (4)
- إبهامات لفقرات متقطعة (3)
- ابهامات لفقرات متقطعة (2)
- إبهامات لفقرات متقطعة (1)
- صور من واقع مضى ! الصورة : 10
- اشتراكية العالم العربي أم ليبراليته؟
- صور من واقع مضى ! الصورة : 9
- صور من واقع مضى ! الصورة : 8
- صور لواقع مضى ! الصورة: 7
- صور من واقع مضى ! الصورة: 6
- صور من واقع مضى ! الصورة: 5
- صور من واقع مضى ! الصورة: 4
- صور من واقع مضى ! الصورة:3
- صور من واقع مضى ! الصورة:2
- قشرتا موز
- صور من واقع مضى ! الصورة:1
- من سمح لهم بذلك ؟ !


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - بوح امرأة (1)