أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد هالي - إبهامات لفقرات متقطعة (7)















المزيد.....

إبهامات لفقرات متقطعة (7)


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 05:51
المحور: كتابات ساخرة
    


- 1 -
المدينة المجهولة لازالت مجهولة، تترقرق في ضوئها الباهت، و حكايتها مع البحر بأبراجه لا تتحدث إلا عن الجثث المخمورة في الرمال، لا شيء يعلو في الشيء، و لا شيء في التاريخ، سوى أساطير عن الإسبان، و مآثر للبرتغال، أما حكايات البحر: كان السندباد(1) يطارد شهرزاد(2) وسط رياح البحر، حبكة في المنافي، و حرقة الصبابة تؤلم الصبية بأقواسها الملتهبة.
إنها الأسف، و نحن المتأسفون من صفعات الموج، و نحن الموج نتجادف رياحا مع هبوب النسيم، و بالصنارة تؤكل جثث الحوت، بحثا عن الموت لصيادين في طور الصيف إلى طور الشتاء، و تمضي الحياة، بكاء لقتلى الموج، و ضحك لصيد لذيذ، كل المقاهي تنشد أغانيها عن البحر، و الحرائق الطريفة في الأغوار، كلنا نعشق خرافة البحر من أجل البحر، لأنه الرئة التي تتنفس بها المدينة، اصطادوا كل المخترعات من شعوذة الأجداد، و رموا الأغاني في حرقة الأمعاء، طفنا في الأسف على آسفي، و أسفاه ! و لنتأسف عن النسيان، وراية النسيان.
لقد حلم الصغار بالوطاويط، تطير في أجرف لا تتآكل، و حلم الكبار بالصيادين يطلون من مياه لا تجف زرقتها الأبدية، مأوانا البحر، ومن البحر تأتي المعجزات، كدنا نطير مع اليمام و النواريس في فضاء البحر، و نجدف مع السفن فوق مياه البحر، و من ناعورة البحر تشم القطط رائحة الحوت، و تتلذذ بجراثيم الأسماك، و من الأسف نتأسف عن رحلاتنا التي طالت مع الأساطير، في الأسف، يا آسفي ! يا مرتع الكوارث بلا حقوق الإنسان !

- 2 -
رحلتك شمس هواء في لقمة الشقاء، بين مطرقة الطوفان، و جثث البحر، و أنت المشرق بلا مغرب، و كد الدخان بلا زمان، انطقي في زمن تلاشت فيه قرحة اللاحدود: يداك ترقصان بين ذيل و رأس بلا حدود، لأنك الدولار مع سواقي البحر بلا حدود، و من البحر لوثك الغش و البهتان بلا حدود، فحدثينا عن غناء الشقاء في طابور الانتظار، و ألف أشعة و نار تنتظر جلدك إلى مثواه الأخير، قد تقولين لا وقت للوقت في زمن اللاحدود، و لا وقت للمقص في صالون السردين، لأنك الساعة في المعمل، و ساعات وراء المعامل بلا حدود، بين مظلة الشمس، و طابور الظل بنكهة الشاي، و رائحة تشتري رائحة، حدثينا يا ابنة الشوق عن الشوق بلا شوق، و ادفني جثتك تابوتا في كل مكان.

- 3 -
من قافية الرعاة ينبع الضحايا، من حقائق الدجالين، و نحرث أرضا بورية تنتظر سقي السماء، لا تنطفئ نطفتها إلا في جو يكسوه التشرد، هكذا عرفنا الشباب يشتم مناخره من رائحة السيلسيون و و يمشون عراة بلا عمل، و من حي المجاعة، إلى حي الطبيخ تؤكل الجثث في صمت، لا صوت يعلو فوق صوت الروائح الكريهة، و نحن نشم جلدنا لتفادي ضباب المناخ، و نحتسي غبار الأزقة بلا رياح، ، و نستنشق الاختناق من غابة الفوسفور بلا ثمن، صدقنا أن الدولار لهم، و لم نصدق بأن الزكام يأتي من التلوث، حرثنا أضلعنا لنبني من أقدامنا سككا للطرق الغير المعبدة، و وشمنا الحفر لنصنع من أوراقها سفن الجسور، بعنا بكارتنا في تجمع شعبي للمعطلين.
ثابوا جميعا لحظة الصناعة التي تثقل جيوبهم، و تصفع أجسامنا، في صقيع الدخان، و من حي الصناعة إلى حي المجاعة، تكتوي أمعاءنا بنظرة الجمهور المتفرج من قبة السهو، و الانتظار، لقد صدروا الأسمدة و استوردنا العبر من البخار.
إنها المغامرة في كل شيء: المغامرة في الصيد، و المغامرة في التلوث، و المغامرة في قتل الأجنة في ساعة الطمس بلا تأمين، قتلى عندما خلقوا الحوادث و اعتقدنا أن الحوادث في السير، قتلى عندما صدقنا بأن العنكبوت تصنع سياجها للغطاء، فكانت الحشرات ضحايا السياج، و نحن الحشرات اصطادونا عندما صنعوا دخانهم للصيد، فتهنا مع أجيال جهنم، و خنقنا حناجرنا دوما في كوب مثقوب، لهذا سفكنا روائح الصبر للمصبرين، و سفكنا روائح الفوسفور للجميع، و من احتار من أمرنا فليتجول في أحياء الصعاليك، و من هاب فليصرخ بلا مأوى، في حيرة المتآمرين، و زبد النسيان.

- 4 -
شعلة سيدي واصل(3) تتواصل كوكبا لكاوكي(4) و تنتشر شرارتها في البحر، و من البحر تنط القصبة بآلاف الأشكال من الألوان، كنا ذئابا في القليعة(5) نقفز جراثيما بلا مضادات، أكلنا مناخير الكورس(6) في سوق النخاسة، لكن للوداع رحلة أبدية، ودعنا القيء و اعتنقنا قبلة الشياطين في قاع البحر، و من المهملات تتلاقح الزاوية(7) في شعر الأتربة، و دوار الرأس، في قاع الغموض، كم كنا جبناء في عروقنا، و كم كنا حميرا في صيد البلادة، لقد توسدنا المسامر، و لم تحتج أنيابنا، و من سانية(8) الخير إلى سانية(9) الشر، تأتي الظروف لتكتفي مع الظروف، في شعلة الأحياء المقطونة بالأموات، بلا شعلة، أتكون المدينة المجزأة في قالب المتصلات جنة السواقي في الجفاف؟ و تكون أسوار المدينة هي العلن في كوب الحلزون؟ و يكون مرضى الأحياء في مستوصف الأموات؟ من المتخيل أن نلجأ إلى سور محاط بالأسوار، لأنه العلن في السر؟
استعضنا عن البؤس في الفقر، ومن الفقر تأتي قريتنا المدينة في رداءة أحوال الطقس، ودائما مع طول التلوث في جحرنا، يتملص التفكير من أجل الحلول: الكل الآن يدعو إلى الهجرة، و لا هجرة في عصر الشغب أثناء شغب الأسماك في رحلة الوداع، لأن الكل في تسمم: البحر في تسمم ، و الجو في تسمم، و البر مريض بالتسمم، و الإنسان في سمه، ينتظر الكشف عن الخبايا في ظل سيدي بوزيد(10)، و راحة الفيلات، قرب شارع التجارة، و مرسى التصدير، و جنون المقايضة.
إنها سنة الحياة في زرقة البحر و الأجساد، و تمشي المرايا من لوحة الـتأمين، إلى لوحة العطالة، و تشرد النساء في ضجيج التصبير. إنها نكهة الحضارة، في مدينة الصناعة، و رائحة الكبريت، لتصنع جهالة الأحياء في خندق واحد: لازالت امرأة السردين، تستأنس بنسيم البحر، و لا تقول الوداع. و لازال الطوفان يصطاد مركبا، و ذات نوح، و لازالت الصبية تمتطي جلد الأتربة، لتغطي قشورها من داء التلوث، و لازالت الحياة في قعر الحياة، أثناء صياح المجاعة ، في بطن الرضاعة، و يطول التسمم في مدينة الفراغ، و صمت الكلاب بعد النباح.
نطير أم نقفز؟ للإشكال طلاسمه، و للحضارة جيل ينحني للطبيعة، التي اعتبرت قانونا، و للقانون واجب الشكوى، و واجب الصراخ.

- 5 -
شغب سيبستيان(11) في لحم المهمشين، لازال ينتظر دابة الشقاء، من لوح الفقهاء، لتمشي قافلة المقاومة، فوق بحر الظلمات، إلى بحر المتاهات.
لقد قال الراوي في زمن الدعاية، أن إبن نافع(12) لم ينفع إلا ذاته، عندما هاب البحر، مادام الغزو منذ كان الإنسان في سيادة عبدة،(13) إلى ليوطي(14)، و الناس بهتان، في دهاليز الرومان، لكن سيبستيان المشاغب، و رجل الإبادة، في عالم الدمار، هو الصانع للحصن في مياه البحر، و هو البرج الدافئ في قلاعنا الأسطورية، و برج الشاطئ في باب الشعبة(15)، إلى أسوار الصيني(16)، لهذا تتلذذ المآثر بسخريتها، و تتواصل حقبا من الماضي لأجيال الحاضر، مع سقف من الحقن لازالت من أضلع ليوطي تبني أعشاشها، في أوكار الصمت، هكذا انحنى المقدسون، أثناء حسم اللذة: لذة القصدير في أحياء القصدير، مع عويل الأطفال، و سكر للشاي، و طحين الشعير مع شربة ماء الحلزون، و لذة الفيلات وسط ورود الأزهار، و حراسة الكلاب.
إنها شهوة المتلقي بلا أجوبة: هل في أحلامكم زقزقة العصافير؟ و هل في بيانكم إشارة النكت المخمورة في قاع الكورنيش(17)، قرب مقاهي البحر، أو طوابير الشحاذين، قرب أبواب الإيمان.
- 6 -
" أن توجد يعني أن تولد باستمرار
أن تولد يعني أن تتوتر باستمرار "(18)
و عندما ولدت المدينة ـ ولدنا، و استعدنا لنشيد كل شيء من لا شيء، حنطنا كل الأسوار، لتبقى مآثر لدينصور قادم، و شاهدنا الفرحة الممتعة/ المبكية في آن واحد: شيء اسمه الشباب مال مع الأسوار، و شحاذون يتوالدون من أجل البقاء، و شيء اسمه التمرد في المجهول، في الصمت ينتفضون، و في العلن يدخلون دهاليز الفناء، أنقول شيء اسمه الشقاء، أم نقول شيء آخر بلا اسم، قد يكون التسكع، أو التمرد، أو الإجرام، أو التخدير ... هكذا كنا موتى في جدار النسيان، و موتى في مقاهي الكلام، و دخان الاختناق.
كنا شهداء في الصحو، فاستوعبنا الحقب من كتلة الباعة خارج التلوث، و كنا على حافة حفرة، فتقدمنا. كانت الأعماق سيلا من الظمأ، فعبأنا الأقمار لتصطاد النجوم، و بقينا عبيدا في كوكب الأزمات، أنقول " أن جدارة الإنسان هي أن يستحق موته بين الموتى"(19) أم نقول حلم في الضباب، و حلم في الوجود، و أسواق المدينة تتباهى في طلاسمها من رعاة الأغنام، إلى حماة الأزبال، إلى كتب بلا أحرف.
إنه الجهل يتذبذب بلا وعي، و الطمس يتعالى و يصرخ، و تستمر الرافعة في طوافها، من غزو الكآبة إلى غزو الرداءة.
" هو ذا التاريخ ينز من الجدران، يطلع من النوافذ،
يمسكنا بأيدينا و يسير أمامنا –
تقدموا في هذه الزنقة، أبواب تطبق إلى السر
الذي يمكن أن يسمى الجهل – و ذلك المحو
يرشدكم. الخطوة تسترشد بالخطو. لكن
القدم تمحو القدم. و للطين كتب و قراءات،
و للفخار أقلامه و صحائف –"(20)
و لنا الحنان، و العشق، فأغرينا السائح، و بكينا زرقة الماء، فكل قامة تشتهي ذيلها، و في رفوف المشعوذين تتزاحم الشعوذة، و من أدوية الأسواق تنتعش الأجساد، و من تراب الأزقة تضمد الجراح، و تدمع الأعين، و نحن اليتامى نعطي و لا نأخذ، جراثيم الأسمدة للاخضرار و علب من عرق البشر، و زرابي مفروشة كالفخار، و صور من المآسي تتزاحم "حركات و هيئات تتموسق بين البصيرة و البصر،للغضب تقاطيع الراحة. للكآبة رنة النشيد. للألم غنة الآذان و للملاح السطوة"(21) و للفوسفاط تكرير و تصدير، و للبادية موت النبات، و للسكان روائح الصبر، و للعاطل بحر للانتحار، و للضغط سجن للانضباط.
" سلاما لعلم البصيرة في هذا الهيكل الآدمي
الذي يعمل
لا ليتملك بل ليكون
في طقس التحول
طقس ما لا يتأسس
طقس ما يتناقض و ينقض
طقس الرئة و الحاسة"
يعني " أن تولد يعني أن تتوتر باستمرار" !؟(22)




الهوامش
(1) (2) شخصيات " الف ليلة و ليلة "
(3) (4) (5) (6) (7) (8) (9) (10) (15) (16) أحياء بمدينة آسفي
(11) الدون سيبستيان، ملك البرتغال قتل في معركة واد المخازن، أو معركة الملوك الثلاثة.
(12) عقبة بن نافع الفهري عن طريقه دخل الإسلام إلى شمال إفريقيا
(13) من أهم السهول المغربية و التي تزهر بها المدينة على مستوى الفلاحة
(14) المقيم الفرنسي بالمغرب
(17) واجهة محاذية للبحر تتوفر على مناظر جميلة، لكنها سرعان ما تحولت لإيواء المتسكعين، الذين يقومون بممارسات تعبر عن الظروف المزرية التي تتخبط فيها المدينة ( كشرب الكحول، و شم السيليسيوم ...) فتحولوا إلى منظر آخر من مناظر الكورنيش المعكوسة.
(18) (19) (20) (21) (22) مقاطع من قصيدة أدونيس بعنوان " مراكش / فاس و الفضاء ينسج التأويل مأخوذة من مجلة الثقافة الجديدة العدد: 15 السنة الرابعة 1980 الصفحات ( 11-13 – 14 )



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبهامات لفقرات متقطعة (6)
- إبهامات لفقرات متقطعة (5)
- إبهامات لفقرات متقطعة (4)
- إبهامات لفقرات متقطعة (3)
- ابهامات لفقرات متقطعة (2)
- إبهامات لفقرات متقطعة (1)
- صور من واقع مضى ! الصورة : 10
- اشتراكية العالم العربي أم ليبراليته؟
- صور من واقع مضى ! الصورة : 9
- صور من واقع مضى ! الصورة : 8
- صور لواقع مضى ! الصورة: 7
- صور من واقع مضى ! الصورة: 6
- صور من واقع مضى ! الصورة: 5
- صور من واقع مضى ! الصورة: 4
- صور من واقع مضى ! الصورة:3
- صور من واقع مضى ! الصورة:2
- قشرتا موز
- صور من واقع مضى ! الصورة:1
- من سمح لهم بذلك ؟ !
- سياسة الإعداد أم اعتدال السياسة؟


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد هالي - إبهامات لفقرات متقطعة (7)